المطوع: الحزم فريق درجة أولى والتعويض «نرفز» لاعبينا
شبه فهد المطوع رئيس نادي الرائد، فريق الحزم لكرة القدم، عقب اللقاء الذي جمعهما أمس الأول في الرس ضمن الجولة السابعة من دوري زين السعودي، بفرق الدرجة الأولى التي تتكتل دفاعيا عندما تواجه فريقا كبيرا ما يصعب مهمة الخصم في التسجيل، وقال: بعض الأحيان في مسابقة كأس ولي العهد تلعب فرق من الدرجة الأولى على نهائي البطولة، في إشارة إلى إنجاز التعاون عندما كان ضمن أندية الدرجة الأولى، ولعب على النهائي أمام النصر في كأس الملك عام 1410.
وبين المطوع أن الحزم تكتل في ملعبه خاصة في الشوط الثاني ومع ذلك تحصل الرائد على ثلاث فرص إلا أن التوفيق حالف الحارس سعيد الحربي في صدها.
وأكد رئيس الرائد أن العصبية التي كان عليها لاعبو فريقه هي بسبب إحساسهم بالمسؤولية، ورغبتهم في التعويض، والحصول على النقاط الثلاث، الأمر الذي أدى إلى تسرعهم بغية تسجيل هدف مبكر، بيد أنه عاد وقال "الحزم كان في الربع ساعة الأولى أفضل وهاجم مرمانا".
من جانبه، اعتبر خالد الحميدان رئيس نادي الحزم، السيطرة لفريقه خاصة في الشوط الأول، حيث تحصل على عديد من الفرص التي لم تستغل، إلا أن نقطة التحول كانت تبديل فؤاد المطيري إجباريا لإصابته بداية المباراة، وأيضا ازداد الأمر سوءا عندما طرد الحكم المدافع نايف موسى الذي أثر تأثيرا كبيرا في موازين اللعب، ما اضطرهم إلى التراجع واللعب على الهجمات المرتدة، ومع ذلك كاد الحزم يخطف هدفا في الوقت بدل الضائع.
وقال "اللعب الدفاعي لم يكن ديدننا، والكل شاهدنا، وغيرنا مسار الدوري، حيث كنا رابع كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، إضافة إلى أن الحزم يعد أول فريق في القصيم يتشرف بتمثيل السعودية خارجيا في البطولة العربية قبل ابتعاد خالد البلطان رئيس هيئة أعضاء شرف الحزم السابق".
من جهته استغرب ناصر الشعلان نائب رئيس الحزم المشرف العام على فريق كرة القدم تصرف المغربي صلاح الدين عقال مهاجم الرائد عند مواصلته اللعب متجاهلا وقوف اللاعبين ومطالبتهم له بإخراج الكرة لمعالجة وليد الطايع لاعب الحزم الذي أصيب إصابة بليغة نتيجة خشونة مدافعي الرائد. معربا عن دهشته باكتفاء الحكم الدولي فهد المرداسي بمشاهدة الحادثة دون احتساب خطأ أو إيقاف اللعب، ليطرد على إثر ذلك المدافع نايف موسى الذي جعله تصرف عقال يخرج عن تركيزه.
وأبدى الشعلان رضاه عن التعادل أمام الرائد، في ظل ظروف المباراة التي كانت في غير صالح الحزم.
ووافق التونسي لطفي رحيم مدرب الحزم سابقيه على أن ظروف اللقاء كانت في غير صالح فريقه، مشيرا إلى أن عدم تسجيل لاعبيه من الفرص السهلة خلال المباريات الماضية ليس بسبب الحظ وحده، ولكن للضغوط التي عليهم بسبب نتائج الفريق الماضية.
وبرر عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد السابق وعضو شرفه الحالي، هبوط مستوى الرائد، كون اللاعبين من خارج القصيم، الأمر الذي أحدث إرباكا للفريق خلال فترة التوقف نظير سفر اللاعبين، وانقطاعهم، وتغير البرنامج.
وأشار إلى عدم رضاه عن نتيجة مباراة فريقه أمام الحزم، وقال "كنا الأقرب للفوز، إلا أن التوفيق لم يكن معنا، وعموما الفريقان لم يقدما خاصة في الشوط الأول المستوى المأمول".