بن هادي: المملكة أكثر الدول تخصصا في مجال الطرق وصيانتها

قال الشيخ حسن بن هادي جوهري إن قطاع النقل والطرق في المملكة حظي باهتمام بالغ من لدن قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود انطلاقا من نظرته البعيدة التي تقتضي أن يتمتع المواطن بطرق آمنة ولتكون واجهة مشرقة لنهضة شاملة وتنموية تخطو خطوات سريعة، وتشرف وزارة النقل على هذا الأمر إشرافا ينبثق من أهمية هذا القطاع في رسم الملامح التنموية لطرق المملكة والشرايين المختلفة منها، إذ تتولى وزارة النقل القيام بأعمال التنظيم والإشراف على قطاع النقل بالمملكة والتنسيق بين وسائلة المختلفة بما يخدم الاقتصاد الوطني وخطة التنمية، ولها سبيل في ذلك وتسهيل عمل الشركات الوطنية والمؤسسات التي تعكف على رسم الشراكة الحقيقية مع الوزارة وتخطيط قطاع النقل ليكون وحدة واحدة يكمل كل نشاط من أنواع النشاط الأخرى والتنسيق المسبق فيما بينها في تنافس شريف محموم يهدف إلى أن تكون المملكة أكثر الدول تخصصا في مجال الطرق وصيانتها أو ما يعرف بصناعة الطرق. وأضاف أن نجاح ذلك يعود إلى إعداد البحوث الفنية والاقتصادية اعداد جيدا وفق ما وصل إليه التقدم العلمي والتكنولوجي في صناعة النقل ووسائله المختلفة، وبين أن المملكة تعيش في الفترة الحالية منجزات تنموية في جميع المجالات وشبكة الطرق حظيت في هذا المجال بدعم الدولة من خلال تخصيص ميزانيات لشق الطرق والأنفاق والكباري. وتابع: لقد عملنا في المؤسسة على مواكبة تطور شبكة الطرق في المملكة وسعدنا في المؤسسة بكوننا إحدى المؤسسات السعودية التي تسهم في تنفيذ عديد من المشاريع خصوصا في منطقة جيزان من خلال مشاريع وزارة النقل ومشاريع أمانة منطقة جازان والبلديات التابعة للمنطقة، ونحن في المؤسسة نعمل على تطوير أعمالنا للقيام بدورنا في تنفيذ مشاريع الدولة على أكمل وجه.

#2#

#3#

ولفت بن هادي إلى أن مؤسسته حققت نجاحات عدة في تنفيذ عديد من مشاريع الطرق وأسهمت في تنفيذ شبكة طرق في المنطقة الجنوبية من الوطن الغالي، ويعود تأسيس المؤسسة إلى عام 1386 للهجرة وتخصصت في أعمال الطرق عام 1389، ومن أهم المشاريع التي تفتخر المؤسسة بتنفيذها مع مقام وزارة النقل مشروع ازدواج طريق أبوعريش - الأحد بطول 32 كيلومترا ويشمل إنشاء ورصف ازدواج طريق ابوعريش - أحد المسارحة بطول (32) وتعمل المؤسسة على تطوير أعمالها من خلال الدخول في العديد من المشاريع مع عدد من الوزرات وتسعد المؤسسة بكونها إحدى المؤسسات السعودية التي واكبت النهضة العمرانية في منطقة جازان وعملت على تنفيذ عديد من المشاريع التي تقف اليوم كشواهد حضارية على مسيرة المؤسسة التي أمضت قرابة 45 عاما في خدمة الوطن ويقف خلف إنجازات المؤسسة فريق عمل من المهندسين ذوي الخبرة الطويلة والعاملين الذين اكتسبوا الخبرة والمهارة في صياغة هذه المشاريع لتنضم الشركة إلى مثيلاتها من الشركات في الوطن المتخصصة في قطاع النقل وصيانة الطرق وخاصة في جنوب المملكة الذي يحوز اهتماما كبيرا من حكومة خادم الحرمين الشريفين.