53% من القراء مع إكمال التعليم الجامعي على حساب التوظيف المباشر

مع نهاية كل عام دراسي يدخل خريجي الثانوية العامة منعطف كبير في حياتهم فبعضهم يرى أن إكماله لتعليمه الجامعي يحقق له ما أراد من طموحات بينما يرى البعض الاكتفاء بشهادة الثانوية العامة في مسيرته العلمية ثم يتجه نحو البحث عن برامج الشركات التي تقدم إعلانات لتدريب الشباب و توظيفهم.

"الاقتصادية الإلكترونية" طرحت استفتاء بعنوان (أيهما تفضل الالتحاق بالجامعات أم ببرامج توظيف الشركات؟) وشارك في هذا الاستفتاء حتى إعداد هذا التقرير 864 قارئ. حيث صوت للألتحاق بالجامعات 459 قارئ يمثلون 53% من المصوتين فيما صوت 415 قارئ يمثلون 47% الباقية للتوظيف.
#2#
قراء "الاقتصادية الإلكترونية" تفاعلوا مع هذا الاستفتاء وكانت لهم أرائهم في هذا الشأن.
القارئ "سلطان البدراني" علق قائلاً : برامج الشركات تضع شروط تعجيزية فمن المستحيل أن تجد 10% من خريجي الثانوية ممن تنطبق عليهم الشروط وأين كانوا من توعية الطلاب بهذه الشروط فانا أراها برامج مثل ماسبقها فاني اجزم أن هذه البرامج الهدف الأساسي منها ليس خدمة الشباب وإنما اخذ الأموال بغير حق فكم شاب أصبح مديوناً بسبب هذه البرامج.

وتحت إسم " شهادة ثانوي وخبرة 8 سنوات" جاءت مشاركة تقول : أنا عملت لمدة 8 سنوات في أحد أكبر الشركات السعودية ولكن بعد هذه السنوات لم استطيع أن افتح بيت ولا أن امتلك ابسط ضروريات الحياة حيث أن الراتب 2500 ريال واعمل فترتين والخميس فترة واحدة ويخصم من الراتب للتأمينات ويخصم للرسوم الرسمية ويخصم فروقات شهرية ويخصم إيجار السكن. ويضيف "أنصح جميع خريجي الثانوية العامة بإكمال تعليمهم للحصول على البكالريوس ثم البحث عن مستقبل وظيفي أفضل".

أحد القراء رمز لإسمه بـ"الرئيس" طرح رأياً يرى فيه حلاً حيث ذكر أن على خريج الثانوية أن يلتحق بأحد برامج التدريب أو إحدى الشركات الصغيرة التي لا تضع شروط تعجيزية وفي نفس الوقت يقوم بإكمال تعليمه الجامعي بحيث تحصل على الباكلوريوس وأيضاُ يكون لديك خبرة من الشركة التي عملت لديها تساعدك في البحث عن عمل يحقق لك مستقبل وظيفي ممتاز".