«المياه الوطنية» ترفع تحصيل الإيرادات 25 % إلى 698 مليونا

«المياه الوطنية» ترفع تحصيل الإيرادات 25 % إلى 698 مليونا
«المياه الوطنية» ترفع تحصيل الإيرادات 25 % إلى 698 مليونا
«المياه الوطنية» ترفع تحصيل الإيرادات 25 % إلى 698 مليونا
«المياه الوطنية» ترفع تحصيل الإيرادات 25 % إلى 698 مليونا
«المياه الوطنية» ترفع تحصيل الإيرادات 25 % إلى 698 مليونا

كشف تقرير لشركة المياه الوطنية عن ارتفاع حجم المبالغ المحصلة في 2009 بنسبة 25 في المائة إلى 698 مليون ريال مقارنة بنحو 560 مليون ريال في العام الأسبق، في الوقت الذي بلغت فيه العوائد الاستثمارية للشركة 8.7 مليون ريال تحقق للمرة الأولى.

وقالت الشركة في التقرير إنها سعت إلى تركيز جهودها لتحقيق تحسينات سريعة في أداء القطاع خلال السنة الأولى من عمل الشركة، وإن نجحت في تحقيق عدد من التحسينات المهمة في مجال زيادة الكفاءة التشغيلية، وتحقيق كفاءة أعلى في التشغيل والتوفير في المصروفات الرأسمالية والتشغيلية فضلاً عن ارتفاع نسبة تحصيل الإيرادات، وتسريع تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والمشاريع المتعثرة، وخفضت مدة تنفيذ معظم المشاريع إلى عامين بدلا من خمسة أعوام سابقاً.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشف تقرير لشركة المياه الوطنية ارتفاع حجم المبالغ المحصلة في 2009 بنسبة 25 في المائة إلى 698 مليون ريال مقارنة بنحو 560 مليون ريال في العام الأسبق، في الوقت الذي بلغت العوائد الاستثمارية للشركة 8.7 مليون ريال تحقق للمرة الأولى.

وقالت الشركة في التقرير إنها سعت إلى تركيز جهودها لتحقيق تحسينات سريعة في أداء القطاع خلال السنة الأولى من عمل الشركة، وأن نجحت في تحقيق عدد من التحسينات المهمة في مجال زيادة الكفاءة التشغيلية، وتحقيق كفاءة أعلى في التشغيل والتوفير في المصاريف الرأسمالية والتشغيلية فضلاً عن ارتفاع نسبة تحصيل الإيرادات، وتسريع تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والمشاريع المتعثرة، وخفضت مدة تنفيذ معظم المشاريع إلى عامين بدلا من خمسة أعوام سابقاً.

#2#

ووفق التقرير، الذي حصلت «الاقتصادية» على نسخة منه، فإن الشركة حققت وفراً مالياً في المصروفات التشغيلية مقابل ميزانية العام بلغ226.1مليون ريال خلال 2009م ، وارتفعت المبالغ المفوترة للعملاء إلى 743 مليون ريال في مقابل 625 مليون ريال خلال 2008 م وذلك يعني ارتفاعاً بنحو 19 في المائة، وقدرت كمية الاتفاقيات المبرمة أو التي تزمع إبرامها لبيـع المياه المعالجة بنحو 105 ملايين متر مكعب سنوياً.

وقلصت الشركة نسبة المشاريع المتعثرة في الرياض بنحو 40 في المائة بعد أن اخفض عدد هذه المشاريع في 2009م إلى 53 مشروعا مقارنة بنحو 89 مشروعا في 2008م، في حين تقلصت ذات المشاريع في جدة بنسبة 47 في المائة إلى ثمانية مشاريع مقارنة بـ 15 مشروعا في العام الأسبق, كما أشارت أن الشركة إلى انها تنفذ حالياً عدد من المشاريع في مدينتي الرياض وجدة تبلغ قيمتها 14.5 مليار ريال .

#3#

ومن بين المشاريع التي تقول الشركة في التقرير أنها نجحت في تسريعها , مشروع حي الوادي في الرياض حيث قلصت فترة التنفيذ إلى أربعة أشهر بدلاً من 16 شهرا وهو ما سمح بتوصيل خدمات الصرف الصحي إلى 1800 منزل في وقت قياسي.

ورفعت الشركة خلال العام كميات المياه التي ضختها لمدينتي الرياض و جدة , بالتعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه , ففي شبكة الرياض زادت إلى 562 مليون متر مكعب مقارنة بـ 532 مليون متر مكعب في 2008 م بزيادة بلغت 6 في المائة، وحصلت جدة على 265 مليون متر مكعب مرتفعاً من 221 مليون متر مكعب في العام السابق، في الوقت الذي بلغ متوسط فترات أيام الضخ فيها 14 يوما انخفاضاً من 23 يوما في 2008 بنسبة انخفاض بلغت 39 في المائة.

#4#

ولم يتجاوز متوسط أيام التوقف عن الضخ في مدينة الرياض عن 2.6 يوم خلال عام 2009 م مقابل خمسة أيام في عام 2008م .

وقالت الشركة إن متوسط توصيل المياه بالصهاريج إلى المنازل انخفض 38 في المتائة إلى 668.257 صهريجا مقابل 1.072.794 صهريجا في عام السابق.

وأكدت الشركة انخفاض متوسط عدد الأيام اللازمة لتركيب التوصيلات المنزلية إلى 25 يوما مقابل 70 يوما في 2008م بما يعني تسجيل انخفاض زمني بلغ 64 في المائة، في حين انخفضت المدة الزمنية خلال الفترة ذاتها لتنفيذ التوصيلات المنزلية للصرف الصحي إلى شهرين انخفاضاً من ستة أشهر.

وأوردت شركة المياه الوطنية أمثلة على إنجازاتها التشغيلية من بينها توسعة محطتي البويب وصلبوخ في الرياض بسعة إضافية بلغت 100 ألف متر مكعب، إضافة إلى تشغيل محطة الحني بالطاقة القصوى الممكنة بزيادة تبلغ 44 ألف متر مكعب يوميا خلال فترة الذروة الصيفية.

ومن الإنجازات المالية التي أوردتها الشركة في التقرير نجاحها في توفير نحو ملياري ريال من خلال إعادة دراسة مشروع إيقاف محطات المعالجة في منفوحة ونقلها للحاير وانعكاس ذلك على إعادة استخدام المياه المعالجة كون ذلك خيارا استراتيجيا للمحافظة على موارد المياه، حيث اتضح من خلال إعادة الدراسة أهمية إبقاء محطات منفوحة مع ضمان تطويرها وفق أعلى المعايير التصميمية والملائمة بيئيا على أن يتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لأخذ الموافقة على إبقائها وتخفيض سعة الجزء المتبقي من الخط الناقل والذي سيتم تنفيذه بالحفر الثقبي من 1.2 مليون متر مكعب يوميا إلى 800 ألف متر مكعب ليكون كافيا لتشغيل المرحلة الأولى من محطات الحائر إضافة إلى المرحلة الثانية عند تنفيذها.

#5#

وقالت الشركة إن توفير مبلغ ملياري ريال نتج عن استبعاد الخيار الثاني والإبقاء على محطة منفوحة بعد دراسة المشروع نظرا لإن الخيار الثاني يحتاج إلى إعادة ضخ طاقة المرحلتين الثانية والثالثة من الحائر إلى منفوحة، وذلك للاستفادة من مشاريع إعادة استخدام المياه كون المنطقة القريبة من الحائر غير مشجعة لاستهلاك كامل الكمية المنتجة حاليا والتي يمكن أن تتسبب في مشكلات بيئية نظرا لما يتطلبه ذلك من تنفيذ خطوط النقل الرئيسية ومحطتي ضخ إضافية نظرا لوجود فرق في المنسوب بين الحاير ومنفوحة.

وعرضت الشركة في أحد تقاريرها دراسات مستفيضة عن وضع المياه في البلاد أوردت فيها أن الهدر (الفاقد) بسبب التسربات يعادل إنتاج تسع محطات تحلية حيث تبين أن الهدر يبلغ 1.10 مليون متر مكعب في اليوم حيث يبلغ إنتاج المحطات التسع نحو 1.06 مليون متر مكعب.

ووفق الدراسة فإن العائد على الاستثمار في تقليص التسربات يعتبر «جيد جدا»، حيث إن حجم الوفر المتوقع في حال تقليص حجم التسربات خلال الـ 20 عاما المقبلة 36 مليار ريال، وتفترض الدراسة أن تخفيض التسرب يبلغ 15 في المائة وهو يوازي تسعة أضعاف تكاليف إصلاح وإعادة التأهيل البالغة أربعة مليارات ريال سنويا , كما أفادت الشركة بأنها نجحت في إصلاح أكثر من 60 ألف تسرب في الرياض وجدة في 2009م بزيادة قدرها 88 في المائة على عام 2008م, كما أن أجمالي الوفر المتحقق في المياه زاد بنسبة 119 في المائة أي ما يعادل 16 مليون متر مربع سنوياً .

وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية جاء في التقرير أن ضمن استراتيجية الشركة في تنويع مصادر الدخل وتنميتها وتطوير الحلول البيئية والاقتصادية للشركة, فهي تقوم حاليا بتنفيذ مبادرة طموحة لبيع مياه الصرف الصحي المعالجة والمنتجة من محطاتها المختلف بوصفها مصدرا يعتمد عليه في عديد من الاستخدامات غير الآدمية كالزراعة وري المسطحات الخضراء والصناعة واستخدامات التبريد المركزي وتبريد المناطق، وفي هذا المجال تقول الشركة إنها تعمل على دراسة احتياج السوق لهذه النوعية من المياه في عدد من المدن السعودية، والعمل على إجراء دراسة جدوى اقتصادية لهذا الغرض مع استشاري عالمي، وأنها تسعى في سبيل ذلك لإنشاء خمس من الشركات المتخصصة في نقل مياه الصرف الصحي المعالجة وبيعها وتسويقها.

ووفق التقرير فإنه في البداية سيتم إنشاء شركتين متخصصتين في الرياض وجدة، حيث تتولى كل شركة (مستقلة) تؤسس لهذا الغرض إدارة مياه الصرف الصحي المعالج بالتعاون مع شركات محلية وعالمية أو من خلال مستهلكين رئيسين لهذه النوعية من المياه. يشار إلى أن الشركة وقعت مذكرات تفاهم حول هذه الفكرة مع شركة فيوليا الفرنسية وأكواباور لإنشاء شركة تعنى بهذا النشاط في الرياض.

كما وقعت اتفاقية مماثلة مع شركة سويز الفرنسية وشركة جدة للتنمية والتطوير المملوكة لأمانة جدة، للاستفادة من المياه المعالجة في جدة.

ووقعت مذكرة تفاهم مبدئية لإنشاء شركة للاستثمار في نقل المياه المعالجة مع أمانة الرياض وكذلك مع امانة العاصمة المقدسة بمكة المكرمة.

ومعلوم أن شركة المياه الوطنية أبرمت عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من أجل تزويد جهات معينة بالمياه المعالجة التي تضخها الشركة من محطات المعالجة التابعة لها في محطات الصرف الصحي، حيث بلغ إجمالي تلك الاتفاقيات الموقعة ملياري ريال .

اضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم أخرى مع عدد من الجهات الخاصة .

وحول إنجازاتها في مجال مشاريع الشبكات أكدت الشركة أنه يجري حاليا تنفيذ عدد من مشاريع المياه شارفت معظمها على الانتهاء حيث تم تنفيذ شبكات مياه وخطوط متفرقة بطول 400 كيلو لخدمة أكثر من عشرة آلاف عميل جديد.

وطرحت الشركة خلال عام 2009 مامجموعه 11 مشروعا جديدا لتطوير البنية التحتية وزيادة نظاق الشبكات على أن يبدأ تنفيذها خلال الفترة الحالية وتبلغ تكلفتها 80 مليون ريال يمكن أن تخدم عشرة آلاف عميل آخرين، في الوقت الذي يجري فيه إعداد منافسة محدودة لستة مشاريع مياه مستعجلة في الرياض بقيمة عشرة ملايين ريال يستفيد منها 1200 عميل.

وفيما يتعلق بمشاريع استبدال الشبكات القديمة بينت الشركة أنها تجري حاليا تنفيذ 13 مشروعا بقيمة 600 مليون ريال، حيث تم استبدال 200 كيلو طولي، وتم تنفيذ 200 توصيلة فرعية من خط رئيسي، و 12 ألف توصيلة منزلية في أحياء الرياض.

وتقول الشركة بأنها تعمل حاليا على استبدال 45 ألف عداد في جدة وإنشاء 22 مصبا للناقلات وإنشاء خزانات جديدة في قويزة بسعة 90 ألف متر مكعب، وأربع خزانات في بريمان يتسع كل منها لنحو 140 ألف متر مكعب مع إنشاء خطوط رئيسة وفرعية ضمن التهيئة لاستقبال مياه الشعيبة 3.

الأكثر قراءة