بييلسا مجنون الأرجنتين لرد اعتباره مع تشيلي
بييلسا مجنون الأرجنتين لرد اعتباره مع تشيلي
يسعى المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا إلى رد اعتباره بعد فشله في تأهيل منتخب بلاده إلى الدور الثاني في مونديال 2002 من خلال قيادة منتخب تشيلي في نهائيات جنوب إفريقيا.
الخطوة الأولى لبييلسا كانت بقيادة تشيلي إلى النهائيات العالمية بعد حلولها وصيفة خلف البرازيل والأهم من ذلك انه تفوق في الترتيب على الأرجنتين الدولة التي أشرف عليها سابقا وتغلب عليها على أرضها 2-صفر في التصفيات.
يتميز بييلسا الملقب "أل لوكو" أي المجنون، بأفكاره الغريبة وطبيعته الاستحواذية وتركيزه على الانضباط، قام بثورة في كرة القدم التشيلية من خلال تغيير عقلية اللاعبين.
استهل مشواره في الدرجة الأولى في مدينته روزاريو مع نيو ويلز أولد بويز الفريق الذي شجعه في صغره بدلا من غريمه روزاريو سنترال وأصبح مدربا له عام 1990، لكن المدافع السابق اعتزل اللعب بعمر الخامسة والعشرين.
قاد الفريق إلى لقبين في الدوري مطلع تسعينيات القرن الماضي والى نهائي كأس ليبرتادوريس عام 1992. انتقل بعدها للتدريب في المكسيك مع فريقي أطلس وأمريكا، لكنه قرر العودة إلى الأرجنتين حيث أشرف على فيليز سارسفيلد محرزا لقبا جديدا عام 1998.
بعد فترة قليلة أمضاها مع أسبانيول الأسباني، حصل بييلسا على شرف قيادة منتخب الأرجنتين الأول عام 1998 بدلا من دانيال باساريلا. وبعدما حقق نتائج باهرة في التصفيات صرح ان عودة فريقه بدون الكأس تعتبر فشلا، لكن المنتخب الأزرق والأبيض عجز عن تجاوز الدور الأول بفوزه على نيجيريا 1-صفر، خسارته أمام إنكلترا صفر-1 وتعادله مع السويد 1-1، إلا إن الاتحاد المحلي مدد له عقده بدلا من أقالته.
عوض بييلسا جزئيا هذه الخيبة من خلال إحرازه الميدالية الذهبية في ألعاب أثينا الأولمية عام 2004 في تشكيلة ضمت أمثال كارلوس تيفيز وخافيير ماسشيرانو، وقاد الفريق مجددا إلى نهائيات كأس العالم، لكنه فاجأ الكل واستقال قبل نهائيات 2006 بسبب "فقدان الطاقة".
يحب بييلسا اعتماد ثلاثة مهاجمين ويفضل طريقة 3-3-1-3 أو 3-1-2-1-3 على طريقة الماسة. يقول بييلسا: "كرة القدم الهجومية هي الطريقة الأسهل للفوز والنجاح. نحن ندرك ذلك في الأرجنتين، لذلك نلعب بطريقة مفتوحة ونهاجم".