خطر يدق ناقوسه في بيوتنا
ظاهرة الخادمات الهاربات من كفلائهن ويعملون في بيوت أخرى هو (داء ليس له دواء) فهؤلاء النوعية من العاملات يعملن، ونحن لا نعرف عنهم أي شيء إطلاقاً سوى أنهن هاربات من كفلائهن، وبأسباب وهمية حسب روايتهن لنا.
وهنا تراودني بعض الأسئلة التي أتمنى أن يكون لها صدى لدى الجميع من خطر هذه الفئة الخطيرة.
1 - لماذا هربت من كفيلها؟ هل جميع الكفلاء سيئون؟
2 - ماذا تعرف عنها من الناحية الصحية؟ فهل تأمن جانبها الصحي؟
3 - ما الضمانة في حال سرقت هذه الخادمة أو فعلت ما لا تحمد عقباه؟
4 - ما موقفك القانوني في حال توفيت في منزلك؟ هل فكرت في هذا الوضع؟
5 - وهل تعي ماذا تنقل هذه الخادمة لمنزلك وهي القادمة من عدة منازل منها السلب ومنها الإيجاب؟
مجتمعنا أصبح مهددا تهديدا خطيرا جداً، وأحد أسباب تلك التهديدات هي دخول مثل تلك الشرائح من العاملات اللاتي ينقلن من خلال بيوتنا عدة عادات وسلوكيات خطيرة ومهلكة ناهيك عن خطرهن في حال سرقاتهن أو تعاملهن مع أطفالنا ونسائنا، وكذلك خطرهن الصحي، وهذا عامل خطير ومهم جداً، فكم من القصص المؤلمة نسمعها عما ينشرنه داخل أروقة بيوتنا بكل أسف.
والمدهش والمستغرب، أننا لا نرى الجهات المعنية تتحرك ضد هذه الظاهرة الخطيرة جداً، ولا نعلم ما الجهة المسؤولة عن ذلك!!
عموماً.. نتمنى أن نبادر نحن أرباب المنازل بأن نرفض دخول هذه الفئة من العمالة، خصوصاً الهاربات من كفلائهن، أو القادمات لبلدنا دون تصريح عمل مثل المعتمرين أو ما شابه، نتمنى أن تكون هناك حملة ضد هذه الظاهرة من الجهات الأمنية والمعنية بذلك.
عدد القراءات: 404