تدريب العاملين في المنافذ الحدودية على مهارات التعامل مع الآخرين

عند السفر إلى الخارج سواء عبر الجو أو البر أو البحر يتوجب الوقوف في المنافذ الحدودية لإنهاء إجراءات الدخول أو الخروج وهو أمر يفرض التعامل مع الموظفين بشكل مباشر.

''الاقتصادية الإلكترونية'' ناقشت هذا الموضوع عبر المجلس على الموقع الإلكتروني، وكانت قد تلقت فكرة الموضوع من محمد فهد وترافق الموضوع مع استفتاء يطرح السؤال التالي: عند سفرك إلى الخارج أو عودتك ما نوع المعاملة التي تجدها من موظفي المنافذ السعودية سواء الجوية أو البرية أو البحرية؟ وقد شارك في التصويت حتى إعداد هذا التقرير نحو 2331 قارئا.

اعتبر نحو 52 في المائة من إجمالي المشاركين في الاستفتاء أن تعامل رجال الجمارك والجوازات يحتاج إلى نوع من العناية في المستقبل، بينما اعتبر 38 في المائة من المشاركين أن الأمور جيدة، فيما اعتبر 10 في المائة أن الأمور ممتازة.

#2#

متصفحو ''الاقتصادية الإلكترونية'' تفاعلوا مع هذا الاستفتاء وأعطوا آراءهم.

القارئ ''محمود إسماعيل'' قال: لي أكثر من 30 سنة أسافر عبر المنافذ السعودية والحق يقال إن جميع الموظفين تعاملوا معي بكل ود واحترام وذوق رفيع سواء من قبل رجال الجوازات أو الجمارك أو الخدمات، موظفو الخطوط لهم مواقف ولكن معظمها أعذرهم فيها نتيجة ضغط العمل وقلة الحوافز المادية والمعنوية، حيث إنهم يتعاملون مع الركاب بجميع أصنافهم ويتعاملون في الوقت نفسه مع الآلات الإلكترونية لإنهاء إجراءات سفرهم، فتصوروا الضغط النفسي الشديد لترويض الخدمة بين البشر والآلة.

القارئ ''بدراني'' يرى أن ثقافة التعامل هي الإشكالية، معتبراً أن ثقافة التعامل مع المسافر سواء كان سعودياً أو غير ذلك تحتاج إلى مراجعة، فالإدارات المعنية لا تقوم بواجبها الأكمل نحو تدريب العاملين على التعامل مع الآخرين، إضافة إلى ضرورة منح الموظفين المعنيين التحفيز الأمثل للقيام بهذه المهمة.

''الدهمشي'' طالب بإتاحة الفرصة لتقييم أداء الموظفين الذين يواجهون الجمهور من قبل المسافرين بشكل دوري عبر استبانة توضع بشكل ظاهر للمسافرين.

القارئ ''زياد'' أوجد حلا منطقيا في وجهة نظره قائلا: لماذا لا يكون هناك هاتف مجاني لحل المشاكل أو للاعتراض على سوء المعاملة التي يتعرض لها المسافرون وخاصة المنافذ البرية.

''ناجي'' يرى أن الاستبيان غير كاف قائلا: الاستبيان غير كاف يجب تحديد منفذ الدخول في المنافذ الجوية كالمطارات وفي المنافذ البرية لأن هناك فرقا في المعاملة.

* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"