المؤسسون يثمنون مبادرات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
أكد عدد من مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن برنامج الوصول الشامل سيحقق نتائج جيدة خاصة أنه يخدم فئة غالية مثل المعوقين، ويعد أحد أهم الإنجازات التي حققتها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وأوضح عبد الله العثيم رئيس لجنة المنح البحثية وعضو مؤسس، أن الإعلان عن بدء تطبيق برنامج الوصول الشامل الذي خطط له ويعمل على تطبيقه فريق من خيرة الكوادر المتخصصة، حيث إن البرنامج يرتكز على الشعار الرئيسي للمركز «علم ينفع الناس»، موضحا أن هدفه الرئيسي تسهيل الطريق أمام المعوقين لتحقيق ذواتهم والانخراط في كل الأنشطة الحياتية اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.
من جانبه، بين عبد الله الراشد عضو مؤسس في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن برنامج الوصول الشامل هو أولاً وقبل كل شيء ثمرة جهود بحثية تآزرت فرق من تخصصات مختلفة في سبيل إعداده وتطويره وهو جزء من خطة عملية شاملة تهدف إلى دمج المعوقين في عجلة الحياة الاجتماعية والعملية وتيسير وصولهم إلى أماكن العمل والعبادة والعلاج والترفيه والتسوق دون أية معاناة. وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على خدمة المعوقين فقط، وإنما ينظر بشمولية إلى فئات أخرى مثل كبار السن والنساء الحوامل والأطفال، ومن هنا استحق اسم برنامج الوصول الشامل.
من جهته، قال المهندس ناصر المطوع عضو لجنة المنح والموارد المالية وعضو مؤسس « إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة استطاع إيجاز رسالته بشكل عملي من خلال إطلاقه مبادرة برنامج الوصول الشامل الذي أنجز ضمن خطط المركز البحثية التي تشرف عليها جمعية المؤسسين، والتي أتشرف بالانتماء إليها».
وتابع « البرنامج بحق ينبع من واقع المعوقين ولا يتعامل مع قضاياهم بأكاديمية جافة أو خطابية رنانة بقدر ما يسعى وبجدية لإزالة العقبات والعوائق من أمامهم حتى يتسنى لهم الإسهام كغيرهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تنتظم البلاد» .
وبدوره، أشار الدكتور فهد العبيكان عضو مؤسس وعضو إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، إلى أن البرنامج ينطوي على مبادرة شاملة تعالج سهولة وصول المعوقين إلى جميع المواقع سواء للعمل أو الترفيه أو العلاج، مبينا أن هدفه هو أن تكون تصاميم المواقع والمباني والطرق والمواقف مؤهلة لاستقبالهم وتسهيل حركتهم.
وأضاف: أتوجه بخالص الشكر والتقدير والامتنان لأمير الخير والإحسان سلمان بن عبد العزيز بإعلان الرياض مدينة صديقة للمعوقين، من خلال إطلاق برنامج الوصول الشامل الذي أعده بحثياً ويشرف على تطبيقه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية.
وأهنئ مجلس إدارة المركز والعاملين فيه وأخص بالذكر الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الإدارة، على ما تحقق من إنجاز، وأدعو الله أن يجزل المثوبة لمؤسسيه وداعميه وكل من سعى ويسعى لتمكينه من أداء رسالته في ظل قيادتنا الرشيدة.