«السعودي الفرنسي»: نلعب دوراً قيادياً في تقديم خدمات الإجارة والتورق لعملاءنا
حقق البنك السعودي الفرنسي أرباحاً صافية بلغت 714 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2010، بزيادة بمبلغ قدره 390 مليون ريال أي بنسبة قدرها 120 في المائة عن الربع الأخير من العام السابق، وبانخفاض بمبلغ قدره 27 مليون ريال عن الربع الأول 2009، حيث بلغ الدخل 741 مليون ريال، كما بلغ الربح على السهم 0.987 ريال في الربع الأول من عام 2010 مقابل 1.024 ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي.
كما وصلت العمولات الخاصة في الربع الأول من العام إلى مبلغ 723 مليون ريال سعودي مقارنة بمبلغ قدره 767 مليون ريال خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة في السوق، ويمثل هذا انخفاضا بمبلغ قدره 44 مليون ريال وبنسبة قدرها 5.7 في المائة.
وفي هذا الصدد قال إبراهيم الطوق، رئيس مجلس إدارة البنك، إن هذه النتائج تأتي منسجمة مع تقديرات البنك، نظراً لانخفاض أسعار الفائدة في السوق، كما قال إن البنك قام بطرح المجموعة الأولى من السندات في الأسواق العالمية وإن ذلك تم بنجاح تام، مما يؤكد ثقة المستثمرين بالبنك، وبالاستراتيجيات التي يتبعها. كما عبر الطوق عن سعادته بهذه النتائج، والتقدم المستمر الذي يحققه البنك.
ووفق البيانات المالية للبنك بلغ دخل التشغيل في الربع الأول من العام مبلغ 1.072 مليار ريال ، مقارنة بمبلغ 1.078 مليار ريال في الربع الأول من عام 2009 (بانخفاض طفيف نسبته 0.6 في المائة) ومبلغ 1.063 مليار خلال الربع الأخير 2009م (بزيادة بنسبة قدرها 0.8 في المائة).
كما ارتفعت مصروفات التشغيل في البنك إلى مبلغ 358 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول 2010، من مبلغ 338 مليون ريال سعودي خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، بزيادة بمبلغ قدره 20 مليون ريال سعودي وبنسبة قدرها 5.9 في المائة.
ووصل إجمالي أصول البنك إلى 121 مليار ريال في نهاية الربع الأول من عام 2010 مقارنة بمبلغ 124 مليار ريال في نهاية الربع الأول من العام الماضي، بانخفاض بلغت نسبته 2 في المائة. كما بلغت محفظة القروض مبلغا وقدره 80 مليار ريال سعودي خلال الربع الأول 2010م، مقارنة بمبلغ 81 مليار ريال سعودي للربع الأول من عام 2009، ووصلت ودائع العملاء إلى 88 مليار ريال سعودي للربع الأول من عام 2010 مقارنة بمبلغ 92 مليار ريال سعودي خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
كما حقق البنك السعودي الفرنسي أخيرا شهادة الآيزو المعترف بها دوليا 2005:27001 في مجال إدارة أمن المعلومات ISMS.
وتعتبر شهاد الآيزو 2005:27001 التي تصدر عن المنظمة الدولية للمقاييس ISO أعلى معيار لجودة أمن و حماية المعلومات، ولا تمنح إلاّ للشركات التي تنفّذ أنشطة عملها على أعلى مستوى من الامتثال لمتطلبات الأمان. وتأكيداً على أن البنك السعودي الفرنسي يؤدي أنشطة عمله وفقاً لأرقى المعايير الأمنية وأنه يطبق الممارسات المعترف بها دولياً في إدارة أمن المعلومات.
وقد مُنحت إدارة أمن المعلومات في البنك السعودي الفرنسي هذه الشهادة المرموقة بعد أن خضعت ولفترة 18 شهراً لتدقيق صارم وشامل ودراسة لأنظمة إدارة الأمن من قبل مدقق من طرف ثالث مستقل.
#2#
معلوم أن البنك السعودي الفرنسي، تأسس كشركة مساهمة سعودية، بموجب المرسوم الملكي رقم م/ 23 الصادر بتاريخ 4 حزيران (يونيو) 1977، ويرتبط البنك السعودي الفرنسي بشراكة استراتيجية مع كريدي أجـــــــــريكــــــــول بنــــــك التمــــــــويــــــل والاستثمار، الذي يمتلك 31.1 في المائة من رأس مال البنك. وهو أول بنك يؤسس في فرنسا، ويعد واحدا من أكبر سبعة بنوك عالمية في منطقة اليورو من حيث الحجم الإجمالي لحقوق المساهمين.
وتتمثل أهداف البنك السعودي الفرنسي في تقديم كافة أنواع الخدمات المصرفية التجارية للعملاء المحليين والدوليين، ونسعى إلى تكوين علاقات عمل وثيقة وطويلة المدى مع كافة العملاء واكتساب ولائهم من خلال تقديم الخبرات المصرفية المتميزة والحلول المالية المبتكرة.
يقع المركز الرئيسي للبنك السعودي الفرنسي في مدينة الرياض، وثلاث إدارات إقليمية في كل من جدة والرياض والخبر، و77 فرعاً تقدم خدماتها للعملاء في المدن الرئيسية في المملكة، تشتمل على 16 قسما خاصا بالسيدات، و330 جهاز صرف آلي في كافة أرجاء المملكة تشتمل على 82 جهاز إيداع آلي، و4686 جهازا من أجهزة نقاط البيع في كافة المدن الرئيسية في المملكة، وبلغ عدد موظفي البنك بتاريخ 31/12/2009 (2342) موظفا منهم 79.50 في المائة سعوديون.
وبصفته عضواً فاعلاً في المجتمع، يدعم البنك الجهود الحثيثة للحكومة السعودية في برامج الإصلاحات الاقتصادية والتنمية المحلية الرامية إلى تدعيم الاقتصاد وتعزيز رفاه المجتمع .كما يرتبط مع وزارة الشؤون الاجتماعية بمذكرة تعاون لدعم برامج وأنشطة الوزارة وتوحيد جهود العمل الخيري وتوجيه التبرعات والمساعدات التي يقدمها البنك من خلال الوزارة، والتنسيق بشأن توزيعها، والمشاركة في الحملات الإعلامية الهادفة إلى التوعية الاجتماعية، كما تهدف المذكرة إلى تبادل الأفكار بشأن العمل الخيري، ومد جسور التعاون بين الجهتين في إطار مشاركة القطاع الخاص ومؤسساته في دعم جهود القطاع العام.
وقد حقق البنك نمواً متواصلا على مر السنوات، مما أسهم في دعم قوته المالية وموقعه الريادي في السوق السعودية، وجعله يتبوأ مركزاً متقدماً، كإحدى المؤسسات الوطنية الحديثة والفاعلة، والمؤهلة تماما لمواجهة تحديات المستقبل، وفي مجال الخدمات المصرفية الإسلامية فإن البنك السعودي الفرنسي قطع شوطاً كبيراً في تطوير منتجات وفروع وخدمات تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتقديم منتجات بديلة لمعظم المنتجات التقليدية في مجال الخدمات المصرفية للشركات والأفراد وخدمات الاستثمار والخزانة، كما أن البنك السعودي الفرنسي يلعب دوراً قيادياً في تقديم خدمات المشاركة والإجارة والتورق لعملائه من الشركات.