البنوك السعودية تحذر عملاءها من التجاوب مع طلبات المجهولين والغرباء عند أجهزة الصرف الآلي

البنوك السعودية تحذر عملاءها من التجاوب مع طلبات المجهولين والغرباء عند أجهزة الصرف الآلي
البنوك السعودية تحذر عملاءها من التجاوب مع طلبات المجهولين والغرباء عند أجهزة الصرف الآلي

حثّت البنوك السعودية عملاءها على عدم التجاوب مع طلبات المجهولين والغرباء عند أجهزة الصرف الآلي بغرض تسديد فواتير ورسوم الخدمات من حساباتهم المصرفية لصالحهم، فضلاً عن ضرورة تجاهل الإعلانات والملصقات ورسائل الجوال الداعية إلى تسديد ومنح القروض الشخصية وتمويل المشاريع، الصادرة عن جهات وأفراد غير نظاميين وغير مرخص لهم.

ودعت البنوك أيضاً عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عنها والخاصة باستخدام القنوات الإلكترونية المصرفية كأجهزة الصراف الآلي، الإنترنت، الهاتف المصرفي، وأجهزة نقاط البيع، إلى جانب البطاقات الائتمانية، وذلك بغرض توفير قدر كامل من الحماية والمرونة العالية في تنفيذ العمليات المصرفية والشرائية عبر تلك القنوات، وللحيلولة دون الوقوع في محاولات الاحتيال أو الاستغلال التي يمارسها البعض تجاه العملاء.

#2#

وقال طلعت زكي حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية ''إن وعي العميل بمحاذير استخدام القنوات الإلكترونية يبقى حجز الزاوية للحفاظ على معدلات أداء آمنة لتلك الوسائل، وتحقيق أعلى درجات الأمان والمرونة في استخدامها على نحو يتوافق وتطلعات البنوك وأهدافها من وراء تسخير التقنية في سبيل خدمة العملاء وتلبية احتياجاتهم المصرفية والمالية وفق أعلى معايير الحماية والسرعة''، مشيراً إلى أن البنوك السعودية تسعى جاهدة إلى بثّ سلسلة من الرسائل التوعوية الهادفة إلى إحاطة العملاء بالإجراءات السليمة لتنفيذ العمليات المصرفية الإلكترونية، وأسس استخدام البطاقات الائتمانية لضمان أقصى درجات الأمان والفاعلية للعملاء، مؤكداً في هذا الخصوص، حرص البنوك السعودية على تدعيم منظومة خدماتها المصرفية الإلكترونية المتقدمة بأقصى درجات الأمان والحماية.

وأشار حافظ إلى أنه ومع بداية موسم الصيف والإجازات، الذي عادة ما نشهد فيه حركة شرائية نشطة، وارتفاعاً ملحوظاً في تنفيذ العمليات المصرفية بواسطة البطاقات الائتمانية، سواء في داخل المملكة أو خارجها، فإن الحاجة تصبح أكثر إلحاحاً لدعوة عملاء البنوك إلى الحفاظ على سرية بياناتهم المصرفية، وأرقامهم السرية، باعتبارها معلومات شخصية بحتة، تتطلب من العميل عدم الكشف عنها أو التهاون في تداولها، تحسباً من وقوعها في أيدي بعض العابثين، مشدداً على أن الإحصائيات تكشف أن غالبية عمليات الاحتيال التي يتعرض لها عملاء البنوك سببها الرئيس يعود إلى تمكّن المحتالين من الحصول على أرقام البطاقات الائتمانية للعملاء وأرقامهم السرية بسبب التساهل أو عدم الحرص من قبل العملاء، ما يعرضهم لمحاولات الاحتيال والنصب.

ودعا الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية، عملاء البنوك إلى الالتزام بسلسلة من المحاذير والتعليمات البسيطة، التي توجهها البنوك لعملائها بصفة مستمرة للحفاظ على حقوقهم ومدخراتهم من عبث المتطفلين المحتالين، وبما يحقق لهم أقصى درجات الفاعلية والمرونة لدى تنفيذهم عملياتهم المصرفية والمالية، التي من ضمنها حصر عملية تحديث البيانات البنكية والشخصية للعميل من خلال فرع البنك مباشرة، والحفاظ على سرية البيانات والأرقام المصرفية، إلى جانب تجاهل الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية مجهولة المصدر، وتغيير الأرقام السرية للبطاقات المصرفية والائتمانية بصفة دورية، خاصة عند العودة من خارج المملكة، والحرص على اختيار الأرقام المتباعدة وغير المتسلسلة أو المكررة لضمان عدم احتمالية التوصل إليها.

كما ناشد حافظ العملاء بضرورة التجاوب مع جهود البنوك الرامية إلى تحقيق أقصى درجات التفاعل مع احتياجاتهم المصرفية، وتوفير درجات متقدمة من الأمان من خلال إبلاغ البنك بصورة فورية عند فقدان بطاقة الصراف الآلي أو البطاقة الائتمانية، وإبقاء الهاتف الجوال المقيد لدى البنك في وضعية التشغيل عند السفر للإبقاء على قنوات التواصل مع البنك واستقبال الرسائل البنكية والإشعارات الخاصة بتنفيذ العمليات البنكية.

الأكثر قراءة