المدرب الوطني خارج الخدمة بالدوري السعودي

زاد عدد الفرق المتنافسة في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم في الموسم الجديد وأصبح 14 فريقا ورغم ذلك استمر غياب المدرب الوطني عن منصب الرجل الأول في كل الفرق.
وغيرت الفرق الكبيرة كلها باستثناء الهلال بطل الدوري مدربيها إذ تعاقد الاتحاد الوصيف مع البرتغالي المخضرم مانويل جوزيه الذي صنع لنفسه اسما كبيرا في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الأهلي المصري للفوز بألقاب محلية وقارية جعلته أنجح مدرب في تاريخ النادي القاهري. وعين النصر الإيطالي والتر زينجا وتعاقد الشباب مع المدرب القادم من اوروجواي خورخي فوساتي واستعان الأهلي بخدمات المدرب النرويجي تروند يوهان سوليد.
وحتى الهلال نفسه يبدو قريبا من التعاقد مع مدرب اخر خلفا للبلجيكي إيريك جيريتس الذي سينتقل لقيادة منتخب المغرب بعد دوري أبطال اسيا على الأرجح وإن لم يتحدد بشكل قاطع موعد رحيله. وكانت الجنسية التونسية هي الأكثر ظهورا بين الفرق إذ تعتمد فرق الفتح والحزم ونجران على مدربين من تونس. ويتولى فتحي الجبال تدريب الفتح ولطفي رحيم مسؤولية الحزم ويقود مراد العقبي فريق نجران.
وظهرت باقي الجنسيات بواقع مدرب واحد من كل بلد باستثناء رومانيا التي يمثلها مارين ايون مدرب الاتفاق وجورجي مولتسكو مدرب التعاون الصاعد حديثا لدوري الأضواء. والمدربون الاخرون هم الفرنسي جون لانج في الوحدة والبلغاري ديميتار ديمتروف في القادسية والبرازيلي لوتشو نيزو في الرائد والكرواتي زلاتكو داليتش في الفيصلي.