تصنيع «ألعاب الهواتف الخلوية» من قصص الروايات العالمية
سواء كانت اهتماماتك تنحصر في الألعاب الهوائية أو مطاردات كرات التنين السحرية ، فلا بد أن هناك شيئا سيثير فضولك من بين الإصدارات الأخيرة من ألعاب الهواتف الخلوية ،التي ازدادت وتيرة إنتاجها من قبل المصانع هذا الصيف.
لقد بحث مطورو الألعاب عن كل ما يلهب الحماسة والإلهام، من أعداد مجلات "ماجنا" وحتى روايات روبرت لويس ستيفنسون.
ولا يمر شهر تقريبا، دون أن تظهر لعبة ما تستلهم حبكتها من مجلات ماجنا اليابانية. وتصدر في تموز (يوليو) الجاري نسختان من ألعاب نينتندو دي إس.وكلتاهما تخرج للعامة بعنوان يحمل بعض الإشارات الروحية "دراجون كويست 9 : حراس السماوات النجمية" و"جذور كرات التنين2 ".
الفصل الأحدث من "دراجون كويست" أو سباق التنين، ليس جديدا تماما. لقد تم إطلاقه في اليابان ، حيث مقر "سكوير إنيكس" الشركة المسؤولة عن تطويره ، منذ أكثر من عام وتم بيع ملايين من نسخه بالفعل. وتخطط سكوير إنيكس حاليا لإطلاق اللعبة ، في نظم ألعاب "دي إس" و"دي إس آي" في أوروبا.
يستطيع اللاعبون انتقاء مواصفات الشخصيات ، لكن يجب أن يحذروا عند الاختيار: ذلك أن نوع الملابس التي ترتديها الشخصية يحدد قدراتها ومهاراتها. ويستطيع اللاعبون أيضا اختيار فريق مصاحب للشخصية الرئيسة.
وتسعى المجموعة للعثور على ثمرة الشجرة المقدسة ، وهزيمة عديد من الأعداء خلال عملية البحث.
سلسلة كرة التنين كانت هي الأخرى مثار إعجاب دائم في السنوات الأخيرة في القصص المصورة والتلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو. ومن المقرر أن تطلق شركة "نامكو بانداي " أحدث لعبة -أوريجينز 2- خلال تموز(يوليو) الجاري عبر نظام ألعاب "دي إس آي".يصحب اللاعبون البطل "سون جوكو" خلال رحلة البحث عن كرات التنين المسحورة، التي تشتق اللعبة اسمها منها.
واعتمادا على طريقة ضبط اللعبة، يستطيع اللاعبون التحكم في الشخصيات الأخرى في اللعبة ، والسماح لآخرين بالمشاركة. يخوض اللاعبون معارك ضد جيش الوشاح الأحمر، الذي يسعى بدوره للعثور على كرات التنين.
أما لعبة "ايس كومبات جوينت أسولت" فتسمح للاعبين بالمشاركة في قتال هوائي شرس، يستطيع اللاعبون خلاله الجلوس في قمرة قيادة طائرة نفاثة والانطلاق للسماء.ألعاب هذا الصيف تنقل لاعبيها أيضا إلي أجواء القرن التاسع عشر في إنجلترا ، بحثا عن أفكار جديدة لألعاب تتخذ من قصص دكتور جيكل ومستر هايد وشيرلوك هولمز ، محورا لها.