46 % يملكون أكثر من هاتف محمول

46 % يملكون أكثر من هاتف محمول
46 % يملكون أكثر من هاتف محمول
46 % يملكون أكثر من هاتف محمول
46 % يملكون أكثر من هاتف محمول

لا يمكن لأي منزل أو مكتب أن يخلو من أجهزة الاتصال المحمول، حيث تعددت تقنيات الهاتف المحمول وتعددت الشركات التي تزود المستهلكين بهذه الخدمة وانتشرت الخدمات التي تطرحها هذه الشركات وأصبح التنافس محموماً حتى بين الأجهزة التي تسعى للاستحواذ على جزء كبير من الشريحة الاستهلاكية.

وبعد أن بدأ السباق نحو تقنيات البلاك بيري والآي فون وتعددت وسائل ترويج وسائل الاتصال بهذه الخدمات جاء الآي باد ليبدأ رحلة المنافسة وتبدأ شركات الاتصالات بالترويج له لكسب مزيد من المستهلكين.

#2#

''الاقتصادية الإلكترونية'' طرحت استفتاء جاء محور سؤاله حول كم عدد أجهزة الهاتف المحمول التي في حوزتك؟ وشارك فيه حتى إعداد هذا التقرير 5434 قارئا منهم 2935 قارئ وهم أغلبية في هذا التصويت يملكون جهازا واحدا ويمثلون 54 في المائة من المصوتين بينما جاء الذين يحملون جهازين بـ 1550 قارئا يمثلون 29 في المائة من الإجمالي, بينما جاء الذين يملكون أكثر من جهازين بـ 949 قارئا يمثلون النسبة الأقل وهي 17 في المائة من إجمالي المصوتين.

قراء ''الاقتصادية الإلكترونية'' تفاعلوا مع هذا الاستفتاء وكانت لهم آراؤهم في هذا الشأن.

حيث علق القارئ ''عبد الله'' قائلا: الكل ينافس من أجل الصدارة لكن هل فعلا كل الأجهزة نحتاج إليها؟! استغرب حقيقة من أشخاص يمتلكون أجهزة هاتف لا يحتاجون إليها فعلا فمن المؤسف أن تجد من يمتلك الآي فون من أجل الاستعراض فقط ولا يستخدم إلا 10 في المائة من مواصفات الجهاز.

قبل أن تقتني أي جهاز يجب أن تسأل نفسك هل أنا سأستفيد من الجهاز أم لا؟ فلو رأيت أن الجهاز سيفيدك فاقتنه مهما كان سعره أما من أجل الاستعراض فقط وقعت فريسة سهلة للشركة وأصبحت من ضحايا التسويق.

أما ''بارعة'' فتقول إن لديها جهازا واحدا فقط وعن الأجهزة الجديدة تقول إنها لم تقتنع بفكرة البلاك بيري وترى أنه مضيعة للوقت وانتشر انتشارا كبيرا حتى بين الأطفال والنساء كبيرات السن بحجة مواكبة الناس فكلما ظهر جهاز جديد أو إصدار جديد اقتنيناه دون حاجة.

أعتقد أن ?? في المائة منا لا نستخدم إمكانات الجوال كاملة.

القارئ ''عبد العزيز'' يحكي تجربته مع البلاك بيري والآي فون قائلا: كانت تجربة البلاك بيري تجربة سيئة لأن الشباب لا يستخدمونه على الوجه المطلوب فأغلب اللي حاصل إسفاف.

أما مع الآي فون فكانت التجربة رائعة وما زالت مستمرة معي كما خدمني في عملي بشكل كبير بحكم أن العمل مرتبط بالانترنت كثيراً.

من واقع تجربتي مع أجهزة الجوال بالتحديد أقول للجميع تمسكوا بأجهزتكم حتى تطلب فراقكم.

لأن مع بداية تغييركم للأجهزة ستكتشفون أنها لعبة تجارية من الشركات فكل جهاز يتميز بنصف ميزة عن الآخر وستلهث وراءها مخلفاً خسائر جمة.

القارئة ''آمال الروقي'' عبرت عن رأيها قائلة: ليس هناك مشكلة في اقتناء جهازين محمولين إذا دعت الضرورة ولكني أفضل اقتناء جهاز محمول واحد فقط.

''أم فهد'' تقول إن لديها جهازين محمول تضع في كل منهما شريحة منفصلة أحدها للمكالمات داخل المملكة والآخر على ولدها خارج المملكة هذا طبعا للتحكم في قيمة الفواتير المرتفعة.

القارئ ''بندر السلمي'' طرح استفسارا يراه مهما، حيث قال: ماذا تريد أنت؟ ما هي الفوائد المرجوة من اقتناء الجوال؟.

وأضاف: لدي جهازان محمولان أحدهما جوال عادي بكاميرا ويتصل بالإنترنت حيث أحتاج لذلك فقط.

والآخر للعمل ويتصل على الجوال فقط. لماذا الزيادة؟ مشكلتنا المظاهر وبس تجد الواحد منا راتبه قليل ومعه جهاز محول قيمته لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال.

''أبو حكيم'' طرح رأيا مختصرا في هذه القضية قائلا: الأجهزة المحمولة وسيلة اتصال وليس مفاخرة ومكابرة كما لدى البعض.

أما ''فيصل سالم'' فقال أنا شخصيا أقتني جهازين جهاز لمذكراتي وأعمالي وتواصلي مع أصدقائي وجهاز للاتصالات العائلية وأرى أن جهاز البلاك بيري هو ثورة عالمية يجب استغلالها في الأشياء الجيدة وبالنسبة للآي فون فأجد فيه متعة التصفح في الإنترنت ومشاهدة أجمل مقاطع الفيديو.

القارئ ''هاني العويش'' ذكر أنه لا بد من تقبل التقنية الجديدة بشتى أنواعها لكن على الإنسان أن يركز على ما يحتاج إليه سواء في بيته أو في عمله فقط دون أن يقوم بشراء أي جهاز جديد ينزل للأسواق لغرض التفاخر آو لكي يقال إنه مطلع على أحدث الإصدارات في الأسواق أيضا هناك جانب شرعي فيها فأنت عندما تقوم بشراء جهاز ولست في حاجة ملحة له فأنت تعد مسرفا عن نفسي لا أستخدم إلا جهاز جوال واحدا فقط وجهاز حاسب آلي محمول فقط لأقوم بعملي وأبحاثي عليه.

وجاءت مشاركة تحت اسم ''الهاشمي'' تؤيد أن يحمل الشخص أكثر من جهاز محمول فهو يرى أنه لا بد للعمل من جهاز وللبيت وأموره جهاز وللأصدقاء جهاز حتى تعلم في أي وقت تستخدم هذا الجهاز وتترك هذا الجهاز.

* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"

الأكثر قراءة