بدل سكن الأطباء يفتح الباب للبقية.. والإسراف في الحفلات منبوذ

شهد موقع "الاقتصادية الإلكترونية" هذا الأسبوع طرح عدة قضايا لمناقشتها من قبل قراء الموقع الذين أبدؤا تفاعلاً كبيرا مع هذه النقاشات التي شهدت جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض.

## بدل سكن الأطباء يفتح باب طلبات الجهات الأخرى

من هذه النقاشات التي طرحت في الموقع موضوع عن صرف بدل سكن للأطباء بعنوان (على غرار الأطباء.. من يستحق بدل السكن ؟) وشهد النقاش تفاعلاً من قرائه فهناك من رأى أن جميع الموظفين الحكوميين يستحقون صرف بدل سكن.

حيث ذكر القارئ "ولد الشريف" أن الأطباء من ضمن موظفي الخدمة المدنية وليس في نظام الخدمة المدنية مادة تخص بدل السكن وعليه فأن جميع موظفي الخدمة المدنية يستحقون بدل السكن أو أن هذا القرار تجاوز للنظام.

وهناك من رأى أن صرف بدل السكن للأطباء فقط حتى لا يذهبوا إلى المستشفيات الخاصة حيث علق القارئ "الزعيم بلقاسم" قائلاً : يبدو أن قرار صرف بدل سكن للأطباء أتى ليحد من ظاهرة هجرة الأطباء من المستشفيات الحكومية وتوجههم للمستشفيات الخاصة أو للهجرة خارج البلاد بحثاً عن رواتب كبيرة وتأمين مستقبلهم.

## الجمعيات ودورها في القضاء على إسراف الزواجات
ومن النقاشات التي أيضاً طرحتها "الاقتصادية الإلكترونية" هذا الأسبوع موضوع عن الإسراف في حفلات الزفاف بعنوان (كيف ترى الإسراف في حفلات الزواج ؟) وشهد تفاعلاً من قرائه حيث رأى البعض وجوب التنسيق بين صاحب الزفاف والجمعيات الخيرية في لأخذ المتبقي من الأكل كالقارئ "أبو حمد" الذي ذكر أن الإسراف في الزواجات أمر مؤلم لما ينتج عنه من إهدار للمال ومعصية لله ودلالة على عدم الوعي يفترض أن يكون هناك تنظيم وتحديد للأكل والشرب بحيث تحصل الجمعيات على المتبقي إذا وجد.

## المشاريع الصغيرة قد تكون حلاً للبطالة لكن بشروط

ومن النقاشات التي طرحت هذا الأسبوع في الموقع نقاش بعنوان (هل تعتقد أن المشاريع الصغيرة حل للبطالة؟) وشهد تفاعلاً كبيراً من قرائه الذين رأوا أن المشاريع الصغيرة قد تكون حل للبطالة بشرط وضع ضوابط ذكرها القارئ "أبو محمد" في رده قائلاً : المشاريع الصغيرة هي جزء من الحلول الخاصة بالبطالة لكن يجب ألا يتم الدعم بدون ضوابط وشروط ومنها وجود حاجة فعلية للمشروع وجدية من يقدم له الدعم وكيفية تسويق المنتج وأهمية اختيار موقع المشروع وليس كل مشروع ينجح في كل مدينة والمتابعة المستمرة لتلك المشاريع من قبل الجهة المقرضة كما يتطلب وجود قائمة سوداء لمن بثبت عدم جديته.

## اعتراف شعبي بأضرار السهر وتغير عادات المجتمع

كما طرح الموقع هذا الأسبوع نقاش عن السهر بعنوان (هل أصبح السهر عادة في السعودية ؟) شهد تفاعلاً من قرائه الذين اختلفت أرائهم فهناك من رأى أن السهر وخاصة في فصل الصيف شيء رائع منهم القارئ "عبدالله" الذي يعتقد أن السهر جميل وممتع خاصة في الصيف وإذا كنت في إجازة. حيث يكون الجو جميل في الليل أما النهار فهو حار ولا تستطيع أن تتواصل مع الأهل والأصدقاء فيه لذلك لا نستطيع إلى في المساء.
وهناك من طالب الجهات المختصة بإغلاق المحلات التجارية في وقت مبكر كالقارئ "علي محمد" الذي ذكر أن السهر ظاهرة سيئة جدا وأطالب بإصدار قرار يقضي بان يكون إغلاق جميع المحلات التجارية في العاشرة مساء بدلاً من الثانية عشرة كالدول الكبرى بحيث نسعى لنشر ثقافة النوم المبكر والعمل الجاد.

## تصوير المعلمين لطلابهم هل أصبح ظاهرة

ومن نقاشات "الاقتصادية الإلكترونية" موضوعاً يناقش قضية تصوير المعلمين لطلابهم بعنوان (معلمون يصورون الطلاب ويبثونها في مواقع الانترنت؟) وشهد النقاش تفاعلاً من قرائه حيث علق القارئ "هاني العويش" قائلاً : للأسف أن المعلم الذي يعتبر هو المربي الثاني بعد الوالدين يسعى لمثل هذه الأفعال التي حتى لو بررها بأنه يسعى للاحتفاظ بها للذكرى أو لأي سبب أخر فما هو ذنب أطفال لا يعلمون أي شي يطلب منهم المعلم الغناء أو الرقص أو عمل أي شي حتى يصوره ثم يقوم بعدها بنشرها في الانترنت لإضحاك الجميع على حساب سمعة الطفل وأهله.

بينما عارض البعض تضخيم هذه المسالة وجعلها ظاهرة حيث ذكر القارئ "أبو الجدايل" هي لم تصبح ظاهرة حتى نصور المعلمين وكأنهم مجرمين فإذا قام بهذا العمل المشين عشرات المدرسين فهناك الآلاف ضد هذا العمل فهم يعتبرون حالة شاذة.