العيسى: «سامبا» يحقق 1.211 مليون ريال أرباحاً في الربع الأول من العام الجاري

أعلن عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، أن المجموعة حققت 1.211 مليون ريال أرباحاً صافية للأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 آذار (مارس) 2010 من السنة المالية الحالية، بارتفاع بنسبة 45 في المائة عن الربع الرابع من عام 2009 الذي بلغت أرباحه 835 مليون ريال، وبانخفاض بنسبة 4.8 في المائة مقارنة بـ1.272 مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي، حيث ارتفع إجمالي دخل العمليات في الربع الأول لهذا العام إلى 1.841 مليون ريال بزيادة نسبتها 19 في المائة عن الربع الرابع من العام الماضي الذي بلغت فيه 1.547 مليون ريال.
وأوضح العيسى أن البنك حافظ على أدائه القوي خلال الربع الأول من العام الجاري على مستوى جميع أنشطته البنكية الرئيسية في وقت مازال فيه عديد من المؤسسات المالية العالمية والإقليمية في طور التعافي من تداعيات الأزمة المالية، ويتضح ذلك من خلال ارتفاع الرسوم من الخدمات البنكية إلى 319 مليون ريال بزيادة 2 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي وبزيادة 24 في المائة عن الربع الرابع من عام 2009. وقد بلغ الدخل من التجارة والاستثمار 98 مليون ريال بزيادة 160 في المائة مقارنة بـ 38 مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي. وبفضل الإشراف الإداري القوي، تم التحكم بمصاريف العمليات عند 471 مليون ريال بتوفير بلغت نسبته 8.4 في المائة مقارنة بـ515 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، فيما حافظنا على نسبة قوية للإيرادات إلى المصاريف بلغت 3.9.
وأكد العيسى أن استراتيجية التنويع التي ينتهجها البنك في مصادر الإيرادات، أثمرت عن استمرار البنك في تحقيق نتائج قوية في أنشطته الأساسية خلال هذا العام، هذا فضلاً عن سياسة نمو واتساع قاعدة العملاء، وتقديم منتجات وحلول مالية مبتكرة تلبي احتياجاتهم، أسفرت عن ارتفاع قاعدة الأصول بنسبة 11 في المائة لتصل إلى 186 مليار ريال مقارنة بـ 168 مليار ريال في الفترة المقابلة من السنة الماضية. وقد سجلت الاستثمارات 71 مليار ريال بزيادة 34 في المائة بالمقارنة بـ 53 مليار ريال بنهاية آذار (مارس) 2009. هذا إضافة إلى ارتفاع ودائع العملاء بنسبة 10.5 في المائة لتصل إلى 137 مليار ريال مقارنة بـ 124 مليار ريال في آذار (مارس) 2009، وارتفعت الودائع تحت الطلب إلى 58.1 مليار ريال بزيادة 25 في المائة على الفترة المقابلة من العام الماضي، كما نما إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 20 في المائة إلى 23.3 مليار ريال مرتفعاً من 19.5 مليار ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي. علماً بأننا قمنا بتوزيع أرباح لعام 2009 قدرها 1607 مليون ريال بواقع 1.65 ريال للسهم الواحد بعد خصم الزكاة.
وأشار العيسى إلى أن ودائع العملاء تشكل عنصراً أساسياً في قاعدة البنك التمويلية، حيث وصلت إلى 137 مليار ريال، والتي توفر لـ ''سامبا'' قاعدة قوية من السيولة في قائمة المركز المالي، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 62 في المائة، مما يعزز من قدرة البنك على توليد سيولة كافية من الودائع لتمويل أصوله، للاستفادة من أية فرص نمو مستقبلية. وتعد من أقل النسب في القطاع البنكي، هذا علماً أن جزءاً مهماً من نمو ودائع العملاء ناتج عن ارتفاع الودائع تحت الطلب، مما يعكس الثقة المتزايدة من قبل العملاء بالبنك وخدماته. وأضاف العيسى أن ''سامبا'' يتمتع برساميل قوية وقائمة مركز مالي متميزة، إذ بلغ إجمالي حقوق المساهمين 23.3 مليار ريال تدعمها قاعدة من الأصول يبلغ إجماليها 186 مليار ريال، وبالتالي فقد تحسنت نسبة كفاية رأس المال إلى 17.3 في المائة مقارنة بـ 17.1 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) 2009.
وتطرق العيسى إلى آخر التصنيفات الائتمانية التي حصل عليها ''سامبا'' من وكالة موديز للتصنيف الائتماني التي رفعت خلال الربع الأول من عام 2010 التصنيف الائتماني لـ ''سامبا'' من A1 إلى Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة لجميع التصنيفات، مشيراً إلى أن ''سامبا'' يعتبر من البنوك القلائل والبنك المحلي الوحيد الذي يتمتع بمثل هذه الدرجة من التصنيف، مما يعكس جودة أصول البنك، وقوة أدائه المالي، واستقرار أنشطته وعملياته، في حين أكدت وكالات التصنيف الائتماني الأخرى مثل ستاندرد آند بورز وفيتش وكابيتال إنتلجنس على تصنيفاتها الائتمانية السابقة لـ ''سامبا''، مما يعزز الثقة مرة أخرى بأدائه المتميز. وأشاد العيسى بالتزام العاملين في ''سامبا'' بمعايير العمل العالمية التي طالما اشتهر بها البنك، التي أهلته لحصد 24 جائزة دولية في عام 2009 من قبل مؤسسات تقييم ودور نشر مستقلة، من أهمها جائزة أفضل بنك في المملكة، وأفضل بنك في إدارة المخاطر في الشرق الأوسط، وأفضل بنك للاستثمار في المملكة والشرق الأوسط من مجلة ''جلوبال فاينانس''، وجائزة أفضل صفقة تمويل مركبة في الشرق الأوسط من مجلة ''ذي بانكر''، وجائزة أفضل بنك لخدمات الأفراد في المملكة من مجلة ''ذي إيشيان بانكر''.