قطع أنبوب بئر النفط لم يتسبّب في تدفق الزيت لخليج المكسيك
قطع أنبوب بئر النفط لم يتسبّب في تدفق الزيت لخليج المكسيك
أكد ستيفن تشو وزير الطاقة الأمريكي أن تحركات شركة بي.بي البريطانية للنفط لاحتواء بئر تسربت نفطا تحت سطح البحر في خليج المكسيك لم تؤد إلى تفاقم التسرب.وأعرب تشو في تصريحات لـ ''رويترز'' عبر الهاتف عن تفاؤله بإمكان اتخاذ إجراءات سلامة كافية لإنهاء وقف أمريكي لعمليات الحفر في المياه العميقة في نهاية الأمر.
وأبدى بعض العلماء قلقا من أن شركة بي.بي أدت إلى تفاقم التسرب الذي يسبب كارثة بيئية واقتصادية على الساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك عندما قطعت ما يسمى الأنبوب الرأسي من البئر الأسبوع الماضي لوضع غطاء لاحتواء النفط المتسرب.
وقالت إدارة الرئيس باراك أوباما في بادئ الأمر إن قطع الأنبوب قد يزيد من تدفق النفط المتسرب بمعدل يصل إلى 20 في المائة، ولكن تشو قال إن قياسات الضغط أشارت إلى أن الزيادة الفعلية كانت أقل بكثير. وأضاف أن التقديرات المتعلقة بنسبة 20 في المائة أو أكثر غير صحيحة. وقال إن الحكومة واثقة بتقديراتها بزيادة في التدفق تراوح بين 4 و 5 في المائة منذ القيام بهذه العملية.وقال علماء أمريكيون إن معدل التدفق ربما كان يبلغ 40 ألف برميل يوميا قبل قطع الأنبوب في الثالث من حزيران (يونيو) .
وقال تشو إن فريقه يعمل مع شركة بي.بي للحصول على قراءات جديدة للضغط خلال الأيام القليلة المقبلة التي ستوفر تقديرا دقيقا للنفط المتسرب الآن من البئر.
وفرض أوباما وقفا لمدة ستة أشهر على عمليات الحفر في المياه العميقة بسبب هذا التسرب، وقال إنه لن يشعر بارتياح برفع هذا الحظر دون تأكيدات أن مثل هذا الحادث لن يقع مرة أخرى أبدا.