البنك الأهلي يفوز بجائزة الشرق الأوسط للحكومة الإلكترونية

حقق البنك الأهلي سبقاً مهنياً جديداً يُعزِّز موقعه الريادي على المستوى الإقليمي إثر الإعلان عن فوزه بجائزة الشرق الأوسط لتقنية المعلومات كأفضل بنك في مجال المصرفية الإلكترونية، خلال الاحتفال الذي نظمه معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز في دورته الـ 15 في دبي أخيرا بحضور أكثر من 200 شخصية يمثلون مديري مشاريع الحكومة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات وممثلي وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية.
وأعرب عمر هاشم نائب أول الرئيس رئيس إدارة الخدمات المصرفية الإلكترونية في البنك الأهلي، عن فخره بحصول البنك على هذه الجائزة، وقال إن خدماتنا مُبتكرة ومصرفيتنا الإلكترونية الأكثر تنافسية، كما اعتبر أنها تأتي تقديراً للموقع الرائد الذي يحتله البنك الأهلي في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية. وأضاف إن ذلك يعكس توظيف طاقات الكفاءات الوطنية التي يزخر بها البنك لإطلاق وإدارة خدمات مُبتكرة وتنافسية. وقال إن الجائزة تهدف إلى تحفيز مناخ التنافس القائم على مستوى الجودة بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والاقتصادية في المنطقة وفقا للمعايير الدولية في التقييم مما له أكبر الأثر في نمو صناعة تقنية المعلومات وتطورها في المنطقة وبذل مزيد من الجهد والبحث عن الأفضل والأحدث لتقديمه باستمرار. واختتم حديثه قائلاً "إن البنك الأهلي يؤمن بأهمية القدرة التنافسية العالية والتي تعد الدافع الرئيس إلى رفع مستوى الخدمات المصرفية الإلكترونية ".
من جانبه، أشار زياد نور نائب الرئيس ورئيس التسويق المركزي في البنك الأهلي، الذي تسلم الجائزة من وزير البيئة والمياه في الإمارات إلى أن فوز البنك الأهلي بهذه الجائزة من قبل مؤسسة متخصصة هو دلالة على المستوى المهني الرفيع الذي حققه البنك في هذا المجال، ويؤكد مجدداً ريادته في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية إلى جانب المكانة المتميزة التي يشغلها ليس على النطاق المحلي فحسب بل على مستوى المنطقة ككل.
وأكد نور أن تقييم المرشحين للحصول على الجائزة تم وفقا للجهود المبذولة في تطوير مشاريع الحكومة والخدمات الإلكترونية في المنطقة، وقال إن الجائزة تم تقييمها من قبل نخبة من الخبراء العالميين من حيث قدرتها على إتاحة المزيد من المعلومات والأداء الأفضل في تقديم الخدمات لدعم الاقتصاد الوطني.
من جهته أكد نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق، إن الحوكمة أصبحت تحتل أهمية كبيرة على مستوى العالم الآن، في ظل ما يشهده العالم اليوم من التحول إلى النظام الاقتصادي الرأسمالي، والذي تلعب فيه الشركات الخاصة دوراً كبيراً ومؤثراً بما يستتبعه، ذلك من ضرورة مراقبة هذا الدور وتقويمه.
من جانب آخر أشار علي الكمالي الرئيس التنفيذي لمعهد جائزة الشرق الأوسط للتميز في الكلمة التي ألقاها إلى أن الجائزة تُعد الأولى في المنطقة لكونها تتابع الأداء المتميز لتسهم في خلق معرفة و ثقافة تقنية من ناحية، وتقديم الأفكار الإبداعية الجديدة للمنطقة وتطويرها من ناحية أخرى، ومواكبة للتطور العالمي الكبير في الإنترنت وللاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال.