صوت دلال الجملة لا يختفي .. ودخله 30 مليونا خلال 3 أشهر

صوت دلال الجملة لا يختفي .. ودخله 30 مليونا خلال 3 أشهر

لا يمر وقت دون أن يكون لصوت الدلال حضور كبير على التمور التي ترد محمولة في سيارات المزارعين. ولكل دلال مسارات مخصصة في سوق مدينة التمور، حيث يقوم الدلال بالمزايدات على السيارات بالترتيب، وعادة يبدأها بكلمة "كم نقول" يرددها حتى يتم فتح باب السوم، لتبدأ المزايدات وتنتهي بقوله "يربح" لمن توقف عليه المزايدات.
ويدير الدلالة مجموعة من الشباب يصل عددهم لدى بعض الدلالين إلى 100 فرد يقوم بتسجيل وتسلم المبالغ المالية وإنهاء جميع المعاملات المالية.
وتقوم فرق أخرى بتنظيم السيارات ودخولها لدى الدلال، كما تقوم مجموعة أخرى مدربة من قبل الدلال بالتصويت على بعض الأنواع من التمور ليتم تدريبه على الدلالة أو ما تسمى بوساطات التمور. ويجني الدلالون مبالغ كبيرة خلال موسم التمور حيث يحقق الدلال مابين 5 إلى 10 في المائة من صفقات البيع حسب الاتفاق بين الدلال والمزارع.
ويصل دخل بعض الدلالين في الموسم الواحد «3 أشهر» الى 30 مليون ريال وهو مايسمى الضامن حيث يضمن البضاعة ويضمن دفع الثمن من المشتري، وهو وسيط يشبه وسيط العمليات التي تدور في أسواق المال.

الأكثر قراءة