4 شركات إماراتية يحق لها إيقاف التداول على أسهمها بعد خسارة 60 % من قيمتها الاسمية

4 شركات إماراتية يحق لها إيقاف التداول على أسهمها بعد خسارة 60 % من قيمتها الاسمية

استهلت أسواق الأسهم الخليجية أمس تعاملات حزيران (يونيو) الشهر الأخير من تداولات النصف الأول من العام باستمرار موجة التراجع الحادة التي بدأتها الشهر الماضي، ووصلت ذروتها الأسبوعين الماضيين، حيث سجلت الأسواق كافة أسوأ أداء في الشهر الماضي.
وفي تعاملات أمس، منيت أربع أسواق هي دبي وأبو ظبي ومسقط والبحرين بخسائر حادة بلغت 3 في المائة لمؤشر سوق دبي، 1.9 في المائة لسوقي أبو ظبي والبحرين، و 1.3 في المائة لسوق مسقط، فيما تمكنت سوقا الدوحة والكويت من الارتداد، حيث ارتفعت الأولى 0.70 في المائة، ومالت الأخرى نحو الارتفاع الطفيف بنسبة 0.06 في المائة.
وقال محللون إن الأسواق تأثرت بالتراجعات القوية للأسواق الدولية التي هبطت إثر صدور بيانات أوروبية وصينية تشكك في وتيرة التعافي للاقتصاد العالمي، علاوة على استمرار التراجع في أسعار النفط، وهو ما أشاع حالة من الخوف في أسواق الخليج التي كسرت مستويات دعم جديدة.
ونتيجة للهبوط القوي لأسواق الإمارات أصبح من حق أربع شركات الطلب من هيئة الأوراق المالية والسلع وقف التداول على أسهمها بعد أن فقدت 60 في المائة من قيمتها الاسمية (درهم )، كما تقضي القوانين واللوائح، وتتداول الأسهم الأربعة دون الـ 40 فلسا، وهي ثلاثة أسهم في سوق دبي: الاتحاد العقارية وتبريد وديار، وسهم واحد في سوق أبو ظبي لشركة رأس الخيمة العقارية، وهناك 19 سهما أخرى تتداول دون قيمتها الاسمية بواقع 12 سهما في سوق دبي، وسبعة أسهم في أبو ظبي أغلبها قريبة من نصف درهم.
واستمرت موجة البيع العشوائية في سوق دبي، وقال وسطاء إن إعلان المجموعة التجارية التابعة لدبي القابضة تكبدها خسارة بأكثر من 23 مليار درهم زاد من حدة الضغط التي تتعرض لها سوق دبي التي لم تشهد سوى ارتفاع لسهم وحيد لشركة أرامكس، فيما انخفضت أسعار 24 شركة وسط تحسن ملموس في التعاملات إلى 263 مليون درهم، منها 123 مليونا لسهم إعمار الذي قاد موجة الهبوط القوية منخفضا قريبا من أدنى مستوياته في الجلسة عند 3.12 درهم بانخفاض 6 في المائة. وطال الهبوط جميع الأسهم النشطة والقيادية منها بنك الإمارات دبي الوطني بنحو 3.6 في المائة إلى 2.65 درهم، شعاع 8.1 في المائة إلى 1.24 درهم، تبريد 8.5 في المائة إلى 0.356 درهم، الاتحاد العقارية 6.5 في المائة إلى 0.374 درهم، وديار 7.4 في المائة إلى 0.313 درهم. وضغطت بقوة أسهم البنوك والطاقة والبنوك على مؤشر السوق الظبيانية، التي شهدت تعاملات ضعيفة تجاوزت بالكاد 100 مليون درهم من تداول 72 مليون سهم، وسجلت كل الأسهم النشطة والثقيلة في المؤشر نسب هبوط كبيرة منها، الدار بنحو 3.7 في المائة إلى 3.07 درهم، صروح 2.3 في المائة إلى 2.07 درهم، ورأس الخيمة العقارية 2.3 في المائة إلى 40 فلسا. ولم تشهد سوق البحرين سوى ارتفاع وحيد لسهم البركة بعدما ضغطت جميع أسهم البنوك والخدمات على المؤشر وسط تداولات بأقل من 300 ألف دينار من تداول 2.1 مليون سهم، منها 1.3 مليون لسهم مصرف السلام الذي انخفض بنحو 1.3 في المائة إلى 0.075 دينار. وضغطت أسهم البنوك والاستثمار على مؤشر السوق العمانية التي بقيت على تعاملاتها الضعيفة بقيمة 3.7 مليون ريال من تداول عشرة ملايين سهم، منها تداولات بقيمة 1.2 مليون ريال لسهمي بنك مسقط والنهضة للخدمات، وانخفض الأول نصف في المائة إلى 0.770 ريال، والآخر 1 في المائة إلى 0.693 ريال. وتمكنت بورصة الدوحة من الارتداد بدعم من أسهم البنوك بعدما بقي سهم صناعات قطر، الأثقل في المؤشر ضاغطا، وتحسنت التداولات نسبيا إلى 376 مليون ريال من تداول 11.6 مليون سهم منها، 4.3 مليون لثلاثة أسهم: بروة والريان وفودافون، وارتفع الأول 1.4 في المائة إلى 29 ريالا، والثاني 0.74 في المائة إلى 13.60 ريال، في حين استقر الثالث عند 8.15 ريال. ودعمت ارتفاعات أسهم البنوك إغلاق مؤشر البورصة الكويتية بميل نحو الارتفاع وإن بقيت التداولات ضعيفة بأقل من 20 مليون دينار من تداول 161.5 مليون سهم، وتركز الدعم من سهم بنك الكويت التجاري الذي سجل ثاني أكبر ارتفاع بنسبة 6.7 في المائة إلى 0.790 دينار.

الأكثر قراءة