ساهر أصبح حديث الناس.. والالتزام المروري يتزايد

ساهر أصبح حديث الناس.. والالتزام المروري يتزايد

ناقش المتصفحون عبر رابط مجلس "الاقتصادية الإلكترونية" تجاربهم مع نظام ساهر الذي باشرت إدارة المرور تطبيقه في العاصمة الرياض ضمن مرحلته الأولى واستهدف ضبط المخالفين عبر نظام إلكتروني متطور.
تناول موضوع النقاش محاور مختلفة، منها: هل تتفق مع من يقول إن هناك بعض الشوارع والطرقات حددت سرعتها أقل من الواقع والمعقول؟
هل لديك معلومات حول كيف تتصرف فيما لو كنت مضطرا لقطع الإشارة الحمراء لوجود حالة إسعافية خلفك؟
هل اكتشفت أن هناك مخالفات مدرجة في النظام الآلي لم تكن تعلم أنها مخالفة؟
ما تجربتك مع النظام؟ وهل ترى أن النظام دقيق بشكل مبالغ فيه؟
جاءت آراء المشاركين مؤكدة أن "ساهر" نظام جيد ويحد من الفوضى المرورية. ولكن هناك ملاحظات حول بعض النقاط في النظام لم تتضح والتي قد تكون سببا في تسجيل كثير من المخالفات لعدم علمهم بنقاط النظام وكيفية تسجيل المخالفة.

وقد طالب عدد من المشاركين بضرورة أن تكون هناك توعية، وقال "سعود" إنه كان يجب أن تكون هناك برامج توعية بالنظام الجديد وأن تكون هناك فترة تجربة كافية. ويتفق "عبد العزيز الدوسري" مع سعود، ويشير إلى أنه من الأجدر أن تكون هناك حملة توعية في كل المدارس والجامعات والوزارات الحكومية وعن طريق التلفزيون والإذاعة والجرائد، وأن تكون هناك لوحات إرشادية في الشوارع مكتملة قبل تطبيق النظام. وهناك من ذكر أن هناك طرقا أقل بكثير من السرعة الواجب تطبيقها،وفي هذا الصدد أشار "فهودي" إلى أن بعض الطرق سرعتها غير محدثة بحيث إن بعضها يتكون من خمسة مسارات واسعة ومفصولة بصبات والسرعة القانونية 70 كيلومترا غير منطقية. وذكر "عبد الإله الأحمد أن تحديد السرعة بهذا الشكل دون تحديث، نوع من التعجيز لجمع أكبر عدد من المخالفات" ـ حسب قوله.
وأضاف "خالد عبد العزيز" و"المهندس محمد العمري" أن التطبيق بدأ والعديد من الشوارع ليس فيها علامات تحديد السرعة، وفوجئ البعض بتسجيل مخالفات عليه. وأن هناك طرقا أقل بكثير من السرعة الواجب تطبيقها، وأضاف أن هناك طريقا بثلاثة مسارات ومهيأ لسرعة 100 مثلا تم وضعه 80! وكثير من اللوحات الإرشادية للسرعة تحتاج لإعادة النظر فيها قبل تطبيق النظام. وضمن مشاركة لقارئ رمز لنفسه باسم "صورة ملونة" أن نظام ساهر لم يأخذ في الحسبان الحالات الإنسانية كأن يكون خلفك سيارة إسعاف مستعجلة والإشارة حمراء.
أبو محمد، أحد المشاركين، ذكر أن من ينعطف يمينا والإشارة حمراء يعتبر في نظام ساهر قاطعا للإشارة ـ حسب قوله، وأضاف أنه من المعروف أن قائد المركبة لا يخالف في هذه الحالة.
وقال القارئ مهند إن قيادة السيارة تحتاج بالدرجة الأولى إلى سرعة البديهة وتقدير السائق لظرف القيادة لتفادي الحوادث وليس الخوف من المخالفة الإلكترونية فقط. وأضاف، لا توجد آلية واضحة ومعلنة للاعتراض ومحاكم متخصصة للنظر في الشكاوى ذات الصلة. وكان الأجدر النظر في النظام من جميع جوانبه قبل البدء في تطبيقه، والمشكلات القادمة أكبر بكثير من الحلول المتوخاة.
وقال القارئ "الزهراني" إنه يؤيد نظام ساهر من حيث السرعة المتهورة وقطع الإشارات والتجاوز الخاطئ، وطالب بأن توضح السرعات المسموح بها على الطرقات.
أبو سعود قال إنه وصلته مخالفة بـ 500 ريال زيادة سرعة 25 كيلومترا. في ذلك التاريخ كانت السيارة في الورشة للإصلاح والميكانيكي هو من ارتكب المخالفة. وقد دفعها لكيلا تصبح ألف ريال، ما ذنبي؟ والمقصود هنا هو لماذا مالك المركبة هو من يتحمل المخالفة في حالة قاد المركبة سائق آخر؟
فيما ذكر قارئ أشار إلى اسمه بـ mash أن قراءة لائحة النقاط للمخالفات المرورية 24 نقطة خلال سنة تسحب رخصة القيادة لمدة ثلاثة أشهر(مخالفة السرعة بست نقاط). بسبب عدم وجود توعية للنظام وعدم وجود لوحات إرشادية توضح السرعة القصوى للطريق في معظم شوارع الرياض. حصلت على مخالفتي سرعة بألفي ريال خلال يومين فقط. مما يعني تبقى مخالفتان وتسحب الرخصة!
كما اقترح القارئ SAHAB وضع تنبيه لقائد المركبة قبل حصوله على المخالفة بأن توضع إشارة استشعار تنبيهية تكون بإضاءة صفراء مثلا بأنك تخطيت السرعة المحددة وبعدها بـ50 مترا تسجيل المخالفة حتى يتمكن قائد المركبة من أخذ الحذر قبل وقوع المخالفة ولتذكيره بأن يكون حضاريا، والمستهتر يستحق المخالفة.

الأكثر قراءة