قيم «ماكدونالدز السعودية» وبرامجها توفر بيئة عمل راقية ومميزة لموظفيها

منذ تأسيسها، وجميع من يعمل لدى شركة الرياض العالمية للأغذية ''ماكدونالدز السعودية''، يُنظر إليهم أحد أبرز دعائمها لأنهم بحق أبناء هذه الشركة وينتمون إليها. وجميع الموظفين لدينا كانوا ولا يزالون أهم عملائنا. وتماشياً مع ما تؤمن به، تمضي الشركة اليوم قدماً نحو تحقيق ما أمكن لتضمن أفضل بيئة عمل لجميع موظفيها.

بيئة عمل فريدة

إن شركة الرياض العالمية للأغذية ''ماكدونالدز'' تفخر بتقديمها بيئة عمل فريدة ومميزة لموظفيها. وكجزء من جهود الشركة الحثيثة لضمان بيئة عمل صحية وفعالة فقد أنجزنا أخيراً دراسة من خلال'' برايس واتر هاوس كوبرز'' وهي إحدى المجموعات الاستشارية الرائدة في العالم، وقد أثبتت النتائج أنه، في مجالنا تحديداً، لا يوجد على الإطلاق بيئة عمل ونظام تعويضات متكامل يضاهي ما نقدمه في السوق المحلية.
ولكي تحقق الشركة هدفها في أن تصبح المطعم الأفضل في العالم ضمن مطاعم الخدمة السريعة، فإنها تؤمن بوجوب تأمين أفضل تجربة عمل لجميع موظفيها.
وحرصت ''ماكدونالدز'' ولا تزال على الاستثمار في عدد من المبادرات والمشاريع الموجهة خصيصاً لتحقيق هذا الهدف المهم.
بعض هذه المشاريع هي امتداد للاستراتيجيات وأفضل الممارسات التي أثبتت نجاحها على مستوى ''ماكدونالدز'' العالمية مثل ''قيم ماكدونالدز'' و''مقترحات زيادة قيمة الموظف'' Employee Value Proposition
والبعض الآخر هي مبادرات محلية مثل حملات توطين الوظائف ''شبابنا ثروة وطننا'' ومشاريع أخرى تركز على جذب وصقل وتدريب الكوادر الوطنية.
إضافة إلى الاستراتيجيات السابقة، يوفر نظام التعويضات المعمول به في شركة الرياض العالمية مزايا وبدلات تلبي تتطلعات جميع موظفيها. حيث يتم تشجيع الموظفين من مختلف المستويات الوظيفية على اقتراح البدلات والمزايا الأكثر نفعاً لهم، ثم تقوم الشركة بدراسة جميع هذه المقترحات لغرض دمجها في نظام التعويضات المتكامل في الشركة.

التدريب والتطوير:

يعد التدريب والتطوير من أهم أسس وركائز ومزايا ''ماكدونالدز'' العالمية بشكل عام وشركتنا بشكل خاص حيث يتم إخضاع جميع موظفينا وبشكل مستمر لبرامج تدريبية وتطويرية مختلفة تهدف إلى التطوير المستمر لمهاراتهم العملية والشخصية، وتقام هذه البرامج في أماكن مختلفة ابتداءً من التدريب الميداني في المطاعم مروراً بمراكز التدريب المحلية التابعة للشركة والمعتمدة من قبل ماكدونالدز العالمية، وانتهاءً ''ومقرها دبي والولايات المتحدة. Hamburger University في مراكز جامعة ماكدونالدز''
والتي تمنح لخريجيها شهادة البكالوريوس المعتمدة دولياً. ونفخر بان جميع القائمين على هذه المراكز (المحلية والعالمية) هم من الكوادر المؤهلة والمعتمدة من قبل شركة ماكدونالدز العالمية.

قيم ''ماكدونالدز''

هناك سبعة قيم رئيسة لشركة ''ماكدونالدز'' تشكل ثقافة التعامل لجميع موظفيها، ونحن حريصون على أن يدرك جميع موظفينا هذه القيم. حيث يتم تشجيع الموظفين والمديرين في مختلف المستويات بأن يرسخوا هذه القيم في أذهان مرؤوسيهم ليعلموا مدى أهميتها بالنسبة لنا. ولضمان ذلك تستخدم الشركة هذه القيم كأحد المعايير الأساسية في نظام تقييم أداء الموظفين السنوي، والذي ليس من شأنه التركيز على أداء ونتائج الموظف فحسب، بل على تطوره كفرد وكجزءٍ لا يتجزأ من فريق عمل الشركة. ويمكن التماس هذه القيم لدى كل موظف مهما كان منصبه في الشركة.

مقترحات زيادة قيمة الموظف

طرحت شركة الرياض العالمية للأغذية هذه السنة ما يسمى بـ ''مقترحات زيادة قيمة الموظف''، Employee Value Proposition، حيث أن الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هوتحسين بيئة عمل الشركة من خلال زيادة تفاعل الموظف ، وتطوير مهاراته وخفض نسبة التسرب وبالتالي تحسين كفاءته الإنتاجية.
يقوم هذا النظام بالتركيز على ثلاثة عناصر رئيسة هي: ''المرونة، العائلة والأصدقاء، والمستقبل''. المرونة: وهي المرونة في ساعات العمل بما يلبي متطلبات بعض الموظفين من طلاب المدارس الثانوية والجامعات في مطاعمنا ومكاتبنا. العائلة والأصدقاء: وهو خلق شعور الانتماء بين جميع موظفينا وتشجيعهم على أسلوب حياة متوازن بين العمل والمنزل. المستقبل: ومن خلاله يتم تزويد الموظفين بكل ما يحتاجون إليه من أجل التطور على الصعيد الشخصي والمهني حيث يحصلون على التدريب والخبرة التي تكسبهم المهارات والقيم التي تبقى معهم مدى الحياة وتمهد لهم الطريق لتحقيق أحلامهم حتى يكونوا في المستقبل سفراءنا الذين نفخر بهم.

الاهتمام بتوطين الوظائف

تمتلك شركة الرياض العالمية للأغذية سجلاً حافلاً فيما يتعلق بجهودها في مجال توطين الوظائف. فقد نجحت الشركة في جذب وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة. حيث يعمل لدينا اليوم ما يقارب الـ 500 شاب يمثلون 28 في المائة من إجمالي موظفي الشركة.
استطعنا تحقيق هذه النتائج بفضل من الله ثم إيماننا بأهمية ملاءمة أنظمتنا وبرامجنا لتتناسب مع احتياجات الشباب السعودي، فعلى سبيل المثال حرصت الشركة على تعريب جميع مناهج التدريب لدينا إضافة إلى تدريب وتأهيل موظفين عرب أكفاء لأداء هذه البرامج، كما قمنا بالتفاعل المستمر مع جميع موظفينا السعوديين لمعرفة الإيجابيات والسلبيات في عملهم لدينا وبناءً على ملاحظاتهم تم وضع خطط لمعالجة أي من العقبات التي قد تكون عائقا أمام تطورهم الوظيفي.
وفي أيار (مايو) من عام 2009 توجت جهودنا بإطلاق حملة ''شبابنا ثروة وطننا'' والتي كانت تحت رعاية وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، حيث سلطت الضوء على مسيرة الشركة في توطين الوظائف.
وفي عام 2009 أيضاً ، نال فؤاد العمري مدير إدارة العقارات ''جائزة الرئيس'' والتي تمنحها شركة ''ماكدونالدز'' العالمية لأفضل 1 في المائة من جميع موظفي الشركة والبالغ عددهم أكثر من مليون و600 ألف موظف حول العالم كمثال واضح على قدرة الشباب السعودي على البروز وإثبات الوجود في حال توافر بيئة العمل المناسبة.
وأخيراً، تحرص الشركة على إتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع الغالي وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يتم توظيف عديد من أبنائنا الأيتام بالتنسيق مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ''إنسان'' وأيضاً من أبناء متلازمة داون في جمعية النهضة النسائية.