المناظير الجراحية تقلل من التهابات العمليات وتزيد من نسب نجاحها

لا شك أن للمناظير الجراحية دورا فاعلا ومؤثرا في مختلف العمليات، حيث تساعد على التقليل من المضاعفات والالتهابات وينتج منها جروح أصغر يسهل علاجها بطريقة تجميلية ولا يحتاج المريض إلى التنويم ويعود سريعا إلى المنزل وممارسة حياته العملية بشكل أفضل.

لذا كانت لنا تلك الحوارات مع عدد من الاستشاريين, وهم الدكتور أمين رحال استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور أيمن المغربي استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور بابكر محمد استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور جورجيان هوفمان استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة الألمانية، الدكتور عبد الكريم البكري استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور محمد الشريدي استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور ناصر الخاطر استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور هيثم صايمة استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة البريطانية.

الأشعة الصوتية لتشخيص التهاب المرارة

كيف يمكن تشخيص التهاب المرارة؟

يتم عمل الأشعة الصوتية لتشخيص التهاب المرارة واكتشاف وجود حصى بها بشكل دقيق، وعلى المريض الصوم ثماني ساعات قبل الأشعة، حيث تظهر وجود الحصى والتهاب المرارة وإذا ما كان هناك مضاعفات ناتجة عن ذلك.

#2#

الجروح بطريقة تجميلية

ما الذي يميز استخدام المنظار في تلك العملية؟

تعد عملية استئصال المرارة بالمنظار إحدى تداعيات التطورات الحديثة والتقنيات العلمية المتلاحقة، ولها عديد من المميزات, منها أن الجروح صغيرة بالبطن ما بين 5 ملم -10 ملم ولا تستغرق سوى دقائق، ويتم خياطة الجرح بطريقة تجميلية، وكما هو معلوم فإن الجروح الصغيرة تقلل احتمالات حدوث التهاب أو فتق بالجرح.

العودة إلى المنزل في اليوم نفسه

وأستخدام المناظير في تلك العمليات مفيدة جداً لكبار السن والذين يعانون السمنة وتجنب حدوث التهابات بالصدر أو جلطات بالأوردة بعدها لأن المريض يتحرك ويتنفس دون ألم مباشرة بعد العملية، كما يُسمح له بالأكل بعد إجرائها ببضع ساعات، كذلك ويتمكن من العودة إلى البيت في يوم العملية نفسه وللعمل خلال بضعة أيام.

الغدة الدرقية من عمليات اليوم الواحد

هل تحدثنا عن إيجابيات جراحة الغدة الدرقية؟

تتعدد إيجابيات جراحة الغدة الدرقية وتبدأ بالتخلص السريع من معضلة طبية لا تستجيب للعلاج الدوائي، إضافة إلى أنها رغم دقتها وتطور وسائل التخدير والخبرات الجراحية أصبحت من عمليات اليوم الواحد، حيث يمكن للمريض أن يخرج من المركز في يوم العمل الجراحي أو اليوم التالي بأقصى حد، أما بالنسبة إلى الجرح فيتم بطريقة تراعى فيها الناحية التجميلية، حيث لا يترك سوى آثار بسيطة يصعب ملاحظتها من غير المريض.

هل المنظار أفضل بديل؟

هل هناك إمكانية لعمل تلك العملية بالمنظار؟

بالفعل يمكن إجراء جراحة الغدة الدرقية بالمنظار بدلاً من الفتح الجراحي ويتم الاستئصال بالمنظار من خلال فتحات صغيرة في الرقبة وتستخرج الغدة من خلال جرح تحت مستوى الترقوة من الممكن أن يغطى بالملابس العادية ولا يظهر أي أثر للجراحة في الرقبة.

دقة العملية تتطلب مهارة فائقة

مثل هذا النوع من العمليات الدقيقة يحتاج إلى مهارات خاصة في من يقوم بإجرائها فهل لك أن توضحها لنا؟

لا بد من توافر الخبرة لدى الطبيب في الجراحات التقليدية للغدة الدرقية والجاردرقية وجراحات المناظير، إضافة إلى جراحات مناظير الرقبة بصفة خاصة، لكن لا بد من توافر الأجهزة الخاصة بهذا النوع من الجراحة، حيث إنها عادة تحتاج إلى تقنيات متطورة نظرا إلى دقة العملية, ما يتطلب مهارة فائقة من الطبيب.

الفحص الإكلينيكي والمنظار للتشخيص

وننتقل لنتحدث عن البواسير وكيف يتم تشخيص هذا المرض؟

يعاني مريض البواسير الداخلية إدماء دون ألم أو التبرز بلون أحمر فاتح على هيئة قطرات ورذاذ, وقد تحدث إفرازات مخاطية وحكة حول الشرج ، ويتم التشخيص بتحليل شكوى المريض وأعراض المرض والفحص الإكلينيكي، ومنظار الشرج والمستقيم.

بدائل في الأسلوب الجراحي

ما الطرق الجراحية المختلفة للعلاج؟

تشترك الطرق الجراحية لعلاج البواسير في الأسلوب الجراحي إذ لا بد من إزالتها مع ربط الأوعية الدموية المغذية لها باستعمال وسائل مختلفة تعتمد على رؤية الجراح وحالة المريض، إضافة إلى إمكانية إزالة البواسير جراحيا مع خياطة مكانها كليا أو جزئيا أو استئصالها باستخدام الدباسة الجراحية، حيث إن البواسير الداخلية من الدرجة الأولى تعالج باستعمال الأدوية المقبضة للأوعية الدموية والمراهم لجعلها تنقبض وتضمر.

وسائل علاجية عديدة

أما البواسير من الدرجة الثانية فتعالج مثل الدرجة الأولى وقد تلجأ إلى وسائل أخرى مثل الحقن بمواد مجلطة أو استعمال الرباط المطاطي أو الأشعة تحت الحمراء وكلها تسبب ضمور البواسير في كثير من الحالات، لكن في بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي عند عدم الاستجابة أو حدوث مضاعفات.

#3#

طرق مختلفة لاستئصال البواسير

والدرجتان الثالثة والرابعة: يتم استئصال البواسير كليا من داخل الشرج وهناك طرق مختلفة للاستئصال الجراحي وتؤدي للتخلص النهائي من البواسير الشرجية، أما البواسير الخارجية يتم استئصالها جراحيا ويستعمل العلاج الموضعي فقط لتخفيف الأعراض لحين إجراء العملية.

الجراحة الحل الأمثل

ويعتبر التدخل الجراحي الحل الأمثل لعلاج البواسير الشرجية, خاصة بعد تطور الطرق الجراحية واستعمال الأجهزة الحديثة لتقليل الألم ومشكلات ما بعد الجراحة وتعطى نسبة عالية جدا من الشفاء.

الفتق سببه ضعف جدار البطن

طالما أننا نتحدث عن الجراحة العامة فما الفتق وهل له أنواع؟

هو بروز جزء من أحشاء البطن من فتحة ناشئة في تجويف (البريتون) الذي يحوي هذه الأحشاء، ويحدث الفتق عادة نتيجة وجود نقطة ضعف في جدار البطن وتنساب الأمعاء من خلال هذه النقطة الضعيفة وتبرز تحت الجلد.

الفتق الأربي والسري الأكثر شيوعاً

وأكثر أنواع الفتق شيوعاً الفتق الأربي والسري عند الأطفال، فإذا حدث الفتق في السرة أو حولها سمي فتقاً سُرياً Umbilical Hernia، وإذا حدث الفتق في المنطقة الواقعة بين أسفل البطن وكيس الخصية يسمى فتقاً إربياًً Inguinal Hernia، وإذا حدث في جدار الحجاب الحاجز سمي فتق الحجاب الحاجز Diaphragmatic، وإذا حدث الفتق في أعلى الفخذ سمي فتقاً فخذياً Femoral Hernia وهناك الفتق الجراحي Incisional Hernia، وهو الذي يحدث بعد عمليات فتح البطن، خصوصاً إذا التهب الجرح.

يصيب 25 % من المواليد في الشهر الأول

ما الفتق السري؟

هو فتق في السرة نتيجة عدم اكتمال نمو عضلات البطن ويحدث عند الأطفال حديثي الولادة بنسبة قد تصل إلى 25 في المائة في الشهر الأول.

التدخل الجراحي أفضل وسيلة للمعالجة

كيف يتم علاج الفتق السري؟

إن أفضل وسيلة لعلاج الفتق السري هي التدخل الجراحي, وذلك عن طريق عمل فتحة أسفل منطقة السرة، وخياطة فتحة السرة غير المكتملة جراحياً أو بالمنظار الجراحي إذا كان قطر الفتحة أكثر من 2 سم, وذلك بوضع شبكة داخلية والتثبيت في جدار البطن من الداخل بالمنظار.

الحل الأكثر فعالية

كيف يتم علاج الفتق الأربي؟

يتم علاج الفتق الأربي عن طريق التدخل الجراحي وهو العلاج الأكيد، حيث يتم وضع شبكة خارجية مثبتة في جدار البطن ويتم التئام الجرح وإزالة الخيط ''الغرز'' خلال سبعة إلى عشرة أيام وفي هذه المدة يجب أن يتجنب المريض رفع أي ثقل وتجنب ممارسة الرياضة حتى ولو كانت خفيفة مثل المشي، وبعد أربعة أسابيع يعود المريض لممارسة حياته بشكل طبيعي.

الحد من انتشار العدوى

يجب تزويد غرف العمليات بوحدة تحكم إلكتروني لمنع دخول أدق ذرات الغبار، التي يصل حجمها إلى أقل من واحد ميكرون, ما يحد من إمكانية انتقال العدوي داخل غرف العمليات والمستشفى.