اختبارات صارمة للكشف عن المنشطات في كأس العالم لكرة القدم
اختبارات صارمة للكشف عن المنشطات في كأس العالم لكرة القدم
إذا وجد بين لاعبي كرة القدم في نهائيات كأس العالم من يتناول منشطات أو يتعاطى مواد مخدرة فيجب عليه تجاوز الطبيب بيتر فان دير ميرفه وفريقه في معمل الكشف عن المنشطات الجنوب إفريقي. وستحلل المنشأة الموجودة في قسم العقاقير بجامعة بلومفونتين عينات البول من اللاعبين بعد كل مباراة في كأس العالم.
وقال فان دير ميرفه لرويترز خلال زيارة للمعمل "نحن المكان الوحيد في جنوب إفريقيا الذي يقوم بهذا العمل لذلك طلب منا الفيفا أن نفعله في كأس العالم".
وأبرز فضائح المنشطات التي حدثت في كأس العالم كانت عام 1994 في الولايات المتحدة عندما استبعد دييجو مارادونا من منتخب الأرجنتين بعد سقوطه في اختبار للمواد المحظورة.
وزعم مارادونا الذي سيقود المنتخب الارجنتيني في جنوب إفريقيا كمدرب أن النتيجة الايجابية كانت بسبب تناوله مشروبا للطاقة. واستبعد ويلي جونستون لاعب منتخب اسكتلندا من النهائيات التي استضافتها الأرجنتين عام 1978 أيضا بسبب تناوله مادة محظورة. وقال أيضا انه تناول هذه المادة على نحو غير متعمد.
وقال فان دير ميرفه "النتائج السلبية ستكون شيئا لطيفا. فرصة وجود عينة ايجابية ضعيفة. سننتظر ونرى" وتجبر لوائح الفيفا اثنين من لاعبي كل فريق على منح عينة للبول وأيضا عينة دم إذا طلب ذلك عقب نهاية كل مباراة. ويمكن للفيفا أيضا أن يأخذ عينات بصورة مفاجئة. وسيتم توصيل العينات الى المعمل في بلومفونتين بوسط جنوب إفريقيا عن طريق البر. ويرغب الفيفا في الحصول على النتائج في غضون 24 ساعة.
وقال فان دير ميرفه "سيكون الأمر صعبا. سنعمل طوال الوقت للحصول على النتائج" وستقام هذه الاختبارات في سرية تامة وأكد فان دير ميرفه أن الفيفا وحده يملك حق إعلان وجود أي مشكلة وليس المعمل.