66 % من القراء: انقطاع الكهرباء في فترة الاختبارات والصيف لا يمكن احتماله
سجلت شركة الكهرباء أرقاما قياسية بلغت 26600 ميجاوات زيادة على الأحمال التي سجلت الصيف الماضي بنسبة 11 % أي 2400 ميجاوات زيادة في الأحمال على شبكتها خلال الفترة القريبة الماضية، الأمر الذي نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المنازل إثر موجة الحر التي يؤكد خبراء الأرصاد أنها مستمرة طوال الشهرين المقبلين.
الزميل جهاد الغامدي من ''الاقتصادية الإلكترونية'' طرح استفتاء كان سؤاله يتمحور حول: هل عانيت من انقطاع الكهرباء عنك خلال هذه الفترة؟ شارك في هذا الاستفتاء حتى إعداد هذا التقرير نحو 1943 قارئاً، وكانت النسبة الطاغية للقراء الذين أجابوا بنعم وعددهم 1283 قارئا يمثلون 66 في المائة من إجمالي المصوتين، فيما أجاب بلا 660 قارئاً يمثلون نسبة 34 في المائة المتبقية.
قراء ''الاقتصادية الإلكترونية'' تفاعلوا مع قضية انقطاع الكهرباء حيث كانت لهم آراؤهم في هذا الشأن.
#2#
حيث علق ''أبو فيصل'' قائلاً: المشكلة تتحملها شركة الكهرباء لأنها تسببت في زيادة الأحمال للتغذية الكهربائية المخصصة للخدمات العامة والمدارس والمستشفيات والمساكن بموافقتها المستمرة على تغذية المشاريع الاستثمارية والتجارية، فكم من مركز تجاري استحدث ومبان ضخمة، فما نسبة استهلاكها ومن أي حصة اقتصت لتغذية هذه المنشآت، علما أن أصحاب المباني السكنية الجديدة يعانون من الشركة لرفضها إيصال الكهرباء بذريعة عدم تحمل المحطة عدادا واحدا، وفي الوقت نفسه تجد الكهرباء تصل المراكز التجارية والمباني الاستثمارية فور بدء بنائها.
''خالد'' علق على هذه الانقطاعات قائلاً: لقد تضايقنا كثيرا خصوصاً عندما انقطعت الكهرباء بعد منتصف ليلة الاختبارات ولمدة تتجاوز أربع ساعات وذلك في المبرز في منطقة الأحساء، فقد عانينا وشدت أعصابنا لأن الأبناء كما ذكرت لديهم امتحانات وما زاد السوء سوءا أنها انقطعت في اليوم التالي.
لكن السؤال لماذا لم يوضع الخلل في الحسبان؟ حيث كانت شركة الكهرباء تعلم أن هناك محولا قديما لا يتحمل كل هذا الضغط ولا بد من تغييره، ولم تفعل شيئاً.
''الهنوف'' تقول: إنها واجهت مشكلات كبيرة عند انقطاع الكهرباء بسبب الاختبارات، حيث أذهب إلى منزل أختي في أحد الأحياء البعيدة منا في شمال الرياض لكي أذاكر.
أما عن الحل فليس أمامنا حل سواء انتظار نهاية العام الدراسي ثم السفر حتى تنخفض موجة الحر.
القارئ ''أبو وعد'' علق قائلاً: انقطاعات الكهرباء هذا العام غير، حيث إن الانقطاعات حصلت في مختلف مناطق المملكة بشكل غريب جدا ولا نعلم ما دور وزارة المياه والكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء.
لا بد أن تكون هناك دراسات وحلول لهذه المشكلة حتى لا تتكرر هذه المعاناة في الصيف المقبل.
القارئ ''شخص واحد'' رأى في انقطاعات الكهرباء شيئا من الإيجابية حيث علق قائلاً: بعيدا عن الجدية ووجع الدماغ وتلف الأعصاب نقوم بالصعود إلى سطح المنزل في الليل ونشعل أضواء الشموع ونستعيد ذكريات السنين الماضية عندما كنا نخرج لننام في المخيمات دون مكيفات.
''أحمد الصعب'' يقول: إنه يواجه الانقطاعات بالذهاب إلى أقرب سوق مركزي مغطى ومكيف أو الخروج للتنزه بالسيارة حتى يعود التيار الكهربائي.
''مشخص'' يقول: إن انقطاعات الكهرباء تحصل معه كثيرا حيث إنه من سكان الرياض وتقريبا بمعدل شهرين إلى شهر ونصف تنقطع الكهرباء لديه حتى في فصل الشتاء.
أما في أيام الاختبارات فتنقطع في بعض الأيام بعد منتصف الليل ولا يعود التيار الكهربائي إلا مع شروق الشمس.
أما القارئ ''ابن المدينة'' فعلق قائلاً: ولله الحمد لم نعانِ من أي انقطاع لكن لا بد من إيجاد حلول لهذه المشكلة فكل فصل صيف نسمع عن انقطاعات الكهرباء لكن لم نسمع عن إيجاد الحلول أتمنى حل هذه المشكلة بزيادة محولات الكهرباء بحيث يخف الضغط على المحولات القديمة.
القارئة ''هند'' تقول: إنها تجد معاناة كبيرة مع انقطاع الكهرباء حيث إن لديها طفلا مريضا في المنزل يحتاج إلى عناية خاصة منها باستمرار، لكن الانقطاع يعوقها عن العناية بالطفل.
''أم عبد الله'' تقول: إنها حالياً لم تواجه انقطاعاً للكهرباء في المنطقة الشرقية.
وتضيف: انقطاع الكهرباء في الحر وفي وقت الاختبارات مشكلة، وكان الله في عون الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات الذين يعانون فعلا في هذه الفترة.
الكهرباء نعمة لا نعرف قيمتها إلا عندما نفقدها.
* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"