أبطال وأشرار في بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا

أبطال وأشرار في بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا

فيما يلي أبطال وأشرار في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها جنوب إفريقيا لمدة شهر وانتهت يوم الأحد الماضي بفوز أسبانيا 1- صفر على هولندا في المباراة النهائية.

أبطال..

لاعب الوسط الاسباني اندريس انيستا.. سيتذكر الناس انيستا طويلا بعدما سجل هدف فوز اسبانيا على هولندا قبل اربع دقائق من نهاية الوقت الاضافي في المباراة النهائية لكن ساهمته في احراز منتخب بلاده للقب كأس العالم للمرة الأولى أكبر بكثير من مجرد تسديدته الأخيرة التي سكنت الشباك.

وبذل انيستا مجهودا كبيرا في خط وسط اسبانيا بجانب زميله تشابي في جميع المباريات السبع لاسبانيا في البطولة وأحرز هدفين كما فاز ثلاث مرات بجائزة أفضل لاعب في المباراة.

المهاجم الاسباني ديفيد بيا.. كان الحديث قبل البطولة ينصب حول مدى أهمية لياقة فرناندو توريس بالنسبة لفرص اسبانيا في الفوز بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها لكن بيا زميله في الهجوم تفوق عليه بشكل واضح.

وأحرز بيا خمسة من بين ثمانية اهداف سجلتها اسبانيا في البطولة ليتقاسم صدارة قائمة الهدافين مع الهولندي ويسلي سنايدر ودييجو فورلان مهاجم اوروجواي والالماني توماس مولر.ويبتعد بيا الان بفارق هدف واحد فقط عن الرقم القياسي لهداف منتخب اسبانيا عبر تاريخه والذي يحمله راؤول.

صانع اللعب الهولندي ويسلي سنايدر.. كان سنايدر محور مسيرة هولندا الناجحة إلى النهائي وأحرز خمسة أهداف كما لعب دورا كبيرا في تعويض غياب الجناح أرين روبن عن المباريات الأولى للفريق في البطولة بسبب الإصابة.

وجاءت أبرز لحظات تألق سنايدر بعدما سجل هدفين في مرمى البرازيل عندما انتفضت هولندا في الشوط الثاني لتحول تأخرها الى فوز في دور الثمانية.

يواكيم لوف مدرب ألمانيا.. قبل البطولة لم تكن ألمانيا ضمن المرشحين للفوز باللقب في ظل غياب مايكل بالاك قائد المنتخب ولاعب الوسط سيمون رولفس وكريستيان ترايش ورينه ادلر الحارس الأساسي بسبب الإصابة.

كما أثيرت تساؤلات بشأن اختيارات لوف في خط الهجوم بعد ضمه لميروسلاف كلوسه ولوكاس بودولسكي بعد تسجيلهما لعدد قليل من الأهداف في الدوري الألماني الموسم المنقضي لكن قرار المدرب أثبت انه صائب تماما.

وتألق اللاعبان بشدة وبجانب توماس مولر نجح الثلاثي في قيادة ألمانيا لانتصارات باهرة على انجلترا والأرجنتين والحصول على المركز
الثالث في البطولة.

رايان نيلسن قائد نيوزيلندا.. تساءل كثيرون عن حق نيوزيلندا في الوجود بكأس العالم بعد تأهلها عن طريق مجموعة تضم منتخبات مثل فيجي ونيو كاليدونيا وفانواتو قبل إن تتغلب على البحرين في جولة فاصلة مكونة من مباراتين ذهابا وايابا لكن نيلسن نجح في قيادة الفريق ببراعة في النهائيات.

وتقدمت نيوزيلندا في مفاجأة كبيرة على ايطاليا بطلة العالم 2006 في مرحلة المجموعات وكان نيلسن محور الأداء المكافح الذي قدمه الفريق ليتعادل مع حاملة اللقب.

وأنهى منتخب نيوزيلندا المجموعة السادسة في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من التعادل في ثلاث مباريات وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في البطولة.

أشرار..

لاعب الوسط البرازيلي فيليبي ميلو.. يجب على ميلو نسيان ما حدث له في هذه البطولة آذ تعرض للطرد بعد تدخل عنيف ضد ارين روبن في الدقيقة 73 من المباراة التي خسرتها البرازيل 2-1 أمام هولندا في كأس العالم كما استبدله المدرب مبكرا في اللقاء الذي تعادل فيه الفريق مع البرتغال بدور المجموعات تجنبا لحصوله على بطاقة حمراء بعد ارتكابه العديد من المخالفات المتهورة.

الحكم الإيطالي روبرتو روسيتي.. كان روسيتي الذي يعمل مديرا لمستشفى محور الجدل المثار في المباراة التي فازت فيها الأرجنتين 3-1 على المكسيك في دور الستة عشر باستاد سوكر سيتي.

ولم يلتفت الحكم الإيطالي لاعتراضات لاعبي المكسيك على هدف الأرجنتين الأول والذي جاء على عكس سير اللعب مع وجود المهاجم كارلوس تيفيز في موقف تسلل واضح.

الحكم خورخي لاريوندا من أوروجواي.. ستتذكر انجلترا الحكم القادم من مونتيفيديو كثيرا لأنه لم يحتسب هدفا لفرانك لامبارد في المباراة التي خسرها الفريق في دور الستة عشر أمام ألمانيا.

وأوضحت لقطات الإعادة التلفزيونية إن الكرة التي سددها لامبارد ارتدت من العارضة وتجاوزت خط المرمى لكن لاريوندا ومساعديه بابلو فاندينو وماوريسيو اسبينوزا لم يحتسبوا هدفا كان سيجعل النتيجة تصبح التعادل 2-2 لكن المباراة انتهت بفوز ألمانيا 4-1 على انجلترا.

المهاجم النيجيري ياكوبو ايجبيني.. كانت الفرصة التي أهدرها مهاجم نيجيريا في آخر مباريات فريقه بالمجموعة الثانية أمام كوريا الجنوبية واحدة من بين الأسهل في نهائيات كأس العالم.

وسدد ياكوبو الكرة بغرابة بجانب القائم وهو على بعد ثلاثة أمتار فقط من المرمى الخالي من حارسه في الدقيقة 66 من المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2. وكان من الممكن إن تصعد نيجيريا للدور الثاني إذا فازت بهذه المباراة.

المهاجم الإنجليزي وين روني.. كان روني ضمن المرشحين للفوز بجائزة الحذاء الذهبي كهداف لكأس العالم قبل انطلاق البطولة وقيادة انجلترا للقب للمرة الأولى في 44 عاما لكن الأداء الضعيف للمهاجم وغيابه عن التسجيل قاد الفريق للخروج من دور الستة عشر.

المدافع الفرنسي باتريس ايفرا..انضم ايفرا إلى قائمة الأشرار بوصفه قائدا لمنتخب فرنسا الذي ودع البطولة مبكرا من دور المجموعات بعد عروض مخزية. وتعرض المهاجم نيكولا انيلكا للطرد من معسكر المنتخب بسبب اهانته للمدرب ريمون دومينيك ورفضه للاعتذار بعد ذلك وهو ما أدى لمقاطعة اللاعبين للمران قبل آخر مباراة للفريق في المجموعة أمام جنوب إفريقيا واستقالة احد مسؤولي الاتحاد الفرنسي للعبة.

وخسرت فرنسا آخر مباراة في المجموعة أمام جنوب إفريقيا الدولة المضيفة وطلب نيكولا ساركوزي رئيس البلاد مراجعة شاملة لما حدث.

بطل أم شرير..
لويس سواريز مهاجم أوروجواي.. اختلفت الآراء بشأن سواريز وهل يعد بطلا أم شريرا بعدما استخدم يديه لمنع الكرة من تجاوز خط مرمى فريقه في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي لمباراة أوروجواي أمام غانا في دور الثمانية.

وكانت النتيجة تشير للتعادل 1-1 عندما أبعد سواريز الكرة التي سددها دومينيك ادياه مهاجم غانا في المرمى الخالي ليطرده الحكم ويحتسب ركلة جزاء أهدرها اسامواه جيان ثم فازت أوروجواي 4-2 بعد ركلات الترجيح.

الأكثر قراءة