المنطقة الشرقية الأولى في بلاغات التلوث البحري

كشف مسؤول في حرس الحدود عن تزايد عدد بلاغات تلوث البحر خلال العامين الماضيين ومنتصف العام الحالي, مشيرا إلى أنه عند مشاهدته التلوث يبلغ الأرصاد وحماية البيئة فورا وتمرير البلاغ للجهة المعنية في تسجيل البلاغات في حرس الحدود, وأسباب التلوث تراوح بين رصد بقعة زيت من إحدى السفن أو بئر بترول, أو نفوق كائنات حية كبيرة, إضافة إلى إعاقة الملاحة مثل قطع متحطمة وأخشاب أو سفن قديمة غارقة لا يتم انتشالها من البحر. وبين أنه يتم في قيادة حرس الحدود توثيق البيانات الموجودة في نموذج الإبلاغ كنوع والتلوث ومصدره, إضافة إلى مساحته وحركته ورصد سرعة واتجاه الرياح. وقال المقدم سالم السلمي الناطق الرسمي لقيادة حرس الحدود في المملكة, إن بلاغات التلوث لعام الماضي 1430هـ سجلت 24 بلاغا عن التلوث في أربع مناطق جاءت المنطقة الشرقية الأولى في 14 بلاغا ثم في مكة المكرمة بخمسة بلاغات للتلوث فالمدينة المنورة وجازان وعسير. في حين تقلص عدد البلاغات منذ مطلع العام الحالي حتى منتصفه ليصل إلى 17 بلاغا إلا أن المنطقة الشرقية ما زالت تسجل الأعلى بين المناطق في عدد البلاغات حيث جاءت الأولى أيضا بـ 14 بلاغا عن حالة تلوث بحري في مياهها.