نمد يد التعاون لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية وندعمها فهي مفخرة للوطن

نمد يد التعاون لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية وندعمها فهي مفخرة للوطن

أكد خالد الفالح رئيس شركة أرامكو استعداد الأخيرة للتعاون مع المسؤولين في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية المتجددة التي وافق الملك عبد الله بن العزيز أخيرا على تأسيسها، للاستفادة من الطاقة النظيفة في دعم مشاريع التنمية واتساع رقعة المحطات المنتجة للطاقة الكهربائية والمياه.وقال لـ «الاقتصادية» الفالح أمس الأول، على هامش الاحتفال السنوي الحادي عشر لجمعية خريجي جامعة MIT الأمريكية في السعودية، إن «أرامكو السعودية» بطبعها تمد يد التعاون دائما سواء كان فنيا أو في مجالات أخرى لكل الجهات الموجودة في المملكة لخدمة هذا الوطن، مشيرا إلى أنهم في أرامكو سيدعمون - بمشيئة الله - هذا الصرح الجديد الناشئ الذي يعد مفخرة للوطن، وستستفيد منها قطاعات اقتصادية مختلفة في البلاد، ونتطلع لكثير من الإنجازات من خلال هذه المدينة المهمة ومستعدون للتعاون.
وأضاف الفالح:»الإعلان أفرح الجميع» وهو في الحقيقة يعد تقدما معرفيا للمملكة من ناحية الاستغلال الأمثل للطاقة بشكل عام سواء كانت من خلال مصادرها الناضبة مثل: البترول والغاز أو من المصادر المتجددة مثل: الطاقة الشمسية والرياح أو بالطبع من نوعية الطاقة النووية لتوليد الكهرباء والمياه، خاصة في ظل الوضع الطبيعي لزيادة السكانية التي تشهدها البلاد ، والطلب على استخدام واستهلاك الطاقة.
وحول النسبة التي ستوفرها هذه «المدينة» من الطاقة أوضح أن الإجابة عن هذا السؤال سابقة لأوانها وقال:» متأكد ستكون النسبة متزايدة من هذه المصادر».وكان الفالح قد تحدث أمس الأول، في لقاء مفتوح عن تجربة شركة أرامكو والمشاريع المستقبلية والتوقعات الإنتاجية من خلال نشاطاتها المختلفة والقوى البشرية التي تعمل في قطاعات الشركة، خاصة العاملة السعودية.

الأكثر قراءة