دراسة إطلاق جائزة للشابات العصاميات

دراسة إطلاق جائزة للشابات العصاميات
دراسة إطلاق جائزة للشابات العصاميات

رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم ملتقى الشباب الثالث تحت شعار (الامتياز التجاري.. تجارب وفرص وتحديات) الذي نظمته لجنة شباب الأعمال والغرفة التجارية والصناعية في القصيم بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لشباب الأعمال في مجلس الغرف السعودية يوم الثلاثاء الماضي، واستمر لمدة ثلاثة أيام في مقر مسرح الملك خالد الحضاري.

وألقى بندر بن محمد الصقري عضو لجنة شباب الأعمال والفائز بجائزة الشاب العصامي في المجال الزراعي كلمة الغرفة رحب فيها براعي الملتقى ورعايته المستمرة لكل الفعاليات وقال: إن الملتقى ثمرة لتلك العطاءات الكريمة التي تؤسس وتؤطر لرؤية واضحة المعالم محددة الأهداف والغايات في مفهوم تجميع الجهود، ونوه الصقري بأن الملتقى الثالث للشباب مختلف عن الملتقيات السابقة، حيث يتضمن حفل جائزة الشاب العصامي ومعرض الشركات المانحة للامتياز التجاري (الفرنشايز).

وتناول الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الشميمري المشرف العام على مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال في جامعة الملك سعود تاريخ الامتياز ما يمثله الامتياز التجاري للشباب والفرص المتاحة للاستفادة منه وكذلك تعريف الامتياز التجاري من الناحية التجارية والقانونية والفوائد المرجوة من استخدام الامتياز التجاري.

#2#

وأضاف أن تجربة الامتياز التجاري تعتبر تجربة جديدة في السعودية ولكن يجب الاستفادة منها وعمل دراسة للسوق قبل طلب الامتياز من جهة معينة حتى يتم الاستفادة من الامتياز بالشكل المرجو.

بعد ذلك ألقى تركي بن محمد السديري مدير عام إدارة البرامج في البنك السعودي للتسليف والادخار كلمته التي تطرق فيها إلى تاريخ البنك ونبذة مختصرة عن دور البنك في دعم الشباب والمنشآت الصغيرة وأنواع القروض الممنوحة لهم.

وأضاف أن تجربة البنك مع الامتياز التجاري (الفرنشايز) هي تجربة وحيدة لا تخلو من المعوقات والتجارب التي يعمل البنك على تلافيها في المستقبل.

بعدها ألقى أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في منطقة الرياض حسين بن عبد الرحمن العذل كلمة تناول فيها الترحيب بالأمير والضيوف وبالفائزين بجائزة الشاب العصامي وتطرق فيها إلى شيم أهل القصيم عموماً وأهالي بريدة خصوصاً وأنهم أهل تجارة منذ قديم الزمن وأن تجارتهم معروفة منذ بداية الدولة السعودية.

وأضاف أن أهالي القصيم ليسوا موظفين وإنما هم أصحاب تجارة وأصحاب أعمال وهذا الشيء متوارث فيهم من الأجداد وحتى الأحفاد.

وأكد أن مدينة بريدة هي من أكثر المناطق المؤهلة للانطلاق والتقدم مما لها من قدرة وخبرة في الاستثمار والتجارة.

ثم تقدم رئيس لجنة التحكيم والتقييم للجائزة عبد العزيز بن علي الحميد ليلقي كلمته التي بدأها بشكر الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز على رعايته للملتقى وطرح جائزة الشاب العصامي وتطرق إلى طريقة تكوين اللجنة وطريقة التسجيل من قبل المشاركين وكذلك طريقة تأكد ومعاينة اللجنة لنشاط المشاركين في الجائزة، ثم أعلن الحميد أسماء الفائزين بجائزة الشاب العصامي في كل فروعها ماعدا الفرع الحرفي لعدم وجود من تنطبق عليه الشروط، والفائزون هم:
عبد الله بن علي العليان الفائز الأول في الفرع التجاري، يوسف بن محمد الحربي الفائز الثاني في الفرع التجاري، عبد الإله بن سعد العوفي الفائز الأول في الفرع الخدمي، منصور بن علي الرقيبة الفائز الثاني في الفرع الخدمي، فهد بن عبد العزيز الشايع الفائز الأول في الفرع التقني، سليمان بن سلطان العرفج الفائز الثاني في الفرع التقني، علي بن مرشد المرشد الفائز الأول في الفرع الزراعي، بندر بن محمد الصقري الفائز الثاني في الفرع الزراعي، أحمد بن عبد الله أبا الخيل الفائز الأول في الفرع الصناعي، وعبد الله بن علي الدبيخي الفائز الثاني في الفرع الصناعي، وحصل كل واحد من الفائزين على درع من الأمير وشيك بمبلغ رمزي وشهادة تقدير من الغرفة التجارية في القصيم.

وبعد ذلك تم التقاط صورة جماعية للفائزين مع سمو الأمير.

وتلا ذلك تدشين راعي الملتقى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل موقع ملتقى الشباب على الإنترنت.

ثم كرم شركة مجموعة الجريسي الراعي الماسي للملتقى وشركة ملاذ للتأمين الراعي الذهبي وصندوق الراجحي للاستثمار، و''سبيماكو'' الدوائية الراعيين الفضيين والراعي الإذاعي إذاعة المملكة العربية السعودية. وتم كذلك تكريم المتحدثين في الندوة وضيوف الشرف.

بعدها قص الشريط إيذانا بافتتاح معرض الامتياز التجاري (الفرنشايز) وتجول فيه واطلع على الشركات المشاركة التي بلغ عددها أكثر من ثمانية وعشرين شركة مشيدا بركن الغرفة في المعرض معربا عن سعادته لبذلهم هذا الجهد.. كما كرم خلال جولته الشركات المشاركة وشكرهم على مشاركتهم.

وفي ختام اللقاء ألقى نائب أمير منطقة القصيم كلمة قال فيها:

''انطلاقا من الشعور الراسخ لدي وبمسؤوليتي تجاه الوطن والمواطن، وتجاوباً مع الجهود والإنجازات التي تبذلها وتقدمها حكومتنا الرشيدة لمواطنيها، يسرني أن أشارك إخواني وأخواتي الشباب بانطلاق هذا الموقع الإلكتروني الخاص بملتقى الشباب والذي يأتي هذا العام في دورته الثالثة مصاحباً لجائزة (الشباب العصامي) والتي خصصت في فروعها الخمسة ـ التقني، الخدمي، الزراعي، التجاري والصناعي لتحفيز الشباب على دخول مجالات العمل وخوض معترك الحياة بكل عزيمة ونشاط والصبر والمثابرة على الالتزام بالاستمرار وطرق أبواب ومجالات العمل والسعي في مناكب الأرض كما أمرنا الله سبحانه وتعالى'' مشيرا إلى أن هذا الموقع سوف يحتوي على كل ما ينفع الشباب من معلومات متكاملة عن كيفية البحث عن العمل والجهات ذات العلاقة بالتوظيف وآلية اتخاذ القرار الأفضل فضلاً عن التعامل مع المسائل المتعلقة بالشباب من أجل وضع الأسس والخطط المستقبلية من خلال ملتقيات الشباب.

وقال: إن رسالة هذا الموقع لتؤكد العمل على إيجاد مجتمع منتج فعال، يسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة، وإتاحة الفرص للشباب والشابات الطموحين، للتدريب والاعتماد على، أنفسهم بعد الله، للوفاء بمتطلباتهم الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف: أتمنى أن نكون قد قدمنا من خلال هذه النافذة الإلكترونية ما يخدم طموحات شبابنا واحتياجاتهم، ولا يسعني إلا أن أدعو كل من له رأي أو مقترح من شأنه تطوير هذا الموقع أن يقدمه دون تردد في إبداء الرأي بما يخدم توجيهات وتطلعات أبنائنا الشباب ويعود عليهم جميعاً بالخير وليكونوا سواعد بناء لوطننا الغالي في ظل قيادتنا الحكيمة القائمة على الثوابت الإسلامية والشريعة السمحة، مع دعواتي الصادقة أن يوفق المولى جل وعلا كل أبناءنا لكل خير ورشاد وتيسير أمورهم وستر أحوالهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وطالب رجال الأعمال والجهات الخاصة بفتح الباب أمام الشباب للعمل والتوظيف وأكد أن على الشباب ضرورة الالتزام بالعمل واحترامه وتحمل المسؤولية.

وعندما سأل عن الملتقى الرابع وإمكانية تواجد جائزة للشابات العصاميات.. أوضح سموه أنه توجد نماذج جيدة من الشابات العصاميات وسوف يعرض الموضوع على لجنة التحكيم ولجنة سيدات الأعمال للدراسة.

كما أشاد بتدشين موقع للملتقى على الشبكة حيث يتيح فرصة للعمل والدراسة والترفيه للشباب وإمكانية تواجد خدمات للنساء والشابات.

الأكثر قراءة