تفاعل أون لاين
## الوضع التعليمي هو أساس المشكلة
#2#
تفاعل جابر الحجي مع مقال (أطباء ..«للزكام فقط»!) للدكتور عمار بكار المنشور في ''الاقتصادية'' عدد الإثنين 10 أيار (مايو) فكتب: في رأيي أن تردي الوضع العلمي لكثير من أطبائنا ناتج في معظمه عن تردي الوضع التعليمي بأكمله في عالمنا العربي، هذا الوضع الذي لم يفرز أطباء ذوي قدرات محدودة فحسب بل أفرز معلمين ومهندسين وصيادلة وإعلاميين بمستويات متردية أسهمت فيما نراه في ترد شامل على مختلف الأصعدة، فالاهتمام بالمعلم والتعليم سيسهم بشكل كبير في القضاء على العينات السيئة في كل مجال أو في التخفيف منها على أقل تقدير.
## ليس كل ما يترجم ذا قيمة!
#3#
تفاعل أبو فهد مع مقال (الترجمة .. وعجز القادرين) للكاتب صالح محمد الجاسر المنشور في ''الاقتصادية'' عدد الأحد 23 أيار (مايو) فقال: الترجمة عمل لا يمكن إحصاؤه ببساطة لأن الآلاف من المترجمين العرب لا يفصحون عن قدر ما يترجمون. والترجمة أيضا عمل خاص في أغلبه فكل جهة تقوم بتأمين ما يسد حاجتها من المترجمين وتترجم آلاف الأوراق سنوياً دون إحصاء وليس كل ما يترجم ينشر. ثم هل كل ما تترجمه اليونان وإسبانيا ذو قيمة ثقافية وعلمية عالية؟ أعتقد أن كمية كبيرة من العمل المترجم في العالم الغربي ينصب على ترجمة أفلام السينما والقصص والروايات.
## فجوة بين النظرية والتطبيق
#4#
تفاعل عمر مع مقال (أسباب تسرب الموظفين «دوران العمل») للكاتب صلاح بن سليمان البلالي المنشور في ''الاقتصادية'' عدد الخميس 13 أيار (مايو) فكتب: هناك فجوة كبيرة بين الدراسات والقوانين وما يتم على أرض الواقع حيث أصبحت بيئات العمل مكونة من مجموعة متناسقة لتدوير مصلحتها ولا يسمح لأي شخص مهما كانت كفاءته بأن يكون موجودا على حساب أي فرد في المجموعة فيبدأ التطفيش والتلفيق وكل من لا يدور في فلك هذه المجموعات يكون مصيره التغييب أو الإهمال وكلاهما من أهم أسباب تسرب الموظفين.
## المسؤولية على المستفتي وليست على المفتي
#5#
تفاعل عمر مع مقال (الفتوى ليست حلوى) للكاتب عبد الله باجبير المنشور في ''الاقتصادية'' عدد الأربعاء 19 أيار (مايو) فكتب: الإنسان هو المسؤول عن المصدر الذي يتلقى من الفتيا فهو على نفسه بصيرة، فمثلا لو سألت طبيبا عن رأيه في بناية ما إن كانت ستسقط أم لا، وأفتى بأنها لن تسقط ثم سقطت فهل ألومه أم ألوم نفسي لأني ذهبت إلى الشخص غير المناسب، يحب أن نتوجه إلى المصادر الصحيحة للفتيا ولكن الخطورة تكمن عندما تأتي الفتوى متسرعة ممن نثق بهم وبعلمهم.
* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"