مباحثات سعودية - صينية تستهدف زيادة التبادل التجاري إلى 60 مليار دولار

مباحثات سعودية - صينية تستهدف زيادة التبادل التجاري إلى 60 مليار دولار

أفاد الدكتور هاني أبو راس أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن هناك شركات صينية في المملكة تسهم في تنفيذ 100 مشروع من مشاريع البنية التحتية المهمة بإجمالي مبالغ تصل إلى 44 مليار ريال، مضيفا أن ذلك ناتج عن العلاقات المتميزة بين البلدين والتنسيق الجيد بينهما في المحافل الدولية.
وأشاد أبو راس، خلال استقباله يو زيرونج المستشار الاقتصادي والتجاري في سفارة الصين في المملكة والوفد المرافق له في جدة أمس، بالعلاقات الاقتصادية السعودية الصينية والمشاريع المشتركة بين البلدين، مضيفا أن الإجراءات التي ستتخذها المملكة لتوسيع صادراتها للصين هي عن طريق تشجيع الصادرات من خلال وسائل كثيرة كالتعريف بالمنتجات وإقامة المعارض التجارية بين البلدين وتمويل الصادرات والتي يأتي من خلالها إقامة المعرضين الصينيين المرتقبة في الرياض والمزمع إقامتهما في كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي والتي ستحقق أجواء لإقامة مشاريع مشتركة في المستقبل.
وذكر أبو راس، أن هناك تواجدا كبيرا في مجال الاستثمار لأصحاب الأعمال السعوديين في الصين في ظل الإجراءات السهلة والتعاون السعودي الصيني الذي تعززه قيادة البلدين الذين يتطلعان إلى زيادة التبادل التجاري مستهدفين مبلغ 60 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وتطوير التعاون الاستثماري بينهما، لافتا إلى اعتزاز أصحاب الأعمال السعوديين بتبادل الخدمات في مجال الإنشاءات بوجود الشركات الصينية التي أسهمت في العديد من المشاريع الكبرى مثل مشاريع السكك الحديدية والموانئ وغيرها.
من جانبه، أكد المستشار الاقتصادي والتجاري الصيني على الدور الكبير الذي يلعبه تبادل الزيارات من قبل الوفود الاقتصادية بين الغرف السعودية والغرف الصينية، إلى جانب تبادل المعلومات الاقتصادية الحديثة بين غرفة جدة والمكتب الاقتصادي في السفارة الصينية في الرياض.
وكشف عن تشكيل وفد اقتصادي من أصحاب الأعمال وممثلي كبرى الشركات الصينية لزيارة المملكة في أيلول (سبتمبر) المقبل للقاء القياديين الاقتصاديين والاطلاع على الفرص الاستثمارية وإقامة شراكات واتفاقيات في مختلف الجوانب الاستثمارية دعما للتبادل الاقتصادي بين البلدين، معتبرا بلاده واحدة من أكثر الدول نموًا في العالم وأحد أهم اللاعبين الاقتصاديين على المسرح الدولي، وقد باشرت انفتاحها على العالم الخارجي وفرضت وجودها لتفوقها في مجالات عدة أهمها التجارية.

الأكثر قراءة