إسعاف 3800 معتمر وتوقعات بتجاوز الرقم 5 آلاف حالة

إسعاف 3800 معتمر وتوقعات بتجاوز الرقم  5 آلاف حالة

أوضحت إحصائية حديثة للفرق التطوعية المساندة لفرق الهلال الأحمر في الحرم المكي الشريف، أن عدد الحالات الإسعافية التي تمت مباشرتها خلال الثلثين الأولين من شهر رمضان تجاوزت أكثر من 3800 حالة في وسط توقعات ببلوغ الرقم أكثر من خمسة آلاف حالة بنهاية الشهر الجاري، مبينة أن معظم حالات الإصابة التي تمت معالجتها من خلال خمسة مراكز صحية تابعة لوزارة الصحة في داخل المسجد الحرام أو نقلها لمستشفى أجياد في الحالات المتطورة كانت مابين حالة إغماء وارتفاع في السكري والضغط وحالات الإرهاق بسبب حرارة الجو.
وقال الحسن المغربي، المشرف الميداني لفرق التطوع في الهلال الأحمر في المسجد الحرام: "إن الفرق التطوعية البالغ عددها 14 فرقة والمنتشرة على كافة المداخل والمخارج، تمكنت منذ مطلع شهر رمضان من إسعاف آلاف الحالات المصابة بين صفوف المعتمرين القادمين من الداخل أو من خارج المملكة، كما قامت بنقل إحدى الحالات التي وافتها المنية في المسجد الحرام"، موضحاً أن الفرق المشاركة تتكون من طبيب مقيم يتولى مهمة الإشراف وعدد ستة إلى ثمانية أفراد، إضافة إلى أن هناك طبيبا استشاريا من أحد مستشفيات وزارة الصحة في العاصمة المقدسة يتواجد بشكل يومي مع الفرق في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأوضح المشرف الميداني، الطالب في كلية الطب في جامعة أم القرى، أن الفرق التي تقوم بإسعاف مابين 70 إلى 100 حالة مرضية، تباشر مهام أعماله اليومية بواقع أربع ساعات من بعد صلاة مغرب كل يوم، عدا العشرة الأواخر التي سيزيد فيها عدد ساعات العمل لمواكبة كافة الأعداد القادمة إلى المسجد الحرام، لافتا إلى أن عدد المشاركين في الفرق يبلغ 56 طالبا من كافة التخصصات الطبية في جامعة أم القرى، 40 طالبا من الكليات الصحية في مكة، و35 شخصا من مشروع تعظيم البلد الحرام. من جهتها، أبانت الدكتورة أسماء الرفاعي، مؤسسة فريق رفيدة التطوعي، أن الفريق الذي بدأ أعماله منذ سبع سنوات مضت بنحو 30 عضوة، وصل عدد أعضائه في الوقت الحالي ما يقارب 300 طبيبة وممرضة وطالبة من مختلف التخصصات الصحية يؤدين أعمالهن في الحرم المكي ومثلهن في المسجد النبوي، مشيرة إلى أن الفريق يسجل بشكل يومي بين 80 إلى 100 حالة صحية بين صفوف الزوار والمعتمرين نتيجة الحرارة الشديدة والإرهاق وارتفاع السكري والضغط.
وعن طبيعة عمل الفريق قالت الرفاعي: "الفريق يعمل على تقديم الخدمة الإسعافية والعلاجية بطريقة ميدانية موزعة على مصليات النساء خلال أوقات الذروة الممتدة من بعد صلاة المغرب إلى نهاية التراويح في أيام نهاية الأسبوع والعشر الأواخر من الشهر".

الأكثر قراءة