ترانكويلو بارنيتا امل سويسرا

ترانكويلو بارنيتا امل سويسرا

ترانكويلو بارنيتا امل سويسرا

فرض ترانكويلو بارنيتا نفسه نجما لمنتخب سويسرا وأصبح بنظر معظم النقاد الورقة الرابحة التي سيعتمد عليها السويسريون في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا من 11 يونيو الحالي إلى 11 يوليو المقبل.

نشأ بارنيتا (25 عاما) في مدينة سانت غالن في كنف عائلة من جذور ايطالية، ولم يتأخر والداه (ترانكويلو واندريا) في تسجيله في نادي "روتمونتن" المحلي وهو في الرابعة، قبل إن يتحول في الحادية عشرة إلى النادي الأكبر في المدينة "سانت غالن" ويتدرج في فئاته العمرية.

عام 2002 كان مفصليا في حياة بارنيتا الكروية بعدما ساهم والمدافع الحالي فيليب سنديروس باحراز سويسرا بطولة أوروبا تحت 17 سنة، ليصعد إلى الفريق الأول مع سانت غالن حيث لعب معه 60 مباراة سجل خلالها 12 هدفا.

حيوية اللاعب وسرعته على الطرف الأيسر من الملعب دفعت نادي باير ليفركوزن الألماني إن يستعين بخدماته، لكنه تعرض لتمزق في اربطة ركبته فغاب ستة اشهر في الموسم الذي أمضاه معارا إلى هانوفر قبل إن يعود إلى باير ليفركوزن.

أصبح "كويلو" جاهزا ألان أكثر من إي وقت مضى لخوض تحديه المقبل، بعد إن خاض تجربة ناجحة مع باير ليفركوزن سجل فيها 19 هدفا في 128 مباراة حتى ألان. لقي بارنيتا اهتماما فنيا من المدرب الألماني ميكايل سكيبه الذي نصحه بالانخراط اكثر في اللعب الهجومي وعدم الاكتفاء بالركض والتمرير على الجناح الأيسر وألا يخاف من ضعف بنيته الجسدية (1.76 م و62 كلغ).

يتمتع بارنيتا بشخصية فذة، فهو رجل هادى وذكي، فمثلا بعد كأس أوروبا 2004 هرع زملاؤه لتمضية عطلهم الصيفية، بينما بقي هو في سويسرا لمتابعة دراسته في العلوم التجارية، وهو يعرف تماما معنى التعامل الصادق إذ عينه الاتحاد الدولي لكرة القدم سفيرا لدى قرى إغاثة الأطفال "اس او اس".

وهي المرة الثانية التي يخوض فيها بارنيتا غمار المونديال فهو شارك في جميع مباريات منتخب بلاده في مونديال 2006، ورغم إهداره ركلة جزاء إمام أوكرانيا في الدور الثاني اختير ضمن لائحة أفضل اللاعبين الواعدين في المونديال، ولعب حتى ألان 51 مباراة دولية سجل خلالها 6 أهداف.

أعاد بارنيتاالى الأذهان صورة النجم السويسري الأشقر ألان سوتر، بعد إن افتقد المنتخب الأحمر والأبيض اللاعب الموهوب على الجهة اليسرى، ويرى ان سويسرا وفي حال تخطيها الدور الأول ستكون قد حققت الإنجاز، وان بامكانها لاحقا إسقاط إي منتخب.

وقال "مجموعتنا صعبة جدا، لا يجب إن أننسى إننا في مجموعة الأسبان أبطال أوروبا والمرشحين للفوز باللقب، وتشيلي وصيفة تصفيات اميركا الجنوبية، وهندوراس احد أقوى المنتخبات في منطقة الكونكاكاف. حجز بطاقة الدور الثاني على حساب هذه المنتخبات الثلاثة يعتبر في حد ذاته إنجازا".

الأكثر قراءة