زيكو: فلامنجو مات في قلبي

زيكو: فلامنجو مات في قلبي

زيكو: فلامنجو مات في قلبي

استقال زيكو قائد منتخب البرازيل السابق لكرة القدم من منصب مدير الكرة في نادي فلامنجو عقب أربعة أشهر فقط من توليه مهام منصبه ملقيا باللائمة في استحالة استمرار مسيرته مع أكبر أندية البرازيل شعبية على "ضغائن جبانة" داخل النادي. وألقى الرحيل المفاجئ لأكبر رموز نادي فلامنجو بالضوء على الأزمة التي تعصف ببطل البرازيل الذي يقوده ثالث مدرب هذا العام ويحتل المركز الـ 15 في المسابقة مبتعدا بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط. وتظاهر نحو 100 مشجع خارج مقر نادي فلامنجو في ريو حاملين لافتات تدعم زيكو الذي اتهم أعضاء في النادي على خلاف معه بتخريب عمله. وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة احتجزت مشجعا واحدا عقب إلقائه صاروخا على بوابات نادي فلامنجو.
وقال زيكو "اليوم ولد حفيدي أنطونيو في حين مات فلامنجو في قلبي"، مضيفا "ليس من الممكن أن أقوم بما أريد مع فلامنجو، لاحظت أن وجودي لم يعد مرحبا به ويثير حالة من السخط في نفوس بعض الأشخاص، ليس من الممكن بالنسبة لي أن أستمر".
وزار زيكو وقبل التدريب الذي جرى الجمعة الماضي دون جمهور ملاعب التدريب الخاصة بفلامنجو لتوديع اللاعبين ورئيسة النادي باتريسيا أموريم. وترك زيكو ناديه المحبب إلى نفسه دون أن يتحدث إلى الصحافيين إلا أن باتريسيا لخصت مشاعر أعضاء النادي كافة.
وقالت أموريم للصحافيين "لقد انفطر قلبي، مشروعنا للمستقبل تلقى انتكاسة ونحن بحاجة الآن إلى فرض الاستقرار في الوقت الحاضر. إنه كبير وقوي لأنه زيكو". وقال زيكو الذي عاد إلى فلامنجو هذا العام وسط ترحيب من الجماهير باعتباره رمزا عظيما إن خصومه انتقدوا أبناءه بهدف النيل منه.
وأضاف "تعرضت لهجوم ظالم وخاصة عبر أبنائي الذين لم يتدخلوا في عملي على الإطلاق وهذا يعد ضد القيم والمفاهيم التي تعلمتها من والدي". وتابع "لا يمكن أن أسمح لهذه الضغائن الجبانة بمواصلة استغلال عائلتي".

الأكثر قراءة