رسالة الشباب السعودي ـ الصيني لخادم الحرمين الشريفين والرئيس الصيني
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود...
فخامة الرئيس الصيني هو جينتاو...
إنه لفخر لنا نحن الشباب السعودي والصيني أن نقف معاً في مدينة شنغهاي الجميلة، في الذكرى العشرين على بدء العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية. فرغم التاريخ القصير، إلا أن تطور هذه العلاقة تميز بقوة دافعة مذهلة لديها القابلية الكبيرة إلى التقدم في المستقبل. وبهذه المناسبة، نرغب في مشاركتكم رؤيتنا في تقوية هذه العلاقة بشكل أكبر مبني على التناغم والاحترام المتبادل.
خادم الحرمين الشريفين .. الرئيس هو جنتاو...
إننا نتطلع إلى دعمكما في تأسيس مجلس للشباب السعودي ـ الصيني، وذلك لتعزيز التواصل بين الشباب وتنمية علاقات الأفراد بين البلدين من خلال بناء الثقة بينهم وتشجيع فهم ثقافة الآخر. نحن نتمنى أن يقوم هذا المجلس على عرض ثقافتنا بشكل مباشر من خلال برامج تبادل الطلاب، والأنشطة الشبابية المتعلقة بالتطوع، القيادة، الإعلام والفنون، التي سيتم من خلالها تنمية الصداقة بين الشعبين.
كما نطمح إلى إنشاء مركز سعودي ـ صيني لتطوير الأعمال المستدامة، يمكن من خلاله تشجيع الشراكات التجارية المتنوعة. نحن نشجع التعاون بين البلدين في المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي ستوسع الشراكات التجارية التي ستعمل على تخفيض نسبة البطالة التي يعانيها البلدان من خلال توفير فرص وظيفية جديدة. إلى جانب ذلك، نطلب دعمكم في إطلاق مسابقة سنوية في العلوم والتكنولوجيا لتشجيع الاختراعات والمبادرات العلمية بين الشباب، ولا سيما أن كثيرا من الشباب السعودي والصيني يهتم كثيراً بالعلوم والتقنية ولديه الرغبة العارمة في معرفة آخر الاكتشافات في هذا المجال، وستساعد هذه المسابقة أيضاً في عرض آخر إنجازات الشباب العلمية والتقنية والحصول على التقدير العالمي. إقامة ندوات ومؤتمرات علمية خاصة بالشباب تسهم بشكل كبير في تعريفهم بآخر الاختراعات العلمية وتطبيقاتها، وتحفيزهم في تسخير ودمج العلوم في خدمة البشرية.
#2#
أخيراً وليس آخراً، نحن نرى أن المملكة والصين تطورتا إلى دولتين قياديتين على الصعيد الإقليمي في مجالات عديدة، وهذا ما كان ليكون بدون رؤيتكم الثاقبة وقيادتكم الحكيمة.
ونحن نرى أنه بتوجيهكم ودعمكم، سنتمكن بروحنا الشابة وعقولنا المفكرة أن ندفع بأوطاننا إلى الازدهار.
وفي الختام، نشكركم بعمق لإتاحة هذه الفرصة لنا لتمثيل شباب بلدينا ونتمنى أن يكون هذا المنتدى هو حجر الأساس لحوار شبابي سعودي ـ صيني فعال للشباب في المستقبل.
التوقيع: وفد الشباب السعودي ـ الصيني