المضاربات المتنقلة تبقي الأسهم الخليجية على صعودها

المضاربات المتنقلة تبقي الأسهم الخليجية على صعودها

أبقت المضاربات المتنقلة أسواق الأسهم الخليجية على مسارها الصاعد في تعاملات أمس الأول وسط توقعات بارتفاع وتيرتها مع اقتراب نهاية الربع الأول من العام حيث ستبدأ الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية . ولم تمكن المضاربات مؤشر سوق دبي وللجلسة الثانية على التوالي من كسر حاجز الـ 1.800 نقطة وكان على بعد خمس نقاط فقط بارتفاع قارب 2 في المائة حيث نشطت عمليات جني الأرباح السريعة قرب الإغلاق والتي دفعت السوق لتقليص مكاسبها لتصل إلى 0.75 في المائة فقط ، وسجلت بقية الأسواق الخليجية نسب ارتفاع طفيفة أيضا بواقع 0.45 في المائة لبورصة الكويت و0.38 في المائة لسوق مسقط و0.28 في المائة لبورصة الدوحة و0.15 في المائة لسوق أبو ظبي في حين سجلت سوق البحرين بمفردها انخفاضا بنسبة 0.28 في المائة.وسيطرت حالة من الترقب على المتعاملين في سوق دبي لاجتماع مجلس إدارة شركة إعمار الذي تقرر عقده عقب الجلسة لإقرار توزيعات أرباح على المساهمين من عدمه وإن كانت التوقعات ترجح ألا تكون هناك توزيعات على غرار السنوات الثلاث الماضية وهو ما يثير عادة غضب مساهمي إعمار خلال الجمعية العمومية للشركة .
ووفقا لمتعاملين فإن المضاربين استغلوا التوقعات بعدم إقرار توزيعات أرباح لإعمار في الضغط على السهم نحو التراجع حيث بدد كامل مكاسبه التي بلغت 3 في المائة عندما وصل إلى أعلى سعر 3.88 درهم واستقر دون تغيير عند الإغلاق عند 3.77 درهم في حين ظل الدعم للمؤشر من قبل سهم الإمارات دبي الوطني ثاني الأسهم الثقيلة والذي ارتفع بنحو 3.5 في المائة إلى 2.95 درهم .
وحال ارتفاع طفيف لسهم اتصالات الأثقل في المؤشر دون تراجع السوق الظبيانية التي بقيت على صعود حيث ارتفع سهم الاتصالات بنحو 0.80 في المائة إلى 12.50 درهم فيما تعرضت أسهم البنوك والعقارات لعمليات جني أرباح , وبقيت التداولات على حالها فوق الـ 100 مليون درهم بقليل .
وانخفض سهم الدار العقارية الأنشط بربع في المائة إلى 4.17 درهم وصروح 0.82 في المائة إلى 2.41 درهم وبنك أبو ظبي الوطني 0.40 في المائة إلى 12.35 درهم وبنك الاتحاد 3.8 في المائة إلى 3.22 درهم .
ودعمت أسهم الاستثمار والخدمات ارتفاعات البورصة الكويتية التي شهدت أمس الأول ثاني إدراج في العام لشركة الخليجية المغاربية للاستثمار ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة إلى 211 شركة ، وسجل سهم المغاربية في أول أيام تعاملاته انخفاضا قياسيا بنسبة 7.2 في المائة إلى 0.102 دينار، وحافظت السوق على نشاطها عند 63 مليون دينار من تداول 342 مليون سهم أغلبيتها للسهم الجديد .
وتلقت سوق مسقط دعما من أسهم البنوك والاستثمار وسط تداولات متوسطة القيمة بنحو خمسة ملايين ريال من تداول 11.2 مليون سهم منها 2.1 مليون ريال تعاملات ثلاثة أسهم هي بنك مسقط وعمانتل والأنوار للسيراميك وارتفعت أسعارها مجتمعة بواقع 1.2 في المائة للأول إلى 0.852 ريال و1.5 في المائة للثاني إلى 1.375 ريال و 2 في المائة للثالث إلى 0.452 ريال .
كما ارتفع عديد من الأسهم النشطة مثل البنك الأهلي بنحو 2.9 في المائة إلى 0.248 ريال والبنك الوطني 2.8 في المائة إلى 0.329 ريال وجلفار 1.3 في المائة إلى 0.518 ريال وعمان والإمارات 0.45 في المائة إلى 0.224 ريال .
ونجح مؤشر البورصة القطرية في تخطي حاجز الـ 7.400 نقطة بدعم عدد من أسهم الاستثمار والصناعة وإن بقيت التداولات أقل من 500 مليون ريال من تداول 15 مليون سهم منها 6.5 مليون لأربعة أسهم هي السلام وناقلات وبروة والمواشي وسجل الأول ثاني أعلى نسبة ارتفاع في السوق 6.3 في المائة إلى 11.60 ريال في حين انخفض الثاني 0.85 في المائة إلى 23.10 ريال وارتفع الثالث 0.61 في المائة إلى 32.90 ريال والرابع 2.1 في المائة إلى 18.80 ريال .
والخاسر الوحيد في تعاملات أمس الأول كانت السوق البحرينية التي تلقت ضغطا من أسهم البنوك والاستثمار والخدمات مع بقاء تعاملاتها على حالتها المتوسطة بقيمة 347 ألف دينار من تداول مليوني سهم تركزت على أربعة أسهم هي الخليجي والسيف والإثمار والسلام .

الأكثر قراءة