السعودية تستعد لإطلاق قمرين فضائيين
أعلن القائمون على البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الصناعية التابع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, أن السعودية تستعد لإطلاق القمر الصناعي 13 بعد أن نجحت على مدار السنوات العشر الماضية في إطلاق 12 قمرا صناعيا لأغراض علمية تتعلق بالطقس والاتصالات والبحث وتقنيات الطيران وغيرها.
جاء ذلك خلال معرض ابتكار (2010), حيث قال المهندس محمد بن عثمان أحد العاملين في البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الصناعية: "نجح البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الصناعية منذ بدايته عام 2000 حتى الآن في إطلاق 12 قمرا صناعيا لأغراض سلمية، وأعلن الأمير الدكتور تركي بن سعود أن المملكة ستطلق قمرين صناعيين جديدين سعوديي الصنع عام 2011. وأن هذين القمرين سيستخدمان في مهمات فضائية بالاشتراك مع جامعة ستانفورد الأمريكية".
وأشار إلى أن الإعداد لإطلاق القمر الصناعي يبدأ من اليوم الأول للمشروع ولا ينتهي إلا بوضع القمر على مداره الصحيح, حيث تملك مدينة الملك عبد العزيز خبرة كبيرة في هذا المجال، نتيحة إطلاق هذا العدد الكبير من الأقمار وآخرها (سات2), الذي يقوم بالدوران حول العالم 24 ساعة يوميا بمعدل مرة في الساعة، ويقوم بتصوير جميع البلاد التي يمر عليها عبر تقنية (الفيديو) ويمر من فوق المحطة في الرياض ثلاث مرات يوميا يجري خلالها الحصول على المعلومات الموجودة فيه والتحكم في مساره بشكل كبير، مؤكداً أن المدينة تتعامل مع شركة كوزموتراس الروسية التي تستخدم قاعدة بيكانور الكازاخية مكاناً لإطلاق الأقمار الصناعية.