الذكير والحجي يختلفان حول وضع أسواق النفط

الذكير والحجي يختلفان حول وضع أسواق النفط
الذكير والحجي يختلفان حول وضع أسواق النفط

فتحت مقالة الدكتور أنس الحجي المنشورة في ''الاقتصادية'' عدد الثلاثاء 6 نيسان (أبريل) نقاشاً جميلاً بين الدكتور أنس الحجي والدكتور مقبل الذكير طرح الكاتب الدكتور أنس بن فيصل الحجي مقالاً بعنوان (تساؤلات حول الوضع الحالي لأسواق النفط) ذكر من خلاله الدكتور رأيه في وضع أسواق النفط الحالي.

هذا الأمر جعل الدكتور مقبل الذكير يتفاعل مع هذا المقال ويطرح رأيه قائلاً: ''كنا نقول في ذروة ارتفاع أسعار النفط في صيف عام 2008. إن للمضاربين دورا في ارتفاع أسعار النفط وكان الدكتور ينفي هذه العلاقة.. ثم أصبح الآن يقول إنها محتملة في الأجل القصير. لا توجد منظمة ولا مجموعة دول ترهن مصالحها من أجل رفاهية بقية دول العالم مثل ما تفعل منظمة أوبك. ولم يعد العالم دول منظمة التعاون والتنمية فحسب فالدنيا تتغير والموازين تتبدل''.

#2#

فعقب الدكتور أنس على ما ذكره الدكتور مقبل قائلاً: ''الأدلة كثيرة على ما أقول بينما ليس هناك دليل واحد على الرأي المعاكس. والدليل هنا المقصود به الدليل الذي يقبل في المحكمة وليس مجرد آراء تردد هنا وهناك. الحقيقة أن صادرات الدول النفطية انخفضت وارتفعت الأسعار مع كل مرة انخفضت فيها الصادرات رغم زيادة الإنتاج في بعض الحالات.

والإنتاج انخفض في عامي 2006 و2007''. ويضيف : في سلسلة من المقالات بينت بالتفصيل الأسباب العلمية بما في ذلك التحليلات الإحصائية وكل الأمور النظرية التي توضح أن ارتفاع الأسعار خلال أربع سنوات كان نتيجة أساسيات السوق في الوقت الذي لم يقدم فيه الطرف الآخر أي دليل سوى آراء لا تستند إلى أي سند علمي.

الاستدلال بقول مسؤول أو بخبر صحافي لا يعد دليلا علميا. وما أقوله الآن هو أن المضاربات لا تؤثر في الاتجاه العام للأسعار. هذا لا ينفي تذبذب الأسعار على المدى القصير لأن تذبذب الأسعار يبقي اتجاهها العام أو متوسطها كما هو. أما عن أوبك فالأمر على العكس وتصرفات المملكة بشكل خاص تعكس مصلحتها أولا وأخيرا على المديين القصير والبعيد.
نقاشات الكتاب على موقع ''الاقتصادية الإلكترونية'' نافذة تحمل في ثناياها مادة دسمة للمتصفح للموقع الذي يشهد إقبالاً كبيراً.

الأكثر قراءة