قريبا .. تحديد أولويات مدينة الطاقة الذرية والمتجددة

قريبا .. تحديد أولويات مدينة الطاقة الذرية والمتجددة

أوضح لـ «الاقتصادية» الدكتور خالد السليمان نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، لشؤون الطاقة المتجددة ، أن الرياض ستحتضن المدينة التي أعلن المقام السامي إنشاءها أخيراً، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تحديد القطاعات والأولويات التي بالفعل يمكن استثمار المصادر البديلة فيها، سواء كانت الطاقة النووية أو المصادر المتجددة وكيفية عمل ذلك بأقل تكلفة ممكنة، وبما يتوافق مع طبيعة المملكة.
وقال نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، لشؤون الطاقة المتجددة إنه سيتم البدء أيضاً في رسم سياسة وطنية للاستغلال الأمثل للطاقة النووية والمصادر المتجددة، إلى جانب بحث عدد من المواضيع، من بينها البنى الأساسية والقوى البشرية، والأمور المهمة الأخرى.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشف لـ «الاقتصادية» الدكتور خالد السليمان نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، لشؤون الطاقة المتجددة ، أن الرياض ستحتضن المدينة التي أعلن المقام السامي إنشاءها أخيراً، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تحديد القطاعات والأولويات التي بالفعل يمكن استثمار المصادر البديلة فيها، سواء كانت الطاقة النووية أو المصادر المتجددة وكيفية عمل ذلك بأقل تكلفة ممكنة، وبما يتوافق مع طبيعة المملكة.
وأشار السليمان إلى أن النظام منح المدينة الحق في تحديد سياساتها، والتي منها إنشاء فروع لها داخل المملكة، إلا أنه استدرك قائلاً: «من المبكر الإشارة إلى وضع فروع للمدينة».
وقال نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، لشؤون الطاقة المتجددة إنه سيتم البدء أيضاً في رسم سياسة وطنية للاستغلال الأمثل للطاقة النووية والمصادر المتجددة، إلى جانب بحث عدد من المواضيع من بينها البنى الأساسية والقوى البشرية، والأمور المهمة الأخرى.
وثمن السليمان الأمر الملكي السامي بتعيينه نائباً لرئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، لشؤون الطاقة المتجددة ، لافتاً إلى أن المملكة لن تألو جهداً في الاستعانة بكل الخبرات والتي منها الأجنبية، في سبيل الوصول إلى سياسة وطنية مثلى للاستغلال الأمثل للطاقة النووية والمصادر المتجددة، مضيفاً:» المدينة ما زالت في بدايتها، والآن نحن في مرحلة التحليل والبحث».
وأضاف قائلاً:»المملكة تمتلك ثروات طبيعية متعددة، والنفط أحد أهم تلك الثروات الطبيعية التي حبا الله بلادنا، واستطاعت المملكة استثمار هذه النعمة الاستثمار الأمثل الذي يشهد به العالم أجمع، وارتقت اقتصادياً إلى أن أصبحت الآن من أكبر اقتصاديات الشرق الأوسط وعضوا في مجموعة العشرين، وهذا ما كان يأتي إلا من خلال السياسة الحكيمة من قبل القيادة في المملكة، والرؤية الثاقبة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كيفية استثمار هذه الموارد الطبيعية».
وتابع السليمان: «هذه النظرة الثاقبة أيضاً هي نفسها التي ترى الآن أنه آن الأوان للنظر في مصادر الطاقة الأخرى التي يمكن أن تعظم من قيمة النفط، وتوجهه لاستخدامات أخرى ذات عائد أكبر على المملكة، وفي الوقت نفسه تسد احتياجات المملكة من الكهرباء، والمياه المحلاة من خلال المصادر الأخرى، وبالتالي فإن إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمصادر المتجددة، يأتي في سياق هذه النظرة الثاقبة، ونحن مقبلون في المملكة على مرحلة جديدة، تتطلب منا النظر بعمق في كيفية استغلال مصادر الطاقة».
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر أمرا ملكياً تاريخياً بإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، و تعيين رئيس المدينة ونائبيه، لتكون المظلة الرسمية للنشاط النووي في المملكة.
وحمل القرار الملكي رؤية وأهدافا ورسالة واضحة للمدينة التي ترتكز على قدرة المملكة وتمكنها، بمنهج سلمي يسهم في التنمية المستدامة للوطن باستخدام العلوم والبحوث والصناعات ذات الصلة بالطاقة الذرية والمتجددة. ووفقا لأهداف المؤسسة الحديثة فإنها ستدير ملفات مهمة أبرزها، تحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال الطاقة الذرية والمتجددة، من أجل بناء قاعدة علمية تقنية في مجال توليد الطاقة والمياه المحلاة، وفي المجالات الطبية، الصناعية، الزراعية، والتعدينية، والعمل على تطوير الكفاءات العلمية الوطنية في مجالات اختصاصاتها.
وجاء القرار متضمنا نظاما واضحا، ومجلسا أعلى برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية نائبيه الأول والثاني، ووزراء ومسؤولين كبار في مجال التقنية والطاقة.ويقود الجهاز التنفيذي للمدينة علماء وخبراء طاقة، يملكون خبرة علمية وبحثية واسعة وإدارية يصفها المراقبون بالمميزة، إذ شغلوا مواقع رسمية مهمة أسهموا في الارتقاء بها.وسيتولى - وفق الأمر الملكي - الدكتور هاشم بن عبد الله يماني رئاسة المؤسسة الجديدة، في حين عين كل من الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج والدكتور خالد بن محمد السليمان نائبين للرئيس والثاني سيتولى على وجه الخصوص وظيفة نائب رئيس المدينة لشؤون الطاقة المتجددة.

الأكثر قراءة