رئاسة الحرم النبوي : لا حجز لمواقع للمعتكفين في رمضان

رئاسة الحرم النبوي : لا حجز لمواقع للمعتكفين في رمضان

نفى عبد الواحد الحطاب مدير العلاقات العامة في رئاسة الحرم النبوي الشريف حجز مواقع في الحرم للمعتكفين من قبل أشخاص يرتادون المسجد.
وأوضح لـ "الاقتصادية" أنه خصص من بداية العشرين يوما من رمضان شمال المسجد النبوي الشريف للمعتكفين مع السماح لهم بإدخال شرشف ومخدة فقط، مبينا أنه تم توفير ألف دولاب ليستخدمها المعتكفون في تجهيز ملابسهم وأغراضهم الشخصية، وتم إطلاع المعتكف على شروط وتعليمات الاعتكاف في الحرم والتي تتضمن عدم النوم في أوقات الصلاة أو في الممرات والمحافظة على النظافة وعدم إزعاج المصلين أو قطع صفوفهم والحرص على نظافة مواقعهم في الحرم في إخفاء ملابسهم وعدم تعليقها في الأماكن العامة أو سد فوهات التكييف بالملابس أو الشنط.
وبين الحطاب أنه تم منع المعتكفين من شبك التوصيلات الكهربائية في مولدات الحرم، وسيتم توجيه من يثبت مخالفته بإزالة المخالفة، ما جعل بعض المعتكفين في المسجد النبوي الشريف يلجئون إلى دفع ما بين 10 إلى 15 ريالا قيمة شحن بطاريات هواتفهم المحمولة، بعد منع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف استخدام المولدات الكهربائية في الحرم لشحن الهواتف النقالة.
واضطر المعتكفون إلى الاستعانة بالعمالة لشحن بطارية الهاتف المحمول مقابل مبلغ مادي، أو استبدالها بأخرى لحين الانتهاء من شحنها في المحال القريبة من الحرم النبوي الشريف، حيث يقوم بعض العمال بتركيب عدد من موزعات الشحن في محالهم لتعبئة أكبر عدد ممكن من بطاريات الهواتف المحمولة.
وكانت وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، قد نبهت المعتكفين بعدم تزويد شاحن الهواتف النقالة في مولدات الحرم؛ لتفاوت قوة المولد وأجهزة المحمول، مما قد يتسبب في احتراق الأجهزة المحمولة أو حرائق في المولدات وبالتالي انقطاع الكهرباء، واضطرت الرئاسة إلى مصادرة بعض أجهزة الشحن التي تم العثور عليها، وتسليم جهاز الهاتف النقال إلى صاحبه.

الأكثر قراءة