شماغ المحترفين
يقول الخبر إن ناديي الهلال والنصر سيقدمان شكوى ضد هيئة دوري المحترفين بسبب استخدام العلامة التجارية ووضعها على شماغ من أجل الترويج تحت شعار (التسويق للأندية)، شخصيا لا أعلم الحق يكون مع من؟ الأندية أم الهيئة؟ ولكن الشيء الأكيد أن المأمول والمطلوب من الهيئة يتعدى ذلك فما تحتاج إليه الأندية خصوصا ذات الدخل المحدود قد يتعدى ذلك، وأتمنى ألا يكون طموح الأندية أكبر من عمل هيئة المحترفين.
لا يزال أمام مخيلتي منظر الدكتور حافظ المدلج حينما كان في بطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا، حيث كان في مقابلة مع إحدى القنوات الرياضية وكان يصف بدرجة الانبهار طريقة عمل "فيفا"، وطريقة تنظيم الجماهير دخولا وخروجا، وتحديثه جعلني متفائلا بمشاهدة عمل احترافي بالتأكيد ليس يندرج تحته الشماغ.
لا شك أن الأندية تعلق آمالا كبيرة على هيئة دوري المحترفين في إيجاد عقود رعاية تساعدها على المنافسة على الصعد كافة، لكن الملاحظ أن القائمين على هيئة دوري المحترفين يعتمدون على "التسويف"، بإطلاق وعود تجعل المتابعين تحت بنج الانتظار الذي ربما يزعزع الثقة، وبرأيي أن العمل حتى اكتمال المشروع بـ"صمت" أفضل، ولا مانع بعد إنجازه من الإشادة به.
كثيرة هي الأشياء المأمول القيام بها من قبل الهيئة، فالكل ينتظر من أندية وجماهير ومتابعين وحتى رعاة من أجل الارتقاء بسمعة الكرة السعودية، ومن أجل أن تكون الأرضية صلبة لمشروع طال انتظاره، وهو الخصخصة المعلنة، ولكن من غير تحديد وقت لتنفيذها وإن كان الأمل هو العمل على توفير هذه الأرضية الاحترافية للجميع.
باختصار
كل عام والأمة الإسلامية بحال أفضل وبكلمة اقوي وبترابط أكثر متانة وبخير..
تقبل الله من الجميع صالح الأعمال ... آمين.
خاتمة
من يُسمِعــك الكلام المعسول يطعـِمك بملعقة فارغة.