بركان آيسلندا لم يعد في حالة ثوران
بركان آيسلندا لم يعد في حالة ثوران
أعلن الخبير الجيولوجي مانيوس غودمندسون أمس الأول، أن بركان آيسلندا الذي سبب اضطرابا كبيرا في حركة النقل الجوي لأكثر من شهر، لم يعد في حالة ثوران، مضيفا أنه من المبكر مع ذلك معرفة ما إذا كان نشاط البركان قد خمد نهائيا أم بصورة مؤقتة.
وقال الأستاذ في جامعة آيسلندا لوكالة الصحافة الفرنسية: ''ما أستطيع تأكيده هو أن نشاط الفوهة قد توقف. ولم تعد الحمم تتدفق منها''.
وأضاف ''الثوران توقف على الأقل في الوقت الحالي. ولم تعد الفوهة تنفث الآن سوى الدخان''. إلا أن هذا العالم أشار إلى أنه ''من المبكر جدا القول ما إذا كان الأمر يعني انتهاء الثوران أو مجرد توقف مؤقت للنشاط''. وسيواصل الخبراء خلال الأيام والأسابيع المقبلة مراقبة البركان الذي بدأ ثورانه في 14 نيسان (أبريل).
وأوضح غودمندسون ''إذا لم تعد هناك هزات وانفجارات جديدة، فسيعني ذلك أن الأمر انتهى''، مشيرا إلى أنه ينبغي الانتظار لفترة طويلة من الوقت قبل إعلان ذلك بشكل مؤكد. وقال ''إن سألتموني بعد سنة، فقد أكون واثقا بشكل أكيد''، مذكرا بأن ثوران بركان إيافيول الأخير استمر 13 شهرا بين 1821 و1823.
وأضاف ''توقف (النشاط البركاني) ثم عاد مجددا عدة مرات على مراحل متفاوتة، ومن الصعب بالتالي تحديد تاريخ معين''.
وأدى ثوران بركان إيافيول إلى تصاعد سحابة من الرماد البركاني شلت حركة الملاحة الجوية في أوروبا في نيسان (أبريل) حيث ألغيت أكثر من مائة ألف رحلة واحتجز أكثر من ثمانية ملايين راكب في مطارات العالم.