اوروجواي والمانيا تلعبان من أجل الكبرياء في كأس العالم
يأمل منتخبا المانيا واوروجواي في استعادة بعض الكبرياء حين يلتقيان وجها لوجه
في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم لكرة القدم غدا السبت بعد الخسارة
المريرة في الدور قبل النهائي منتصف هذا الأسبوع.
ولم يكن الفريقان بين المرشحين للفوز باللقب قبل انطلاق النهائيات في جنوب افريقيا لكن بوسع كل منهما ان يرفع رأسه عاليا بعد سلسلة من العروض المفاجئة ضد مرشحين كبار قبل الخروج على يد اسبانيا وهولندا على الترتيب في قبل النهائي.
ويعتزم الفريق الالماني الشاب الذي سجل أهدافا كثيرة في البطولة تتويج أدائه الرائع في كأس العالم بفوز أخير في بورت اليزابيث حيث وعد المدرب يواكيم لوف بأن يكون لاعبوه المصابون بخيبة أمل مريرة مستعدين ذهنيا لتحقيق الفوز.
وقال لوف بعد الخسارة أمام اسبانيا بهدف نظيف في دربان يوم الأربعاء الماضي "هناك خيبة أمل لكننا الآن بحاجة لرفع معنويات الفريق."
وأضاف المدرب الذي سحق فريقه كلا من انجلترا والارجنتين في طريقه إلى قبل النهائي
"أنا واثق أننا سنكون مستعدين بالتركيز المطلوب للمباراة. لا أحد يحتاج لخفض رأسه
ونريد خوض مباراة أخيرة جيدة."
ولن يشفع التاريخ لاوروجواي بطلة العالم مرتين في هذه المباراة بعدما احتلت المركز الرابع في آخر مرتين وصلت فيما للدور قبل النهائي فخسرت أمام النمسا في 1954 ثم أمام المانيا الغربية في 1970.
واحتلت المانيا المركز الثالث ثلاث مرات وخسرت مباراة تحديد هذا المركز مرة واحدة أمام فرنسا في 1958.
وسيعود لاعبان ساهما بقوة في تقدم المانيا واوروجواي بالبطولة بعدما أثر غيابهما عن الدور قبل النهائي بسبب الإيقاف بصورة كبيرة على فريقيهما.
وافتقدت المانيا بشدة للاعب الوسط المهاجم توماس مولر يوم الأربعاء ويرجح أن يلعب من البداية وكذلك افتقدت اوروجواي مهاجمها لويس سواريز الذي أبعد الكرة بيديه من على خط المرمى في نهاية مباراة دور الثمانية ضد غانا ليقود فريقه لقبل النهائي.
وقد تلعب اوروجواي التي خسرت 3-2 أمام هولندا بدون مهاجمها المتألق دييجو فورلان بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها في الدور قبل النهائي.
ويتقاسم ثلاثة لاعبين من الفريقين هم فورلان ومولر وميروسلاف كلوسه المركز الثاني
في ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف لكل منهم.