حارس مدرسة يعيش تحت الدرج .. ومقصف يخالف اشتراطات السلامة

أبدى أولياء أمور طلاب امتعاضهم واستياءهم من الوضع الراهن لمدرسة تحفيظ القرآن الكريم التي تحمل اسم أبي الأسود الدؤلي، الواقعة في حي العقيق شمالي الرياض، وتحديداً شمال الدائري، مشيرين إلى أن مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية ليس لها مبنى مخصص، وإنما استقطع الدور الثالث من المدرسة المتوسطة للتعليم العام.

#2#

وأشاروا إلى أن المدرسة تفتقد أبسط اشتراطات التعليم، فضلاً عن أنها أقحمت في مدرسة أخرى، إضافة إلى أن الدور الثالث يمثل خطورة على طلاب المرحلة الابتدائية، خصوصاً المرحلة الأولية (الصف الأول والثاني والثالث)، وانعدام المكان المناسب في حال ساءت الأحوال الجوية من مطر أو برد شديد أو غبار عند خروجهم للفسحة وتناول طعام الإفطار.

وكشف ''الاقتصادية'' عدم وجود سكن مخصص لحارس المدرسة السعودي حيث يسكن في سكن بعيد عن المدرسة، فيما تم إيجاد غرفة تحت الدرج ''بيت الدرج'' لعامل المدرسة وأحيانا لاستراحة الحارس، والذي يعد المدخل الوحيد لدخول منسوبي وطلاب المدرسة، فيما يوجد مقصف استقطع مكانه من مدخل الدرج المخصص للمرحلة المتوسطة وإغلاقه من الأعلى.

#3#

وأكدوا أن ''وضع المدرسة الابتدائية المخصصة لتحفيظ القرآن الكريم لا يمت للتعليم والتربية بأي صلة، بل الحاجة ماسة لمجمع مدارس لتحفيظ القرآن الكريم لجميع المراحل، في منطقة كبيرة تخلو من مدارس للتحفيظ، وهو ما يدعمه ولاة الأمر في دولتنا المباركة، وحبها للقرآن الكريم وتعلمه وحفظه''.

وأبدى أولياء الأمور تحفظهم على المدرسة من حيث افتقادها لاشتراطات السلامة، ''إذ لا يوجد إلا مدخل واحد وهو نفسه المخرج''، وتساءلوا ''في حال حدث حادث كحريق وغيره، كيف سيتم التعامل مع هذه فئات العمرية''، إضافة إلى أن ''المدرسة بوضعها الحالي لا تستطيع استقبال الطلاب في ظل عدم فتح فصول لكل مرحلة، إذ تضم المدرسة ستة فصول فقط، من الصف الأول الابتدائي إلى الصف السادس، وبالتالي فالعدد محدود في منطقة جغرافية كبيرة''.