القراء: مطلوب إنشاء وحدات سكنية تناسب عدد أفراد الأسرة

القراء: مطلوب إنشاء وحدات سكنية تناسب عدد أفراد الأسرة

دعا عدد من المهمومين بامتلاك السكن إلى وضع خطط لبناء أبراج سكنية لحديثي الزواج، مع أهمية تدخل الجهات الحكومية لضبط الإيجارات المرتفعة. وتفاعل القراء مع سؤال طرحته «الاقتصادية الإلكترونية» عبر المجلس، حيث صب القراء جام غضبهم على أصحاب العقارات والأسعار المرتفعة للشقق السكنية. وكشفت نتائج التصويت أن 63 في المائة لا يعتقد أن الأسرة السعودية تقبل السكنى والتملك بشكل دائم في الشقق. فيما قال 37 في المائة إن بإمكانهم الاستغناء عن حلم امتلاك فيلا لصعوبة تحقيقه والرضا بشقة تمليك.

أحد المعلقين رمز لنفسه بـ«ناصح» رأي أن الحل يكمن في أمرين لا ثالث لهما، الأول هو بناء فلل سكنية خاصة بالعوائل الكبيرة العدد والتي يبلغ عدد أفرادها سبعة فما فوق وهذه الأسر في العدد النسبي تكون متوسطة أما الأمر الثاني فهو تشييد أبراج سكنية لحديثي الزواج وحيث يبلغ عدد أفراد الأسرة ثلاثة إلى خمسة أفراد وهذه الأسر في العدد النسبي تكون كبيرة.

زهير سلط الضوء على سلبيات السكن في شقة وهي عدم وجود تهوية كافية طبيعية في الشقق ولا تجد الشمس منفذا لها ولا الأطفال يستطيعون ممارسة نشاطاتهم بحرية ولا توجد خصوصية في الدخول والخروج والإزعاج من الجيران إضافة إلى أنه لا يمكن التحكم فيه، وإذا كنت قرب طريق مزدحم فلا تنفك من الضوضاء كما لا تستطيع التحكم في انقطاعات المياه وروائح الطبخ وبخور المعمول داخل العمارة يقتحم الغرف ويعكر مزاجك وربنا يعينك على موقف السيارة.

محمد سعد الغامدي قال أتصور أنه يمكن اعتبار الشقة مرحلة انتقالية ووعاء توفير يصل بالإنسان إلى مرحلة امتلاك فيلا مستقلة حتى لو بعد مضي نصف عمره، وهذا الحل بلا شك أفضل من مواصلة دفع الإيجار إلى نهاية العمر. يعني لو أن الإنسان يبدأ حياته بشراء شقة متواضعة ويدفع أقساطها على عشر سنوات مثلا ثم يبيعها وينتقل إلى أكبر منها لعشر سنوات أخرى ثم يبيع الأخيرة وينتقل إلى فيلا حين يكون في عمر 45 سنة تقريبا. الفكرة ببساطة ألا تضيع قيمة الإيجار سدى بل تذهب أقساطا ثم تستعيد بعضها عندما تبيع وهكذا.

القارئ أبو زهرة قال أيضا نحن نسكن في شقة منذ زمن طويل، وأضاف حتى الحلم بشقة صار صعبا، الشقة 670 ألفا في جدة بدون البنك وأقل شقة بـ 300 ألف عبارة عن أربع غرف.

وتساءل هاني الدريعي، ماذا نريد من الفلل؟ حديقة أمام البيت؟ لو كان هناك حدائق عامة مناسبة وموزعة بشكل جيد لأصبحت كل الشقق فيللا ولكن هل سنشتري هذه الشقق؟ المطور العقاري يموت لنفعل ذلك، فتكلفة المتر الحقيقية أقل عليه أكبر علينا من أي فيلا في الأرض. تفخيم أسماء الاقتراحات لا يجعل منها حلا مناسبا.
أبو عبد الرحمن الشافعي يرى أن الحل هو العودة إلى تجربة الإسكان العاجل الذي نفذته شركات كورية وصينية في السبعينيات. سكان المملكة يحتاجون إلى مالا يقل عن 1.5 مليون وحدة سكنية عصرية ملائمة بشكل عاجل. بحيث توزع في جميع مدن المملكة حسب الكثافة السكانية ونسبة الحاجة إلى السكن.

وأحد المعلقين الذي يلقب نفسه بـ «عقاري» اختتم التعليقات بقوله بخصوص الموضوع المطروح فيلل أو شقق تمليك نذكر لكم لمحة مبسطة :-
الشقق:

1 - الحالة النفسية لسكان شقق التمليك دائما متخمة بالسلبيات والسبب أن صاحب الشقة لا يمكن أن يتصرف في تكوين الشقة لمحدودية المساحة.

2 - من الناحية الأمنية غير آمنة ولا أخلاقية بسبب عدم الخصوصية أي أن كل واحد حر في بيته أي من الصعب الانتقال إلى شقة أخرى لأنه يمتلك العقار.

3 - الدواعي الصحية مثل عطل دورة المياه جارك الذي في الطابق الأعلى ويعاني متاعب مالية فإنك مجبر على حل المشكلة.

* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"

الأكثر قراءة