100 طالب وطالبة استفادوا من التعليم التعاوني الدولي في أمريكا وكندا

يمثل التعليم التعاوني أحد عناصر البرنامج الأكاديمي في جامعة اليمامة، حيث تطبق الجامعة برنامج التعليم التعاوني في فصلين دراسيين خلال فصل الصيف أحدهما داخل المملكة والآخر خارجها. وقد غادر أكثر من 100 طالب وطالبة من طلاب جامعة اليمامة إلى الخارج إلى الولايات المتحدة وكندا لإكمال مرحلة التعليم التعاوني وفترة التدريب الدولي، إذ تعد جامعة اليمامة أول مؤسسات التعليم العالي الأهلي التي تطبق هذا البرنامج.
ويتطلب التعليم التعاوني في الخارج تجاوز الطالب لـ 30 ساعة أكاديمية في الجامعة، والتعليم التطبيقي التعاوني داخل المملكة في أحد قطاعات العمل ذات العلاقة في التخصص نفسه يتطلب اجتياز 60 ساعة أكاديمية. وتعمل جامعة اليمامة على توفير فرص التطبيق للطالب بالتنسيق مع جهات العمل وتقوم بالتنظيم والإشراف على البرنامج وفق دليل للتعليم التعاوني تصدره الجامعة، ويعتبر التعليم التعاوني الداخلي والخارجي من المتطلبات الرئيسية والإجبارية لبرنامج البكالوريوس في الجامعة، لتكون على فترتين، فترة التدريب المحلي التي تتطلب من الطالب اجتياز فترة تدريب لا تقل عن ثلاثة أشهر في إحدى الشركات والمؤسسات المحلية، وفترة التدريب الدولي التي تتطلب أن يلتحق الطالب فيها بفترة تدريب خارجي لا تقل أيضاً عن ثلاثة أشهر.
ومن خلال برنامج التعليم التعاوني الذي يتم بالشراكة مع كبريات شركات القطاع الخاص يتم توفير الوظائف لحملة شهادة ''اليمامة''، حسب التخصص، كالبنوك، الشركات الاستثمارية، شركات التأمين، الشركات العقارية الكبرى، وشركات التمويل، إضافة إلى شركات الوساطة والاستشارات المالية، إلى جانب المؤسسات العقارية، والقروض والاستثمار، والتحليل في المؤسسات المالية والائتمانية، والتخطيط والتسويق للأدوات والخدمات المالية، كما يمكنهم العمل كمستشارين ماليين ومديري مشاريع مالية بعد التخرج.
أما خريجو كلية الحاسب وتقنية المعلومات فتكون لديهم القدرة على تحليل وتطوير وتصميم نظم المعلومات، إضافة إلى الخبرة العملية التي يحتاج إليها الطالب للانتقال إلى بيئة العمل وتوفر له الفرص كمبرمج ومحلل نظم، ومحلل تجاري ومحلل قواعد بيانات، ومهندس برمجيات وقائد مشروع ومطور تطبيقات وإداري شبكات. هذا ويعمل أكثر من 98 في المائة من خريجي جامعة اليمامة حاليا في شركات وطنية وعالمية مرموقة، مثل: شركات الاتصالات، شركات التأمين، البنوك، والشركة البريطانية للطيران والفضاء، وشركات عقارية.