الإعلانات الورقية

الإعلانات الورقية

ظاهرة الإعلانات الورقية التجارية أصبحت تنتشر بسرعة كبيرة وتشوّه واجهات العمائر والممتلكات الحكومية وكذلك الشخصية وبشكل مزعج جداً، فالإعلانات التجارية لها مكان مخصص مثل القنوات التلفزيونية أو الجرائد اليومية أو مواقع الإنترنت، ولكن أغلب أصحاب هذه الإعلانات هم أفراد أو شركات صغيرة تبحث عن أسلوب دعائي رخيص بأي طريقة كانت.

ولا شك أن هذا النوع من الإعلانات يؤدي إلى مشكلات عدة، من أهمها:

1 - تراكم كميات كبيرة من المخلفات في الشوارع لأن أغلب هذه الإعلانات يكون مصيرها الشارع وسلة المهملات!!

2 - تشكل خطرا أمنيا على أصحاب المنازل السكنية حيث إن بعض الإعلانات التي توضع على أبواب المنازل وأصحابها غير موجودين في منازلهم لا يقومون بإزالة هذه الإعلانات ما يدل على أن أصحاب المنازل غير موجودين وتكون المنازل مطمعا للسارقين .

3 - تشويه واجهات العمائر التجارية والمرافق الحكومية وكذلك واجهات المنازل إذا كانت الإعلانات منفذة بأوراق لاصقة تصعب إزالتها.

4 - انتشار هذه الإعلانات يعكس انطباعا غير حضاري للمدينة أمام الأجانب والسياح.

5 - بعض الإعلانات يكون لمنتجات ممنوعة أو مجهولة المصدر ولها أضرار على مستخدميها، لذلك يجب أن تنظم هذه الإعلانات بشكل نموذجي وحضاري أو منعها منعاً باتاً، وتنظيمها يكون بوضع صندوق للإعلانات تُوضع فيه وبذلك نتجنب كثيرا من المشكلات السابقة.

وأيضا لا ننسى معاقبة كل من يقوم بهذا الأسلوب بوضع عقوبات صارمة وغرامات مالية وكذلك مطالبته بإعادة ما تسبّب في تخريبه بوضع إعلاناته غير القانونية.

وصدر قرار في عام 1430 هـ، ولكن للأسف، لم يفعل هذا القرار من الجهات التطبيقية إلى هذا الوقت!!

عدد القراءات:407

* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"

الأكثر قراءة