خبير مالي: الموقف الدولي للاستثمار في القطاع المالي السعودي «وردي»

خبير مالي: الموقف الدولي للاستثمار في القطاع المالي السعودي «وردي»

وصف خبير مالي الموقف الدولي لسوق الخدمات المالية في السعودية بـ«الوردي»، والذي يدعو للتفاؤل، لكنه يواجه تحديات وتهديدات كما وصفها إن لم يتم النظر إليها، كنظام الكفالة والإسكان التي تحد من مسألة جذب الخبراء والاستثمار في مجال الخدمات المالية.
ولم يخف سرا ضياء أمان الله الخبير في مجموعة سامبا المالية، أن مقدار الشفافية في القطاع المالي في المملكة لم يصل للمأمول، مشيرا إلى أن التصريحات المالية تحد من تعمق استثمار الأجانب في السوق السعودية.
وقال ضياء خلال محاضرة نظمتها الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين بالتعاون مع جمعية المحاسبين القانويين البريطانية البارحة الأولى بعنوان «محاضرة حول سوق الخدمات المالية في المملكة»: «إذا كانت الشفافية عالية وواضحة فإن فرص الاستثمار ستكون أكبر».
ولفت إلى أن هناك مسؤوليات يضطلع بها المسؤولون والمشرعون في المملكة، للرقي بسوق القطاع المالي السعودي، والمتمثل في فتح الأبواب على مصراعيها للاستثمار الأجنبي في هذا المجال.
وأضاف أن الذي يهم المستثمر الأجنبي هو سهولة التمويل في المقال الأول.
وفي تعليق لأحد المشاركين الأجانب، اعتبر أن البنوك السعودية غير كفؤة لما تواجهه من تحديات، ليرد عليه الخبير المالي، أن المملكة عمرها 80 عاما وهناك تحسن مستمر والبنوك تتمتع بوجود كفاءات محلية، وإذا ما تم النظر إلى البنوك السعودية سنجدها إسلامية، مطالبا في هذا الجانب السعودي بالتفتح على الأسواق العالمية. وسرد ضياء في محاضرته عددا من تجارب الدول المجاورة للمملكة التي أكد أنها تقدمت بشكل كبير في مجال الخدمات المالية.

الأكثر قراءة