4 مشاريع إنسانية وحيوية تعزز إمكانات جامعة «البترول والمعادن»وتطور برامجها
4 مشاريع إنسانية وحيوية تعزز إمكانات جامعة «البترول والمعادن»وتطور برامجها
يقع مركز الملك فهد للمؤتمرات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على مساحة تقدر بـ 5140 مترا مربعا ويتسع لـ 1331 شخصاً، كما يضم المركز إلى جانب القاعة الرئيسة ست قاعات أخرى للمحاضرات والندوات مجهزة بأحدث التقنيات.
أوقاف الجامعة
تهدف أوقاف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى تعزيز إمكانات الجامعة لتطوير برامجها التعليمية والبحثية خاصة ما يحتاج إليه الوطن من أبحاث الطاقة المتجددة وتحلية المياه والصناعات البتروكيماوية وأبحاث البيئة وتقنية النانو.
وتشتمل أوقاف الجامعة على بناء مركز أعمال يتبع لأوقاف الجامعة، تبلغ مساحته 326 ألف متر مربع، يحوي أبراجاً فيها مكاتب مقاولات واستشارات هندسية، وقاعات تدريبية، إضافة إلى فندق، وسيكون مركزا سكنيا واقتصاديا وتعليميا، ومقرا لكبريات شركات التقنية العالمية ومراكز التدريب، ووافق الأمير سلطان بن عبد العزيز على أن يطلق اسمه على أحد برجي المشروع. حيث تقدر استثمارات المرحلة الأولى للأوقاف بثلاثة مليارات ريال، حيث تبرع الأمير سلطان بن عبد العزيز بمبلغ 20 مليون ريال لمشروع أوقاف الجامعة.
السياقة الوقائية
دشن الأمير سلطان البرنامج الوطني للسياقة الوقائية الذي تسعى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من خلاله بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة إلى تعميم الفائدة لجميع شرائح المجتمع في المملكة عبر تعزيز القيم المتعلقة بالسياقة وغرس المفاهيم الصحيحة لها، وقد استفاد من البرنامج الوطني أكثر من 150 ألف طالب في المنطقة الشرقية، وتم تدريب 177 مدربا مؤهلا وعقد دورات تأهيلية للمستفيدين لتأهيلهم ليصبحوا مدربين، وأقيم البرنامج بالشراكة مع شركة أرامكو السعودية والإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية وهيئة الهلال الأحمر والإدارة العامة للمرور. وتشتمل الدورات التأهيلية على التدريب النظري القيادة الآمنة، الإسعافات الأولية, والتطبيق الميداني،ويهدف البرنامج للحد من الحوادث المرورية التي كبدت خسائر بشرية ومادية فاقت 15 مليار ريال خلال 19 عاما، والبرنامج يسعى إلى تقديم الأسس الصحيحة للقيادة الآمنة وكيفية تجنب الحوادث المرورية.
المنافسة الوطنية
انطلاقا من الدور الحيوي الذي تقوم به جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في بناء الموارد البشرية التي يقوم عليها الاقتصاد السعودي واستثمارا للهدية الثمينة التي قدمها الأمير سلطان بن عبد العزيز للجامعة وهي مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) وتعزيزا لجهود المركز المستمرة في خدمة المجتمع، قامت الجامعة بإطلاق المنافسة الوطنية لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة لتشجيع الشباب على خوض غمار العمل الحر.
وقد انطلقت المنافسة الوطنية الأولى عام 2007 وتلتها المنافسة الثانية عام 1429هـ الموافق 2008، حيث تتم تهيئة المركز بأن يكون مركزاً وطنيا لتأهيل المدربين المتخصصين بتطوير برامج تأسيس المشاريع الناشئة في المملكة العربية السعودية. والمنافسة الوطنية لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة هي مبادرة وطنية لمساعدة الشباب (ذكوراً وإناثاً) على إعداد خطط عمل لأفكارهم الاستثمارية وفق منهج علمي تطبيقي لتأسيس المشاريع الناشئة، والمفاضلة بينها بناء على معايير محددة لاختيار المتميز منها الأمثل فالأمثل وتقديم مكافآت مالية مجزية لها. وتتمحور أهداف المنافسة حول نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، بناء الأسس المعرفية لدى الشباب (ذكورا وإناثاً) لتطوير الأفكار الاستثمارية وتقييمها بشكل سليم، دعم توجه الدولة في تحويل جهود الشباب من البحث عن الوظائف إلى إيجاد الوظائف، دعم تأسيس المشاريع الصغيرة التي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، خلق فرص عمل ذات مردود مادي جيد، دعم التوجهات الوطنية لبناء الاقتصاد المعرفي، إيجاد قنوات جديدة لخدمة المجتمع، ما يسهم في تعزيز الصورة الإيجابية للجهات المساهمة في رعاية المنافسة لدى مختلف فئات المجتمع و قطاعات الدولة، نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال وبناء الأسس المعرفية لدى الشباب لتطوير الأفكار الاستثمارية إلى جانب دعم تأسيس المشاريع الصغيرة، وتحويل جهود الشباب من البحث عن الوظائف إلى إيجادها ودعم التوجهات الوطنية لبناء الاقتصاد المعرفي.
تبرعات رجال الأعمال
أعلن خلال الحفل عن تبرع رجل الأعمال محمد بن حسين العمودي بـبرج يتكون من 15 طابقاً لأوقاف الجامعة، كما أعلن عن تبرع رجل الأعمال محمد بن عبد الله بقشان ببرج يتكون من 10 طوابق لأوقاف الجامعة.