القراء: أهلا بـ «ساهر» رغم الملاحظات .. النظام على الجميع
تفاعل متصفحو «الاقتصادية الإلكترونية» مع كلمة الجريدة التي نشرتها الأربعاء بعنوان «نظام ساهر .. الحكم للنتائج الميدانية»، حيث اتفق أغلب المعلقين على ضرورة النظام في وقف القتل الذي يحدث في الشوارع كل يوم. في البداية قال أحمد الجبالي إنه «لو صدر قرار بقتل كل من يتهم بالسرقة، لانخفضت السرقات» في إشارة إلى أن العقوبات الصارمة تأتي بنتائج مهما كانت. وفي رأيه أن النتائج الظاهرة وحدها لا تكفي، مبينا «نظام ساهر ثبت أنه يسجل مخالفات خاطئة، ولقد سجل علي شخصياً أربع مخالفات في رأس جبل وسط الصحراء، حيث لا يمكن أن تصل أي سيارة ولا يمكن وضع كاميرا» لكن الجبالي عاد في النهاية للتأكيد على أن «الفكرة من النظام ممتازة وناجحة في عدد من الدول، لكن الفرق أن يخضع لرقابة مستقلة، فالمطلوب عمل آليات اعتراض سهلة وواضحة».
صالح التهامي قال إن «أول الغيث قطرة، لكن الذين اعتادوا على الفوضى لا يروق لهم نظام (ساهر) .. وتساءل: لماذا؟ لأنهم لايحترمون النظام ولاحياة البشر. وأبو عبد الرحمن الشافعي قال «لا أحد من المواطنين يشكك في أهمية نظام ساهر في ضبط النظام المروري، ولا أحد يستطيع أن يشكك في النتائح التي حققها أو سيحققها سواء محليا أو عالمياً. إلا أننا مازلنا - كما يقول الشافعي - نؤكد أن طريقة تطبيقه كانت وما زالت خاطئة. سعود قال «من أجمل ما قرأت عن نظام ساهر مقولة (كشف لنا نظام ساهر كم نحن شعب لا يحب النظام وتطبيقه) .. وزاد «يا أخي لا تخالف والتزم بالنظام ولن تغرم» مبينا أن «المعجبون والمغرمون بالنظام والتقدم والرقي في الدول الأخرى. اسألوا كم قيمة المخالفة لقاطع الإشارة هناك!! بالآلاف ياسادة .. شكرآ وجزاكم الله خيرآ يا من تقفون خلف نظام ساهر ..
شكرا من القلب من كل أسرة وبيت فقد عزيزا بسبب مستهتر ومتخلف حضاريا. أبو محمد قال «الجميع مقتنع بأهمية ضبط المخالفات المرورية والحد منها، حيث إن معظم الملاحظات على تطبيق نظام ساهر تنحصر في أخطائه، فأقترح أن يتم تشكيل لجنة تختص بالنظر في التظلمات التي ترفع من قبل اصحاب المركبات، ولديها الصلاحيات الكاملة في إلغاء المخالفة بعد التحقق من صحتها وكذلك يكون التقديم من خلال الموقع الإلكتروني للمرور ويتم الرد من خلال اللجنة على مقدم الطلب من خلال وسيلة الاتصال الخاصة به».
إسماعيل الهوساوي اعتبر أن «المشكلة في مكونات اسم هذا المنتج الجديد الذي ينتقده بعض من تعودو على الفوضى، فهو يبدأ بكلمة نظام أي عكس ما تعودوا عليه والكلمة الثانية ساهر أي لا مفر منه «وراكم .. وراكم» ليلا ونهاراً .. النظام ناجح بكل المقايس وأكبر دليل النتائج الملموسة والانتقادات غير الواعية لا يلتفت إليها وإن كان هناك نقص فهو عمل بشر والكمال لله وحده (فلنكن شعبا واعيا نعرف أين مصلحتنا) وإلى الأمام يا وطني وتحية للعقيد عبد الرحمن المقبل.
من رمز لاسمه بـ «الخلاصة» يبدو أننا مازالنا حديثي عهد بالتنوير والتثقيف الجمعي ولا نحسن التخاطب مع مواطنينا وإيجاد حلول إيجابية للمشكلات التي نواجهها بالطرق العلمية، كما أننا لم نستفد من تجارب من سبقنا، لذا على جميع المواطنين الأفاضل أن يقوموا بتثقيف أنفسهم بأنفسهم، فنظام ساهر لكم بالمرصاد وقائمة المخالفات والغرامات والنقاط السوداء مكونة من أربع صفحات و147 بنداً. أكثرها غرامة مالية من ألفي ريال وحجز المركبة 60 يوما وخصم 24 نقطة وأقلها غرامه 100 ريال لاستعمال الإنارة الداخلية أثناء سير المركبة دون مبرر.