الصادر يبعد الضبعان عن رئاسة الطائي .. ويعلن الاستمرار
قطع فهد الصادر رئيس نادي الطائي الطريق على تركي الضبعان عضو شرف النادي ولاعبه السابق في الترشح لكرسي الرئاسة الموسم المقبل بعد أن أعلن للمقربين منه نيته العدول عن استقالته التي لوح بها مرارا الفترة الماضية وذلك بعد خضوعه لمطالب وضغوطات صناع القرار في النادي الذين طالبوه بالاستمرار حتى لا يتمكن الضبعان من الترشح لكرسي رئاسة النادي وذلك إثر الخلافات التي اشتعلت بين صناع القرار في النادي وتركي الضبعان في الاجتماع الشرفي الذي عقد في مقر النادي مطلع الشهر الحالي، وأشارت مصادر مطلعة في النادي إلى أن صناع القرار في النادي استطاعوا إقناع خالد الباتع عضو شرف النادي والمرشح الثاني بجانب الضبعان بالعدول عن ترشيح نفسه والدخول نائبا للرئيس الحالي بعد تراجعه عن الاستقالة خلفا لزياد الجميعة نائب الرئيس السابق الذي قدم استقالته من منصبه والاستفادة من خدماته كنائب رئيس وبالتالي تقديم الصادر استقالته أثناء انطلاقة الموسم وتكليف الباتع رسميا من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى نهاية الموسم حسب اللوائح والأنظمة، وأضاف المصدر أنه ستعقد جمعية عمومية عادية لإعلان استمرار الإدارة ودخول الباتع نائبا للرئيس رسميا.
وفي ردة فعل سريعة تجاه إعلان الصادر استمراره اعترض أكثر من 70 في المائة أي أكثر من 80 شخصا من أعضاء الجمعية العمومية في نادي الطائي وأعضاء شرفه الفاعلين على استمرار الصادر في رئاسة النادي وطالبوه بالرحيل فورا من النادي كونه السبب الرئيسي في تدهور النادي وانقسام رجالات شقين وجمع أعضاء شرف النادي ملفا يحوي عديدا من الأوراق والثبوتيات والتجاوزات الإدارية والشرفية والفنية للنادي طيلة الفترة الماضية وعزز الشرفيون الملف بعديد من الحوارات والتصريحات الصحفية التي كانت تدعو إلى الانشقاق وبث الفرقة وتصنيف رجالات النادي حسب المصالح الشخصية النفعية مصدرها الإدارة الحالية وصناع القرار فيها، وسيقوم أعضاء الشرف بتقديم الملف للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، وأجمع أعضاء الشرف من خلال الملف على ضرورة حل مجلس إدارة النادي الحالية وعقد جمعية عمومية غير عادية للنادي لاختيار رئيس جديد للمرحلة المقبلة درءا للمشكلات وتحقيق المصلحة العامة للناد، وأكد مشعل السبهان عضو شرف نادي الطائي: التزمنا الصمت طيلة الفترة الماضية تقديرا لتوجيهات الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب الذي كان حريصا كل الحرص على نادي الطائي ومستقبله وفضلنا الصمت والهدوء من أجل تقديم الإدارة الحالية استقالتها التي عبثت بالنادي وشتت رجاله، وعقد جمعية عمومية للنادي للبحث عن رئيس قادر لإعادة رجال النادي ولم شملهم وإعادة النادي إلى سابق عهده ولكن الإدارة تراجعت ليس حبا في النادي وخدمته بل تلبية لطلب أبطال مسرحية الدليل القاطع لمواصلة إكمال عمليات الدمار الشامل التي قضت على مستقبل النادي طيلة العامين الماضيين التي كانت أسوأ نتائج ومستويات الفريق منذ تأسيسه.
وأضاف: الطائي بكيانه العريق وسيرة رجاله الكرام منذ تأسيسه لن يكون جسرا لمن هب ودب في إثارة وافتعال المشكلات وتكريس نبذ الآخر والبحث عن مصالح ذاتية على حساب المصلحة العامة لأن ما يحدث في الطائي يندرج ضمن الكوارث التي تحتاج إلى تدخل رسمي لإنقاذ النادي من الانهيارات التي قد تحدث خلال الأيام المقبلة.